ميسي يرد على الوليد بن طلال.. “قرارات وتصريحات رسمية بعد عرض الهلال”

ميسي يرد على الوليد بن طلال.. “قرارات وتصريحات رسمية بعد عرض الهلال”

بعد يومين من تلميحات الأمير الوليد بن طلال، عضو الشرف الذهبي بنادي الهلال.. اتخذ الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، قرارات تاريخية، بشأن مستقبله.

ميسي البالغ من العمر 35 سنة، ينتهي عقده مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، في 30 يونيو 2023، وسط تضارب الأنباء، بشأن التجديد من عدمه.

ومع اقتراب نهاية عقده مع الفريق الباريسي.. قدم نادي الهلال، عرضًا رسميًا إلى الأسطورة الأرجنتينية، مقابل 300 مليون يورو “1.2 مليار ريال سعودي”، وسط تلميحات من ابن طلال، بقرب حسم الصفقة؛ حيث قال لأحد المشجعين: “أبشروا به”.

وفي هذا السياق.. أعلنت قناة “TyCSports” الأرجنتينية، المقربة للغاية من ميسي وعائلته، فجر اليوم الجمعة، توقف مفاوضات تجديد عقد اللاعب، مع باريس سان جيرمان.

وأشارت القناة، إلى أن باريس، قدم عرضًا رسميًا إلى ميسي، قبل كأس العالم 2022؛ لتجديد عقده لمدة موسم رياضي آخر، حتى 30 يونيو 2024، إلا أن المفاوضات توقفت بشكل تام، خلال الساعات القليلة الماضية.

وقاد ميسي، منتخب بلاده الأرجنتين، للتتويج بلقب كأس العالم “قطر 2022″، للمرة الثالثة في التاريخ، والأولى لنجم باريس الحالي؛ وذلك بعد الفوز على فرنسا، في المباراة النهائية، بضربات الجزاء.

– كيف علق الأسطورة ليونيل ميسي على مستقبله؟!
ومن ناحيته.. علق ميسي، بشكل رسمي، على مستقبله؛ قائلًا في تصريحات لصحيفة “Olé” الأرجنتينية: ” لأ أعرف”.

وأشار الأسطورة الأرجنتينية، إلى أنه سيصل لسن الـ36 عامًا، بنهاية الموسم الرياضي الحالي 2022-2023، ولا يعرف إلى أين ستذهب مسيرته الكروية؛ في تأكيد صريح على أنباء توقف المفاوضات مع باريس، ولو في الوقت الحالي.

وربما تكون قرارات وتصريحات ميسي الأخيرة، مؤشر قوي على قرب انتقاله إلى نادي الهلال بالفعل؛ خاصة بعد الخبر التي نشرته صحيفة “كالتشيو ميركاتو” الإيطالية الشهيرة.

والصحيفة الإيطالية أعلنت تفاوض الفريق الباريسي، مع الفرعون المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، والذي يلعب في نفس مركز الأسطورة الأرجنتينية؛ لضمه في الصيف القادم.

جدير بالذكر أن ليونيل ميسي، الذي لعب مسيرته الكروية بالكامل، في صفوف نادي برشلونة الإسباني، انضم إلى باريس سان جيرمان، في صيف عام 2021، في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده، وتعثر التجديد؛ بسبب الأزمة المالية.

Exit mobile version