إنتاج حبات بطاطا بحجم إنسان تثير حيرة السكان في محافظة يمنية (صور ـ فيديو)
تعد الزراعة داخل الأراضي اليمنية ركنا أساسيا من مصدر رزق العديد من اليمنيين بالإضافة الى انها ثروة اقتصادية كبيرة للبلاد في تساهم وبشكل كبير في تحسين الواقع المعيشي للمواطن اليمني في جميع الفترات .
وعلى الرغم من تراجع مواسم الزراعة في اليمن نتيجة الأوضاع الحالية لكن مازال اليمنيون يزرعون ويكافحون من أجل لقمة عيشهم وسنتحدث في سياق هذا التقرير عن حدث نادر لمواطن يمني قام بزراعة أرضه بثمار البطاطا ليتفاجئ في النهاية بما حصد .
حيث تفاجئ مزارع يمني في احد المحافظات اليمنية بزراعة بطاطا بحجم كبيير. ونشر المزارع صورة للبطاطا كبيرة الحجم والذي اندهش الجميع من رؤيتها ولأول مرة بذلك الحجم.
وقال خلال نشر الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي”: نحمد الله على نعمة الأرض الطيبة والماء العذب”.
وأضاف في منشوره الذي كتبه بالفيس بوك ورصده موقع خبابير”: هذه من منتجات الحيال الفيض مديرية المتون محافظة الجوف نحمدالله على هذه النعمة.
وعبر عدد من المتابعين بإعجابهم الكبير بحجم ثمرة البطاطا التي خرجت بحجم كبير ولأول مرة يشاهدوها في حياتهم.
وتعد الجوف ارض طيبة في زراعة العديد من المحاصيل الزراعية فقد احتلت الزراعة أولوية في قائمة اهتمامات الآباء والأجداد اليمنيين في ربوع اليمن وفي محافظة الجوف خاصة
وتحتاج زراعة البطاطا الحلوة إلى معاملة خاصة وجو مناسب منذ بدء عملية الزراعة وحتي مراحل النمو، فاختيار التقاوي والتربة المناسبة لزراعة البطاطا الحلوة وإتباع الاشادات الخاصة بالري والتسميد ومكافحة الآفات يساهم في جودة وحجم الإنتاج ويعود بالنفع على المزارعين.
«الجو المناسب لزراعة البطاطا»
البطاطا محصول صيفي لا يتحمل البرد أو الصقيع وهو يحتاج إلى موسم نمو طويل قد يمتد إلى خمسة أشهر على أن تكون درجة الحرارة 20 درجة مئوية على الأقل .
«التربة المناسبة»
الأراضى الصفراء الخفيفة جيدة الصرف خالية من الأملاح وعالية الخصوبة.هي الأرض المثالية لزراعة البطاطا حيث أن الأراضى الثقيلة تعطى نمو خضري على حساب تكوين الدرنات والتي تكون غير منتظمة الشكل ومشوهة لصلابة الأرض .
«إعداد الأرض للزراعة»
يتم حرث الأرض مرتين أو ثلاث وتنعم التربة جيدا ثم تزحف إلى خطوط بمعدل 8 – 12 خط في القصبتين حسب الصنف والغرض من الزراعة .
«مواعيد الزراعة»
تبدأ زراعة عقل أو شتلات البطاطا من منتصف مارس في المناطق الدافئة «الوجه القبلي» ومن أول مايو إلى يونيو في المناطق الأقل دفئا «الوجه البحري» ويعتبر أفضل مواعيد للزراعة شهر ابريل .
«كمية التقاوي»
يحتاج الفدان إلى حوالي 25000 عقلة أو شتلة.
«طريقة الزراعة»
تتم زراعة العقل في وجود الماء وذلك على الثلث العلوي من الخط على مسافة 25 – 30 سم إذا كان الغرض من الزراعة الحصول على درنات كبيرة أما إذا كان الغرض هو الحصول على درنات صغيرة ومتوسطة فتكون المسافات من 15 إلى 20 سم على أن يدفن نصف طول العقلة بحيث يكون برعمين فوق الأرض على الريشة البحرية،
وفى حالة الشتلات يتم تقليم الجذور ثم تزرع بدفن الجذر مع جزء من الساق ويجب تقليم جزء من الأوراق الموجودة على الشتلة قبل زراعتها .
«عمليات الخدمة»
-الري تروى النباتات المنزرعة الرية الأولى بعد ثلاثة أسابيع حتى تتمكن النباتات من تكوين مجموع جذري قوى ومتشعب بعدها يكون الري خفيف ومتكرر لتظل الرطوبة في الطبقة السطحية فلا تتعمق الجذور فيؤدى ذلك إلى أن تبلغ الدرنات الحجم الكامل بسبب تفكك الطبقة السطحية عن الأجزاء العميقة من الأرض كما أن تقليع الدرنات من سطح التربة أسهل وبمجهود بسيط كما أن الطبقة السطحية هي الأغنى بالمواد الغذائية التي يحتاجها النبات .
-العزيق، يتم عزيق الأرض للتخلص من الأعشاب الضارة واخذ جزء من الريشة البطالة إلى العمالة إلى إن يصبح النبات في منتصف الخط مع آخر عزقة .
-الترقيع، تتم عملية الترقيع بعد حوالي أسبوعين من الزراعة بعقل من النموات الجديدة أو بشتلات معدة مسبقاً .
التسميد، يحتاج الفدان إلى 200 – 300 كجم سوبر فوسفات + 100 كجم سلفات بوتاسيوم + 50 كجم نترات وتقسم هذه الكميات إلى دفعتين الأولى بعد شهر من الزراعة تكبيشاً والثانية بعد شهر من الأولى .ولا ينصح بإضافة سماد بلدي.
إلا في حالات الأراضى الضعيفة أو الرملية وبمعدل 10 متر للفدان فالسماد البلدي يؤدى إلى غزارة النمو الخضري على حساب النمو الثمرى وأيضا يؤدى السماد البلدي إلى تعفن الدرنات والإصابة بالديدان والحفارات .
-النضج والحصاد، يصل محصول البطاطا إلى تمام النضج بعد حوالي خمسة أشهر ونصف من الزراعة ويعرف تمام النضج بخدش بعض الدرنات فإذا جف مكان الخدش سريعا دل ذلك على نضج المحصول .
-كمية المحصول، الفدان يعطى حوالي 3 – 15 طن وذلك حسب الصنف وطريقة الزراعة .