كريستينا أم لـ11 طفلاً عمرها 23 سنة فقط وتخطط لإنجاب 105 آخرين “صورـ فيديو”
تخيل ألا يكون لديك طفل واحد بل أحد عشر طفلاً، وجميعهم يحتاجون اهتمامك في نفس الوقت. هذه هي حياة كريستينا أوزتورك ،
امرأة تبلغ من العمر 23 عاماً، وهي شديدة السعادة بأطفالها. في الواقع ، إنها مغرمة جداً بالأطفال، لدرجة أنها تخطط لتكوين أسرة أكبر.
وفي مقابلة مع الأم الشابة عىرفت بها على لمحة عن حياتها وتشاركها مع جمهورنا. في النهاية، ستجد مقطع فيديو رائعاً لها بمعية أطفالها كلهم.
أم في سن المراهقة
عندما كانت كريستينا تبلغ من العمر 17 عاماً، أنجبت طفلتها الأولى، فيكتوريا، وكانت أماً عازبة حينها. لكن حياتها تغيرت بالكامل، عندما التقت بزوجها الحالي أثناء سفرها في إحدى الإجازات. وتخبرنا أنه وقع في حبها من النظرة الأولى وطلب منها الزواج وإنجاب الكثير من الأطفال سوياً.
سر التمتع بأكبر أسرة على الإطلاق
وُلد معظم أطفال كريستينا في نفس الوقت وهم في نفس العمر! ونظراً لأنه من المستحيل إنجاب الكثير من الأطفال في وقت واحد،
فقد لجأت هي وزوجها إلى استئجار الأرحام لبناء عائلة كبيرة لأنفسهم بسرعة. حتى لو لم تنجبهم جميعاً بنفسها، فهي لا تزال أمهم البيولوجية. يرغب الزوجان في إنجاب عشرات الأطفال الآخرين، لكنهم لم يخططوا لعدد محدد بعد.
الاعتناء بكل هؤلاء الأطفال يحتاج قبيلة من البشر
زوجها المليونير البالغ من العمر 56 عاماً، هو أب رائع يحرص على تلبية احتياجات جميع أفراد أسرته. ولمساعدة كريستينا على رعاية أطفالهما بأفضل طريقة، فهما يستعينان بخدمات العديد من المربيات والمساعدين.
يوم عادي في حياة كريستينا
تخبرنا كريستينا أنها وزوجها قسما المسؤوليات فيما بينهما. يعتني هو بالعمل وترعى هي الأطفال. كما أنهما يخرجان للتنزه ويلعبان الألعاب ويشاهدان الأفلام مع أطفالهما بانتظام. ودائماً ما يقضيان وقتاً عائلياً دافئاً في عطلات نهاية الأسبوع. وفوق ذلك، فهما حريصان على تناول وجباتهم سوياً كل يوم.
ونقلا عن صحيفة بريطانية، أكدت مجلة “ميخور كون سالود“، الإسبانية، أنه بعد 10 أطفال، ومن ضمنهم واحدة فقط ولدتها الأم ولادة طبيعية، ذكر الزوجان على شبكات التواصل الاجتماعي أنهما يريدان على الأقل 105 أطفال، لكنهما اعترفا لاحقاً بأن الرقم كان مزحة.
والبعض يعتقد أن الحديث عن إنجاب امرأة واحدة لأكثر من 40 طفلاً غير ممكن وصعب التصديق، ولكن الأمر لم يكن مستحيلاً مع امرأة من أوغندا فقد أنجبت 44 طفلاً وسنُها لم يتجاوز الأربعين سنة؟.
وقال الأطباء عن مريم أو “ماما أوغندا”، إنها المرأة الأكثر خصوبة، بعد أن رُزقت بـ 44 طفلاً من زوجها الذي هرب خوفاً من إنجابها أطفالاً أكثر.
وتعيش “ماما أوغندا” مع أطفالها وحيدة، وتعاني الكثير من المشاكل المادية، لعدم قدرتها على إعالة كل هؤلاء الأطفال وحيدة، لكنها عبرت في الكثير من الأحيان عن امتنانها للحياة التي تعيشها.
وفي دولة أوغندا الموجودة في شرق القارة الإفريقية، وبالضبط في قرية صغيرة بالقرب من العاصمة كمبالا، وُلدت مريم تاباتانزي في عائلة بسيطة، وتم تزويجها وعمرها 12 سنة فقط، وبعد سنة واحدة من الزواج، أنجبت أول توأم لها.
وكانت مريم، أو “ماما أوغندا” وهو الاسم الذي اشتُهرت به عالمياً، تنجب بشكل مستمر، وفي كل مرة كانت تجد نفسها حاملاً بطفلين أو أكثر، ما جعلها تتوجه للأطباء من أجل معرفة السبب وراء هذا الأمر.
خصوبتها مرتفعة
وبحسب التشخيص الطبي، فإن “ماما أوغندا” تعاني من فرط التبويض، وأن درجة خصوبتها مرتفعة، ما جعل لديها قابلية للإنجاب بشكل مستمر.
كما إن الأطباء أشاروا إلى أن توقف مريم عن الإنجاب من الممكن أن يسبب لها عدة مشاكل صحية في الرحم.
وأنجبت مريم إلى حدود سنة 2016، عندما كانت تبلغ من العمر 38 سنة، 15 مرة، ووصل عدد أطفالها، 44 طفلاً، من نفس الرجل.
وقد أنجبت في غالبية الأحيان توائم، إضافة إلى ثلاثة وأربعة توائم، فيما أنجبت مرة واحدة طفلاً واحداً، مات منهم ستة أطفال وعاش 38 طفلاً، 22 منهم ذكور، و16 منهم إناث.
وبعد ولادة طفلها الأخير، وعندما كانت تبلغ من العمر 38 سنة، قرر زوجها الهرب والتخلي عنها وعن أطفاله، خوفاً من إنجاب مريم المزيد من الأطفال، خصوصاً أن وضعهم المالي غير جيد، ويعيشون في منزل صغير لم يعُد يسع المزيد من الأطفال.
والآن أبناء مريم الأكبر سناً يقومون بالمساعدة في رعاية إخوتهم الأصغر سناً، فيما يتم تقسيم أشغال البيت بينهم عن طريق جدول خاص، لمعرفة المهام الموكلة لكل شخص منهم.
المرأة القوية
اشتهرت قصة مريم بشكل كبير، فعُرفت بلقب المرأة القوية من طرف أبناء بلدها، الذين اختاروا لها اسم “ماما أوغندا”، وهو الاسم الذي عُرفت به بين وسائل الإعلام العالمية، باعتبارها أكثر ثاني امرأة خصوبة وإنجاباً في العالم، بعد الروسية فيودور فاسيلييف، التي كانت قد أنجبت 69 طفلاً، وتوفيت سنة 1782، والأولى في القارة الإفريقية.
وبسبب صعوبة إعالة جميع أطفالها، حصلت مريم على الكثير من الدعم من طرف فاعلي خير من دول مختلفة، منهم سيدة عربية اشترت لها مجموعة أسرّة لكي يجد الأطفال مكاناً للنوم.