ليست أرواد.. اكتشفوا جزيرة معزولة عن العالم يسكنها سوريين ولكن المفاجأة ما تم مشاهدته بالداخل “فيديو”
يعتقد معظم السوريين أن أرواد هي الجزيرة الوحيدة في سورية، لكن هناك خمس جزر منسية غير مأهولة تنتشر حولها، تسمى بنات أرواد؛ وهي الحبيس والمخروط وأبو علي والنمل والمشار،
أما أرواد فتتميّز عنها بأنها مأهولة منذ أربعة آلاف عام، أي من زمن الفينيقيين؛ ففي تلك الفترة انطلقوا منها بحارةً يجوبون المحيطات وأعالي البحار.
فقد اشتهر سكانها بأنهم بحارة ماهرون، حتى قيل إنهم من أهم بحارة البحر المتوسط، وهم يلمّون بالظواهر البحرية والجوية، ويعملون في الصيد والتجارة البحرية، وصناعة الشباك والأشغال الصدفية اليدوية، والحرفة الأساسية لهم التي توارثوها عن أجدادهم هي صناعة القوارب التي ضربت شهرتها آفاق الأرض،
وتعتمد على الأخشاب المحلية التي تجلب من الساحل السوري كالكينا والسرو والتوت، وبعض الأخشاب المستوردة من الدول الأوروبية.
وما سننقله لكم في هذه المقالة سيدهشكم حقا هل سمعتم بالجزيرة المعزولة في سوريا والتي يسكنها بعض العوائل من السوريين هل سمعتم ماذا وجدوا داخلها أو كيف يعيش سكانها وعلى ماذا يعتمدون في حياتهم اليومية .
على جزيرة صغيرة.. بعيدة.. قديمة، يختبىء الكثير من السحر خلف كل تفصيل من تفاصيل الطبيعة البكر التي لا تزال تحافظ على عذرية بساطة الحياة، فسكانها الذين يعدون على الأصابع لا يزالون يأكلون مما يزرعون في كل شبر على أرض تلك الجزيرة الساحرة.
هذه الجزيرة ليست حلماً يراود مخيلة أحدهم، فيتمنى لو يتقمص الشخصية الكرتونية “أليس” وينتظر أن ينتقل إلى بلاد العجائب، وإنما هي جزيرة حقيقية كما لو كانت من عالم أليس حقا، خارج حدود الزمان والمكان إلا ما تسمح به من جغرافية تجمع بين المياه واليابسة، وتترك لزائرها أن يغوص بكل شغف في عالم خلاب مواز، يتخفى عن عالما بجدار من المياه السحرية.
جزيرة “القصر”، أو كما يُطلق عليها اسم جزيرة “كان ياماكان” أو “الفرح”، تعد من أصغر الجزر المأهولة والمعزولة في الشرق الأوسط، حيث تقع وسط بحيرة سد 16 تشرين شمال محافظة اللاذقية السورية، وتبلغ مساحتها 12 دونماً فقط، وتسكن فيها سبع عائلات، تعتمد على الزراعة كمصدر أساسي للرزق.
ارتباط الماضي بالحاضر
بقاربه صغير، يتنقّل سمير أحمد (أحد سكان الجزيرة) منها وإليها، ليؤمن حاجاته من القرى المجاورة، حاله في ذلك حال بقية سكان الجزيرة.
المفاجأة التي شاهدها أحد مكتشفي هذه الجزيرة ان سكانها قد جعلوها جنة من جنان الأرض فقاموا بزراعة كل شيئ فيها بحيث أنهم لايحتاجوا جلب أو شراء اي شيء من الخارج .