رحيل محمد صلاح من ليفربول.. خبر يتصدر التريند بعد حدث الأمس

رحيل محمد صلاح من ليفربول.. خبر يتصدر التريند بعد حدث الأمس

وصل النجم المصري محمد صلاح للمباراة رقم 300 بقميص ناديي تشيلسي وليفربول الإنجليزيين في مختلف المسابقات، بعد أن شارك في مواجهة “الريدز” وبرايتون،

والتي انتهت بفوز الأخير بثلاثية نظيفة، أمس السبت، ضمن منافسات الجولة الـ 20 في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ).

وفقاً لموقع “ترانسفير ماركت”، خاض مهاجم “الفراعنة” 19 مباراة مع “البلوز” بين عامي 2014 و2016، سجّل خلالها هدفين وصنع 4.

فيما شارك صلاح في 281 مباراة مع ليفربول، منذ عام 2017 إلى وقتنا هذا، أحرز خلالها 173 هدفًا وقدّم 69 تمريرة حاسمة.

وشهدت المباريات الـ 300 تحقيق محمد صلاح لعدد من الإنجازات الفردية والجماعية، وتحديداً مع “الريدز”.

على الصعيد الجماعي، ظفر صلاح مع ليفربول بألقاب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، والدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزيين.

على الصعيد الفردي، حصد محمد صلاح جوائز: الحذاء الذهبي وأفضل لاعب في مسابقة (البريميرليغ)، وأفضل لاعب في إنجلترا، وصاحب أجمل هدف خلال الموسم، واحتلال مراكز متقدمة في جدول ترتيب المرشحين لنيل الكرة الذهبية.

وتلقى ليفربول لطمة قوية جديدة في مسيرته الباهتة ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وذلك بعد خسارته القاسية صفر/3 أمام مضيفه برايتون، في المرحلة الـ20 للمسابقة.

وتأتي تلك الخسارة، التي تعد الأقسى في مشوار ليفربول بالبريميرليج خلال الموسم الحالي، لتبعد الفريق الأحمر خطوة جديدة عن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب المسابقة، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

ويقبع ليفربول، الذي تلقى خسارته السادسة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم والثانية على التوالي في المركز التاسع بترتيب البطولة حاليا برصيد 28 نقطة، بفارق 7 نقاط خلف أندية المربع الذهبي.

ورغم مشاركة النجم الدولي المصري محمد صلاح في القائمة الأساسية لليفربول، لكنه لم يقدم الأداء المنتظر منه خلال المباراة، حيث أطلق تسديدة واحدة فقط طوال اللقاء جاءت خارج المرمى، وفاز بالصراعات الهوائية مرة واحدة، وفقد الاستحواذ على الكرة 3 مرات.

وبلغت نسبة تمريرات صلاح الصحيحة 80% ووصلت نسبة استحواذه 2%، ليحصل على تقييم 8ر5 درجة من إجمالي 10 درجات، وفقا لشبكة (هو سكورد) العالمية، وهو التقييم الأقل بين لاعبي ليفربول الذين شاركوا في المباراة.

وتفاعلت جماهير ليفربول على مواقع التواصل الاجتماعي مع المستوى المتواضع الذي ظهر به لاعبو الفريق خلال اللقاء، لاسيما محمد صلاح، حيث غرد أحد المشجعين على موقع (تويتر) “يبدو أن ساقي محمد صلاح لا تستطيعان حمله”.

وكتب مشجع آخر: “محمد صلاح، هندرسون وفابينيو، ما خطبكم يا رفاق؟ أظهروا بعض الاحترام للراتب الذي تحصلون عليه، العبوا كرة قدم لائقة أو اعتزلوا كرة القدم”.

وغرد أحد جماهير (الريدز) على سبيل السخرية: “كلوب سيء للغاية، لماذا لم يلعب محمد صلاح، كان بإمكانه أن يسجل على الأقل لإنقاذ صورة الفريق”، في حين كتب رأى آخر أنه يتعين على صلاح “مغادرة ليفربول بحلول نهاية الموسم الحالي”.

وأشار أحد مشجعين ليفربول الغاضبين: “كان محمد صلاح متوسطًا تمامًا لمدة عام واحد، في الواقع كنت سأذهب إلى حد القول إنه كان سيئًا. نعم لدينا مشاكل أخرى ولكن من الجنون أن يتجاهل الناس مدى سوء مستواه بشكل لا يصدق”، بينما كتب آخر: “روما يمكنه استعادة محمد صلاح مرة أخرى”.

من جانبه، انتقد جون ألدريدج، أسطورة ليفربول، أداء صلاح أمام برايتون، في تصريحات لصحيفة (صنداي وورلد) البريطانية، حيث قال “أداء محمد صلاح هذا الموسم مع ليفربول محبطًا للغاية، تنظر إلى لاعبين مثله ومثل تياجو ألكانتارا، فهما لا يلعبان بالمستوى الذي نعرفه عنهما بالفعل”.

وأضاف: “مستوى صلاح مصدر قلق كبير داخل ليفربول، لأنه كان بعيدًا عن مستواه المعهود معظم هذا الموسم ومع ذلك يجب أن نضع في الحسبان إصابة داروين نونيز، ديوجو جوتا، روبرتو فيرمينو وكذلك فيرجيل فان دايك وأخيرًا لويس دياز وهو ما يؤثر على أداء الفريق”.

أوضح ألدريدج “رغم وجود الكثير من المهاجمين، لكن ليفربول يحتاج إلى صلاح ليقودهم من أجل الفوز، إلا أنه يفتقر لمستواه الفني، هذا ما حدث أمام برايتون فهو لم يكن قادرًا على إزعاجهم ولا يبدو أنه قادر على الدخول في المباراة في أي وقت”.

واختتم نجم ليفربول السابق تصريحاته قائلا “ربما من الخطأ انتقاد صلاح وتياجو فقط لأن جميع اللاعبين يفتقرون لمستواهم، وإذا طلبتم مني تحديد المذنب في الفريق، فلن أستطيع”.

وكان الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول، بدا حزينا للغاية بعد الخسارة القاسية التي نالها فريقه، حيث نشرت شبكة (بليتشر ريبورت) صورة له بعد انتهاء المباراة، وهو ينحني اعتذارا لجماهير الريدز التي تواجدت في المدرجات.

وبدا يورجن كلوب متأثرا أثناء إشارته للجماهير، خاصة أن الفريق يعيش أحد أسوأ فتراته منذ وصوله لملعب (أنفيلد) في 2015.

ولم يحقق ليفربول أي انتصار منذ بداية عام 2023، حيث تلقى خسارتين على يد برينتفورد وبرايتون بالبريميرليج، فيما تعادل مع وولفرهامبتون 2-2 ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

Exit mobile version