3.04 مليون دولار والسجن.. هذا الببغاء خرب بيت صاحبه بكل معنى الكلمة
اقتناء الحيوانات والطيور الأليفة أمر شائع في كل دول العالم، فقد استطاع الإنسان عبر العصور التاريخية اقتناء الكثير من انواع الحيوانات وجعلها أليفة.
كما يبتعد الكثير من الأشخاص عن أنواع معينة من الحيوانات حرصاً منهم على عدم الوقوع في المشاكل، وخصوصاً الكلاب والقطط.
ويعمد الكثيرون على اقتناء حيوانات وطيور صغيرة ولا مجال لأن تكون خطيرة، كالبلابل والببغاوات وبعض أنواع السناجب الصغيرة والأسماك.
ولكن ما حصل مع هذا الرجل لم يخطر بالحسبان، فقد أقدم الببغاء الذي يقتنيه على فعل جعله يدفع مبلغاً صخماً مع دخوله السجن فوراً.
حيث حصل الأمر صدفة ولكن هو يبقى المسؤول عما قام به حيوانه الأليف، حيث هجم على طبيب بشكل مفاجئ وحصل ما حصل.
حُكم على رجل تايواني بالسجن لمدة شهرين وغرامة قدرها 3.04 مليون دولار تايواني بعد أن أصاب الببغاء الخاص طبيبا كان يتجول في نفس المكان.
ووفقا لوكالة الأنباء المركزية التايوانية، خلع مفصل ورك الطبيب لين وكسر حوضه بعد السقوط الذي تسبب به طائر الببغاء، حيث حط الطائر على ظهر الطبيب وبدأ يرفرف بأجنحته ما أدى إلى فزع الطبيب ووقوعه أرضا.
رفع الطبيب لين دعوى قضائية ضد مالك الببغاء، معتبرا أن إصابته جاءت بسبب الإهمال، وقدم دعوى مدنية للتعويض عن خسائره المالية.
وقال للمحكمة إنه مكث أسبوعا في المستشفى بسبب إصابته ولم يتمكن من العمل لأكثر من نصف عام، ويحتاج إلى ستة أشهر للتعافي منها ثلاثة أشهر من الرعاية الخاصة.
وقال محاميه إن الطبيب لين هو جراح تجميل، وتنطوي وظيفته على “الوقوف لفترة طويلة لإجراء الجراحة”، وبالتالي أدت الإصابة إلى خسائر مالية كبيرة.
وقال المحامي “يمكنه الآن المشي ولكن إذا وقف لفترات طويلة لا يزال يشعر بالخدر في أطرافه”.
وقال ممثل عن المحكمة لوسائل الإعلام إن القضية “نادرة” ولا تشبه أي قضية شوهدت في محكمة مدنية على مدى العقد الماضي.
وقضت المحكمة بأن سقوط الطبيب لين كان بسبب إهمال مالك الببغاء.
وقال القاضي إن حجم الببغاء كبير، ارتفاعه 40 سم مع امتداد جناح 60 سم يعني أن المالك كان يمتلك حيوانا كبيرا، وكان يجب أن يتخذ إجراءات وقائية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية إن الحكم صدر “بتهمة التسبب في إصابات غير مقصودة”.
وقال المالك إنه يحترم قرار المحكمة، لكنه يعتزم الاستئناف، بحجة أن الببغاوات ليست عدوانية وأن التعويض “مرتفع للغاية”.
اقرأ أيضاً: ليمون أخضر لتغيير لون العينين.. انتشار وصفة غريبة على وسائل التواصل الاجتماعي والخبراء يحذرون منها “صورة”
منذ أن خلق الله الليمون ونحن نقوم باستخدامه في صنع العصير، وإضافة نكهة للمأكولات التي تتطلب المذاق الحامض وتزيين المأكولات.
كما يتم استخدام الليمون في الصناعات الغذائية وبعض الصناعات الدوائية والشامبوهات، كما يتم استخدامه على نطاق ضيق في صنع المربيات.
ولكن انتشرت استخدامات غريبة لليمون في هذه الأيام ما انزل الله بها من سلطان، فقد انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي أشياء خطيرة تسببت بكوارث لمن طبقها على نفسه.
ومع تزايد أهمية مواقع التواصل الاجتماعي ودورها الكبير في حياتنا وتفاصيلنا اليومية، بات انتشار بعض الأخبار المغلوطة أمراً عادياً.
وهذا الشيء تسبب في المصائب الكبيرة لكثير من رواد التواصل، فقد أصبح أخذ الدواء والاستطباب من وسائل التواصل أمراً عادياً,
وخرج لنا من يدعون الخبرة والعلم ليقدموا النصائح والعلاج للناس، وخصوصاً في مجال التجميل الذي أصبح هوساً للشباب قبل البنات.
وفي آخرها، نصيحة ضجت بها المواقع مؤخراً تفيد بأن وضع قطرات من الليمون الأخضر في العين كفيلٌ بأن يغيّر لونها.
وادعى الناشرون بتعليقات، مثل: “الليمون الأخضر لتغيير لون العين وجعلها جذابة”، مروجين لما سموها “وصفة سحرية”.
وقالوا إنها مضمونة، كما أرفقوها بصورة تظهر كيف يتغيّر لون العين من البنيّ إلى الأخضر في حال اتّباعها.
إلى أن اتضحت الصورة أخيراً، وتبين حجم الكارثة ولكن بعدما حصدت المنشورات آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وروّج لها كثيرون لاعتقادهم بأنها فعّالة.
فقد شدد خبراء بعد الضجة على خطورة الأمر، مؤكدين أن هذا الادعاء لا صحة له.
وقالوا إنه لا يمكن للإنسان أن يعدّل لون عينيه بطرق مماثلة، كما أنّ وضع قطرات من الليمون في العين من شأنه أن يصيبها بحروق.
بدورها، أشارت الدكتورة هلا الرامي، الاختصاصيّة في طبّ وجراحة العين في حديث لوكالة فرانس برس، إلى أن عصير الليمون الأخضر يحتوي على حامض الستريك الذي قد يكون غاية في الخطورة في حال وُضع في العين.
مئات المشاركات
كما أضافت أن من شأن ذلك أن يتسبّب بتهيج في العين أو جفاف فيها أو حتى حروق في سطح العين، ما قد يستدعي دخول قسم الطوارئ للعلاج.
وشددت على ألا يمكن لليمون الأخضر أن يغيّر لون العينين بأي شكل من الأشكال بحسب الطبيبة المختصّة.
ولدى سؤالها عن إمكانيّة تغيير الإنسان طبيعياً للون عينيه أجابت “لا وجود لمواد أو خلطات قادرة على تغيير لون عيني الإنسان”.
أيضاً نصحت بعدم اتباع وصفات طبيّة للعيون تُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي قبل استشارة الطبيب المختصّ تجنّباً لأي مخاطر أو أعراض قد تضرّ بصحّة الناس.
يشار إلى أن تلك النصيحة الخاطئة كانت انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي حاصدة مئات الإعجابات، كما تم إعادة مشاركتها إلى حد كبير.