شكّت بزوجها بعد غيابه المتكرر عن البيت فقررت مراقبته وحين علمت من يقابل قبلت رأسه على شاشة فضائية عربية.. فيديو
يقول مقدم البرنامج لا يوجد حروف في معاجم وقواميس الكلام تمدح هذا التصرف الذي قام به هذا الشاب المصري.
قد يظن البعض انك تفعل الخطأ ولكن الله يعلم ما تفعله لجبر خاطر إنسان لا يستطيع ان يقوم بخدمة نفسه ولا يوجد له احد في هذه الحياة.
ولكن فعل الخير لا بد أن تظهر نتائجه في آخر الامر مثوبة لصاحبه في الدنيا قبل الآخرة ليتعلم الناس ويتشجعوا ولا يخافوا من عمل الخير.
هذا الرجل المصري متزوج ويحب زوجته ويذهب إلى عمله بشكل يومي وملتزم بفروض دينه ويخاف الحرام ويحب عمل الخير.
زوجته تحبه كثيرا وتغار عليه وتعمل المستحيل حتى يظل في كنف حبها كي لا ينظر لغيرها من نساء المدينة.
ومرت الايام وبدأ الرجل يتغيب عن المنزل بشكل متكرر وانتبهت الزوجة ان زوجها لم يعد كالسابق فقد بدأ الشك يقطع قلبها الذي احترق على تصرفات زوجها الذي كان لا يعرف غير الذهاب إلى العمل والرجوع إلى البيت.
الزوجة مترددة وخجولة من سؤاله عن تغيبه ولكن عقلها يقول لها راقبيه يا امرأة واعرفي أين يذهب كل يوم.
وفعلا بدأت المراقبة الدقيقة واتبعت الزوجة زوجها وهو يذهب يمنة ويسرة في ازقات الحي إلى ان وصل إلى منزل وفتح الباب ودخل.
عادت الزوجة ادراجها ووصلت إلى المنزل وكان شيئاً لم يكن، جاء الزوج ودخل البيت وعلى وجهه آثار التعب والهم.
وبدأت الزوجة بتلميح الكلام واتهامه بأنه يغيب كثيرا عن البيت وبعدها انفجرت في وجهه وبدأت تكيل الاتهامات له ولا تدع له فرصة للدفاع عن نفسه.
واخيرا صرخ بأعلى صوته: اتق الله يا امرأة فلو تعلمين ما اقوم به لبكيتي كثيرا ولقمت بما اقوم وأكثر.
لم تصدق الزوجة ما يقول زوجها وعادت وصرخت من هي التي تقابلها الا تخاف الله ام انك متزوج.
لم يرد الزوج عليها ولكن امسكها من يدها وساقها خارج المنزل على نفس الطريق التي راقبته فيه.
وصل إلى المنزل الذي يتردد عليه وفتح الباب وكانت المفاجاة التي جعلت زوجته تجلس في ارضها بدون أية كلمة ولكن البكاء كان أعلى من كل الكلمات.
كانت المرأة المقعدة العجوز تجلس على اريكة مهترأة وعندما شاهدت الرجل نادته انت وصلت يا بني.
قال لها وصلت يا امهاه.
لم تكن هذه العجوز المقعدة على صلة قرابة بهذا الشاب ولكن أوقع الله الحنان في قلبه عليها وقرر خدمتها وتامين كل ما يلزم لها.
توجهت الزوجة إلى زوجها وقبلت يده ورأسه باكية معتذرة ولكنه احتضنها وقال لها معك حق فانت حكمتي علي بالظاهر.
توجهت الزوجة إلى العجوز المقعدة واحتضنتها وقالت لها كيف حالك يا اماه دعيني اقبل يدكن، سأكون ابنتك التي سوف تسهر على خدمتك ولن أقصر معك على الإطلاق.
سمع الإعلامي عمرو الليثي بالقصة فاستدعى العائلة إلى بث مباشر على قناة فضائية بعد ان ذهب ووثق المكان والاحداث وقابل العجوز المقعدة وتم تمثيل القصة امام الكميرات.
ضجت مصر بالقصة ودعا الإعلامي عمرو الليثي اهل مصر ليقتدوا بما فعل هذا الرجل الذي اعتذرت منه زوجته على الهواء وامام الملايين.