هل تعرف من هو الشبيح المتلون نضال السبع
كتبت لما رفاعي
سقط قناع نضال السبع: أسديّ – حزبلّاوي يحاول خداع العرب واللبنانيين!
نضال السبع، اسم عرفه اللبنانيون بالتطبيل على مواقع التواصل الاجتماعي. بدأ مسيرته بالتطبيل لنظام بشار الأسد وحزب الله وإيران وأزلامهم فكتب بتاريخ 27 تشرين الاول 2017: “مواجهة حزب الله للحالة التكفيرية في سوريا ولبنان، تجعل منه املاً لكل السوريين، انجازه التحرير عام 2000 لم يحوله الى قوة اقليمية فقط بل رمزاً”.
وقال في 16 تموز 2018: “هناك بعض المستشارين الايرانيين وعناصر حزب الله، سوف يخرجون قريباً، بعد ان تعافى الجيش واصبح قادراً على سحق الارهاب الداعشي والمشاريع التقسيمية”. وفي 11 نيسان 2018 قال: “بشار الاسد ليس الملك فاروق حتى يهرب الى ايطاليا، ولا هو زين الهاربين بن علي، ولن يكون مطلقاً شاه ايران، نحن امام صنف جديد من الرجال، تجده الان في الغوطة يتفقد المقاتلين، أو على الجبهات يشم رائحة فلسطين، اكاد أجزم انه الان مع الجرحى وعوائل المخطوفين يضمد الجراح”.
وفي 14 نيسان 2018: “كما انتصر جمال عبد الناصر في العدوان الثلاثي عام 1956، سوف يخرج الرئيس بشار الأسد من هذه المعركة منتصراً، انه يكتب تاريخ العرب المشرق”.
وكتب أيضاً بتاريخ 14 نيسان 2018: “العدوان الثلاثي على سوريا عبارة عن فقاعة صوتية، كل المقرات التي استهدفت تم افراغها قبل اربعة ايام، بكل الاحوال هذه الضربة سوف تعزز من مكانة الرئيس بشار الاسد سورياً وعربياً بوصفه يواجه الغربيين، كما انها سوف تفتح الابواب امام انخراط ايراني عسكري أوسع في سوريا”.
مواطن من أصل فلسطيني، يجمع إلى جانب محور الممانعة حبه لأبي فادي محمد دحلان بعد أن كان سابقاً من محبّي محمود عباس “أبو مازن”، لينقلب عليه السبع بعد علاقته بدحلان وأرملة الراحل ياسر عرفات فكتب بتاريخ 31 كانون الثاني 2020: “الحقيقة أن كل الشعب الفلسطيني يشكر سوريا والرئيس بشار الاسد، لأن الشعب الفلسطيني هو شعب وفي اصيل، ولا يمكن أن ننسى دور روسيا التاريخي الى جانب الشعب الفلسطيني، وأنا لا استغرب حقدك على سوريا والشعب الفلسطيني، لعنة الله عليك أنت عار على شعب فلسطين”.
طبّل السبع قبل سنوات لسعد الحريري، حتى وصل به الحال إلى انتقاد المملكة العربية السعودية وتحديها عبر تويتر فقال بتاريخ 13 تشرين الثاني 2017:
“عندما يحتجز رئيس حكومة بلادي سعد الحريري ويعامل بطريقة غير لائقة بعيداً عن الأعراف والقوانين التي تمنح الحصانة لرئيس الحكومة، لن تجد لبنانياً على الحياد، لا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيكم إن لم تسمعوها”، وأيضاً قال بتاريخ 13 تشرين الثاني 2017:
“عودة الرئيس الحريري الى لبنان، لا تعني أن بيروت انتصرت على الرياض ابداً لأن الاخ لا يمكن ان ينتصر على أخيه، عودة الحريري هي تصحيح للخطأ الذي اقترفه الطاقم الممسك بالملف اللبناني، بكل الاحوال نحن الان على أبواب الانفراج وأمل تصحيح العلاقة وهنا تأتي مهمة الرئيس ميشال عون”. وفي 13 اب 2018 قال:
“عندما تحجب تأشيرات الحج عن تيار المستقبل وتعطيها للقوات اللبنانية، وتمنع سعد الحريري من تشكيل الحكومة الا بعد اعطاء سمير جعجع حصة اكبر من حجمه، فأنت تضرب العمود الفقري لحلفك بنيته على مدى سنوات الا وهو تيار المستقبل، من نصح الاخوة السعوديين بهذا النهج ظللهم”.
ويوم أحسّ السبع أنّ الحريري سيعلق عمله السياسي، نقل بارودته ووجهها نحو بيت الوسط، عسى ذلك يشفع لتطاوله على السعودية ومدحه لميليشيات إيران وبشار الأسد يوم هجّروا أهالي دير الزور، كما يتضح من تغريداته وأرشيفه الذي نعرض قسماً منه أمام الرأي العام ليعرف حقيقة السبع فقال في 13 تشرين الثاني 2017:
“مشهد الانتصار السوري الروسي الايراني في دير الزور، وسقوط المشروع الانفصالي في كردستان وانعطافة اردوغان الروسية أفقد الادارة الاميركية عقلها، استقالة سعد الحريري الاجبارية الهدف منها ارباك المحور سياسياً امنياً اقتصادياً
خاصة أنها ترافقت نع تهديدات اسرائيلية وعقوبات اقتصادية” وقال ايضاً بتاريخ 28 شباط 2020: “واذا استمر الحال على ما هو عليه في ادلب، فإن الرئيس السوري بشار الاسد سوف يصلي في مسجد الفاتح في اسطنبول بدلاً من أن يصلي اردوغان في الاموي”.
اليوم تظهر خلفية السبع السورية الأسدية بتغريداته التي يسوق فيها علنا لسليمان فرنجية رئيساً للجمهورية، رغم معرفته المسبقة عن سابق اصرار وتصميم بموقف فرنجية من نظام الأسد ودفاعه عن جورج قرداحي يوم أساء للمملكة العربية السعودية والعرب.