سوزان نجم الدين تثير غضباً واسعاً بما فعلته بعد الزلزال (فيديو)
تجولت الممثلة السورية سوزان نجم الدين، في عدد من المناطق التي ضربها الزلزال، شمال غرب سوريا.
وعرضت نجم الدين مجموعة من المشاهد لأبنية مدمرة بالكامل، كما سلطت الضوء على المآسي التي خلفتها الكارثة.
وتواصلت الممثلة السورية مع عدد من الأشخاص المتضررين من الزلزال، وذلك بغرض محاولة المساعدة قدر الإمكان.
وشاركت سوزان جمهورها، مقطع فيديو يظهر الدمار الكبير في تلك المناطق، وأعربت عن حزنها الشديد.
كما وأرفقت الفيديو بأغنية “في حزن وسع المدى”، وعلقت عليها بالقول: “عالأرض الوجع أكبر بكتير”.
ولاقى الفيديو الذي شاركته سوزان تفاعلاً كبيراً بين المتابعين، الذين أكدوا على صعوبة المشهد.
كما واعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي حسبما رصدت منصة تريند عن حزنهم الشديد بسبب ما حصل.
إلا أن هناك عدد من المتابعين وجهوا الانتقادات للممثلة السورية معتبرين أنها تحاول استغلال الكارثة من أجل جمع المتابعين.
وكتب أحد المنتقدين تعليقاً جاء فيه: “انتو المشاهير ما فيكم ما تستغلوا كل كارثة مو بأيدكم جوعانين شهرة”.
وكانت سوزان قد نشرت مقطع فيديو قبل ذلك يظهر قيامها بتحضير المساعدات الإنسانية للمتضررين من الزلزال.
وكان عدد من الفنانين بادروا لمساعدة المتضررين من الزلزال، سواء بطرق مادية أو من خلال المساعدات، بتقديم خدمات الطعام والملابس.
كشف الممثل السوري مصطفى الخاني عن تأمينه جميع العوائل التي هُدم بيتها أثناء الزلزال في حماة
جاء ذلك من خلال مقطع مصور رصدته منصة تريند، ظهر فيها الخاني من أمام المباني المدمرة بفعل الزلزال في حماة.
وقال مصطفى الخاني إنه وبمجهود فردي استطاع تأمين شقق سكنية لهم كإيجار لمدة سنة.
وأوضح الممثل السوري بأنه حالياً متواجد في حماة لتوقيع عقود مع هذه العوائل.
وبين الخاني أن مبادرته شملت بشكل أساسي العوائل التي هدمت منازلها.
وأضاف بأنه حالياً يسعى لتأمين العوائل التي تشققت منازلها وطُلب منهم إخلاؤها من قبل البلدية حفاظاً على سلامتهم.
كما وأكد الخاني أنه يعمل على هذه المبادرة بالتنسيق مع بلدية حماة التي تقوم بشكل مستمر بالكشف عن المنازل المتضررة.
اقرأ أيضاً: شادي زيدان يتعرض لأزمة صحية خلال تصوير أحد المسلسلات وينقل إلى العناية المركزة
وطالب الممثل السوري أهالي حماة التي تسلمت بلاغاً بإخلاء منازلها بمراجعة جمعية “الأمل” في حماة.
وكان الزلزال قد ضرب تركيا وسوريا فجر يوم الاثنين، وبلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، وما زالت الهزات والضربات الاهتزازية تتواصل.