اشترطت على المنقذين تنفيذ طلبها قبل تلقي العلاج.. طفلة تحت الركام تتصدر التريند.. شاهد
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع مؤثر لطفلة تجري مكالمة عبر الفيديو مع والدتها بعد أن انتشلتهما فرق الإنقاذ من بناء مدمر في ولاية أديمان جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في 6 شباط/ فبراير الجاري.
وقالت وسائل إعلام تركية إن الطفلة إليف جولكان سيكمان (13 عاما)، أصيبت في اليوم الأول من الزلزال وتم انتشالها من قبل فرق الإنقاذ، ونقلها إلى العاصمة أنقرة لتلقي العلاج اللازم.
وأوضحت أن الطفلة علمت بعد أسبوع من وقوع الزلزال بنجاة والدتها، التي نقلتها فرق الإنقاذ إلى ولاية إسطنبول.
وأظهر مقطع مصور الطفلة ووالدتها تجريان مكالمة عبر الفيديو، بعد أسبوع من فراقهما جراء الزلزال المدمر.
وأشارت وسائل إعلام تركية إلى أن الطفلة إليف كانت بحاجة لإجراء عملية جراحية، لكنها رفضت تلقي العلاج قبل الحصول على أخبار عن والدتها المفقودة.
وساعد الكادر الطبي في مشفى “بيلكنت” بالعاصمة أنقرة الطفلة الناجية في العثور على والدتها، بالاستعانة بتطبيقات التواصل الاجتماعي، حيث تعرف عليها أحد أقاربها ونجح في توصيلها مع أمها التي تتلقى العلاج في إسطنبول.
Depremde yaralanan Elif, annesini bir hafta sonra bulduhttps://t.co/MRcJ0Ft3Va pic.twitter.com/aAFlw6wT1Q
— Demirören Haber Ajansı (@dhainternet) February 14, 2023
Depremde yaralanan Elif, annesini bir hafta sonra buldu: Adıyaman’da depremde yıkılan binanın enkazından ilk gün yaralı çıkarılarak Ankara’daki hastanede tedaviye alınan Elif Gülcan Sekman (13), annesi Elif Sekman’ın kendisi gibi… https://t.co/3K33x9uATN #Türkçe #Haberler #Haber pic.twitter.com/8Tpp7MqwkG
— Türkçe (@turkce) February 14, 2023
وأنقذ رجل من مدينة حماة الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد جميع أفراد عائلته بطريقة بطولية، إذ تمكّن من إخراجهم من المبنى رغم انهيار جزء منه إضافة إلى الدرج جراء الزلزال المدمر.
“كانت مقطوعة الكهربا”
وظهر الرجل الحموي في تسجيل مصور نشرته صحيفة “الوطن” المحلية، قال فيه: أنقذت عائلتي كاملة الحمد لله.. عندي 5 بنات وزوجة .. وكان عنا ضيفة بالبيت”.
وأضاف مشيراً إلى منزله في المبنى الذي انهار درجه: “كنت عم شوف ساعة الكهربا كانت مقطوعة الكهربا.. بعدين طلعت على بيتي بدي نام.. الساعة 4 وربع أول ما صار اهتزاز أخدت الولاد بدي انزل ما بقا إحسن.. الباب ما بقا ينفتح”.
وتابع قائلاً: “كنت سمعان صوات الجيران.. أبو قاسم عم يقول لأم قاسم انزلي.. بعدين سمعت صوت وانقطعت شرطان الكهربا والجيران عم يقولوا يا الله.. وبعد ما سمعت صوت قوي انقطع صوتن نهائياً”.
وأشار الرجل إلى أنه بعد ذلك تمكّن من فتح الباب، وعندما أراد الخروج دون أن يرى ما أمامه بسبب الغبار الكثيف، وضع رجله خارج الباب ليجدها في الهواء، حيث قامت زوجته بسحبه للداخل، وأدرك حينها أن الدرج والقسم الآخر من المبنى انهار بشكل كامل.
وأوضح أن الدرج مشترك للمبنى المؤلف من قسمين، ولكل قسم مدخل خاص يؤدي إلى ذات الدرج، مشيراً إلى أن قسماً من المبنى انهار مع الدرج.
كيف أنقذهم؟
وعن طريقة إنقاذه لعائلته، أوضح الرجل أنه خوفاً من انهيار المبنى انتقل إلى شرفة منزله (البلكون)، وقام بإنزال بناته وزوجته والضيفة الواحدة تلو الأخرى إلى الشارع عن طريق ربطهم بحبل بمساعدة أشخاص من أبناء الحي.
وذكر أنه قام بربط نفسه بالحبل ونزل إلى الشارع، مشيراً إلى أن طفلين من أبناء جيرانه تم إنقاذهم بنفس الطريقة بعدما انتقلا من شرفة منزلها إلى شرفة منزله.
ولفت إلى أنه أنقذ أصغر بناته والتي لا يتجاوز عمرها 4 شهور من خلال ربطها بالحبل مع شقيقتها وإنزالهما للشارع.
وبحسب ما نشرت وسائل إعلام محلية، فإن المبنى المذكور يقع في حي الأربعين بمدينة حماة، وهو أكثر الأحياء التي تضررت جراء الزلزال في المدينة.
وبلغت حصيلة ضحايا الزلزال في مدينة حماة 43 حالة وفاة و75 إصابة، وقالت وزارة الصحة في حكومة أسد إن عدد الضحايا في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة وصل إلى 1414 حالة وفاة و2349 إصابة.