إذا وجدت هذ البيضة.. خذها إلى المنزل على الفور فما ستجده بداخلها كنز لا يقدر بثمن !
في هذه الكرة الأرضية هناك امور كثير لا نعرفها وما نزال نجهلها رغم تقدم الحضارات والتطور الذي نشهدع في القرن ال٢١ ومع ذلك ومع تقدم عمر الكرة الأرضية فإننا نشهد في كلمة مرة اكتشافات جديدة وامور لم نسمع عنها من قبل .
قد يحالفك الحظ وتعثر على كرة ربما لم تستطيع معرفة ماهيتها وهذا ماحصل تمام مع طالب في علم الطبية في المملكة الانكليزية المتحدة حيث أثناء قيامة بجولة استكشافية حول الصخور عثر على كرة سوداء غريبة بعض الشيئ .
وعندما قرر معرفة مافي داخلها قام بأخذها إلى أحد المختبرات العلمية هناك وفي هذا الاثناء وبعد أن تم اجراء عدة فحوصات عليها تبين أنها من معدن البايرايت وهو المعدن الذي يشبه الذهب .
وقد عثر أيضا في احدى الكرات الذهبية على حفريات اثرية للحلزونات تعودة الى ١٥٠ مليون عام شاهدو فيديو تفصيلي بأخر هذه المقالة
كما نعلم الكنز هو مجموعة من المواد والأشياء الثمينة تكون عادة مخبأة أو ضائعة، ويعرف الكنز في علم الآثار بكونه اكتشافاً يحتوي على قطعتين نقديتين على الأقل في مكان
لو وجدت هذ البيضة، خذها إلى المنزل على الفور، فهذا هو ما ستجده بداخلها!
وفي قصة اخرى الكنز هو مجموعة من المواد والأشياء الثمينة تكون عادة مخبأة أو ضائعة، ويعرف الكنز في علم الآثار بكونه اكتشافاً يحتوي على قطعتين نقديتين على الأقل في مكان
لم يكن مجموعة من الصيادين يعلمون بأنهم على موعد مع اكتشاف قد يغير حياتهم، حيث عثروا على كنوز تقدر قيمتها بملايين الدولارات، عندما كانوا يغوصون ليلاً في أحد الأنهار القريبة من جزيرة سومطرة الإندونيسية.
والكنوز عبارة عن تمثال ضخم لبوذا من القرن الثامن مرصعٍ بالأحجار الكريمة- بقيمة ملايين الدولارات- ومجوهرات ملكية.
وذكرت صحيفة The Guardian البريطانية بأن ما تم اكتشافه كانت مملكة أسطورية عُرفت في العصور القديمة باسم جزيرة الذهب، وهي حضارة ذات ثروة لا توصف حاول المستكشفون عبثاً العثور عليها بعد فترة طويلة من اختفائها الغامض من التاريخ في القرن الرابع عشر.
وأضافت الصحيفة أنه ربما عُثر أخيراً على موقع إمبراطورية سريفيجايا، على أيدي صيادين محليين يغوصون ليلاً في نهر موسى بالقرب من باليمبانغ في جزيرة سومطرة الإندونيسية.
تماثيل ذهبية
وقال الدكتور شون كينغسلي، عالم الآثار البحرية البريطاني: “ظهرت أشياء غير اعتيادية في السنوات الخمس الماضية، عملات معدنية من جميع العصور، تماثيل ذهبية وبوذية، وأحجار كريمة، وجميع الأشياء التي قد تقرأ عنها في قصص السندباد البحري، وتظن أنها من صنع الخيال وهي حقيقية في الواقع”.
وأشار إلى أن هذا الكنز دليل قاطع على أن سريفيجايا “جزيرة الذهب” كانت “عالماً مائياً”، يعيش سكانه على النهر، مثل الصيادين في العصر الحديث، تماماً مثلما سجلت النصوص القديمة: “حين انتهت الحضارة، غرقت منازلهم الخشبية وقصورهم ومعابدهم مع بضائعهم”.
ولفت إلى أن سريفيجايا، في أوجها، كانت تسيطر على شرايين طريق الحرير البحري، وهو سوق ضخم كانت تُتداول فيه السلع المحلية والصينية والعربية: “بينما كان عالم غرب البحر المتوسط يدخل العصور المظلمة في القرن الثامن، نشأت إحدى أعظم ممالك العالم على خريطة جنوب شرق آسيا”.
كما أوضح أنه “لأكثر من 300 عام، سيطر حكام سريفيجايا “جزيرة الذهب”، على طرق التجارة بين الشرق الأوسط والصين الإمبراطورية، وأصبحت سريفيجايا مفترق الطرق الدولي لأجود المنتجات في هذا العصر. وحاز حكامها ثروة أسطورية”.
أما السبب وراء انهيار هذه المملكة فغير معروف. ويرى كينغسلي أنها ربما وقعت ضحية البراكين في إندونيسيا. “أو أن النهر الجامح ابتلع المدينة بأكملها؟”.