الجمهور سيشارك.. فيفا يعلن عن قانون جديد يخص التحكيم سيطبق انطلاقاً من مونديال الأندية بالمغرب
أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، جياني إنفانتينو، قرارا جديدا يخص الحكام، سيُشرع في تطبيقه بداية من كأس العالم للأندية 2023، التي يحتضنها المغرب.
وقال إنفانتينو، عبر حسابه الرسمي على إنستغرام: “هذه رسالة مهمة جدا لجميع مشجعي كرة القدم الذين يرغبون في رؤية المزيد من الوضوح بشأن قرارات التحكيم”.
وأضاف: “شاهدوا بعناية كأس العالم للأندية التي تنطلق 1 فبراير 2023 في المغرب، وستلاحظون تغييرا في كيفية تواصل الحكام بشأن القرارات المتعلقة بتقنية الفيديو -الفار-“.
وأوضح ذلك بالقول: “للمرة الأولى، سيتحدث الحكم مباشرة إلى الجماهير في الملعب والمشاهدين في المنازل من خلال ميكروفون، ليوضح سبب اتخاذ قراره”.
وختم رئيس “الفيفا” تدوينته بالقول: “هذا جزء من رغبتنا في تحسين التحكيم وتقنية الفيديو ونأمل أن تعجبكم”.
وسيشرع في تطبيق هذا القرار بداية من المباراة الافتتاحية لمونديال الأندية، والتي ستجمع الأهلي المصري ضد أوكلاند سيتي النيوزيلندي على أرضية ملعب ابن بطوطة في مدينة طنجة.
وسيلعب الفائز في هذه المباراة ضد سياتل ساوندرز الأميركي في دور ربع النهائي.
وفي سياق متصل قرر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الآن إدخال قواعد جديدة ومنع الحراس من القيام بأشياء بهدف تشتيت انتباه اللاعب قبل تنفيذ ركلات الجزاء.
ذكرت صحيفة “ذا صن” الإنجليزية أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) سيصدق على القواعد الجديدة في اجتماعهم العام السنوي في مارس قبل أن يصبحوا رسميًا جزءًا من اللعبة.
لعب بطل الأرجنتين، إيميليانو مارتينيز دورًا كبيرًا في إنهاء انتظار بلده الطويل لكأس العالم للمرة الثالثة في قطر، حيث كان دوره المحوري في ركلات الترجيح خلال مواجهة هولندا وفرنسا.
وحرص مارتينيز على تشتيت انتباه منفذ ركلة الترجيح وفعل كل ما في وسعه لزيادة الضغط على الخصم، مثل تحريك الكرة وتأخير تنفيذ الركلة.
وبعد إسدال الستار على مونديال قطر، بدأ الحديث عن ملامح النسخة المقبلة من كأس العالم 2026، التي ستحتضنها ثلاث دول، هي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وسيكون المونديال المقبل مختلفا كليا على النسخ السابقة، حيث سيجري تنظيمه لأول مرة في 3 دول، كما سيشهد زيادة في عدد المنتخبات المشاركة، من 32 إلى 48.
وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية إن كأس العالم المقبلة ستنظم في 16 مكانا، جرى تقسيمهم على 4 مناطق زمنية مختلفة وبينهم آلاف الكيلومترات.
وسيشهد مونديال 2026 إجراء عدد قياسي من المباريات قد يصل إلى 104 في 33 يوما فقط. وستتنافس 12 مجموعة من 4 منتخبات في الدور الأول، لكن المشكل الحقيقي سيظهر في الدور الثاني.
ويقول الخبراء إن الاتحاد الدولي لكرة القدم قد يلجأ إلى تأهيل أول منتخبين من كل مجموعة مع تأهل الأفضل من أصحاب المركز الثالث، حتى ينخفض عدد المنتخبات إلى 32 فريقا في مرحلة خروج المغلوب.
أما الخيار الآخر فهو تقسيم البطولة إلى نصفين من 24 فريقا، كل نصف يضم ست مجموعات من أربعة فرق والفائز في كل جانب سيصل للنهائي.
يشار إلى أن مختلف المقترحات مطروحة الآن على الطاولة وسيتخذ مجلس الفيفا التنفيذي القرار في العام المقبل.
أمر آخر سيجري النظر بشأنه وهو عدد المباريات في اليوم الواحد. ففي مونديال قطر، كانت تلعب أحيانا 4 مباريات في اليوم، وهو ما أدى إلى إجراء البطولة في 29 يوما.
لكن ما سيحدث في مونديال 2026 سيكون مختلفا بسبب عدد المنتخبات المرتفع، رغم أن الأندية الأوروبية الكبيرة ستمارس ضغوطا كبيرة على الفيفا لمنع إطالة البطولة لأكثر من 33 يوما كحد أقصى.
ويتوقع الخبراء أن يصل عدد المباريات في اليوم الواحد إلى 6، خلال الجولة الافتتاحية، وهو رقم قياسي في تاريخ المونديالات.