بعد قضائه 11 يوماً تحت الركام وقبل إخراجه.. شاب تركي يتلقى مفاجأة سارة عبر مكالمة فيديو غيرت حياته (فيديو)

بعد قضائه 11 يوماً تحت الركام وقبل إخراجه.. شاب تركي يتلقى مفاجأة سارة عبر مكالمة فيديو غيرت حياته (فيديو)

بات الأمل بالعثور على ناجين من تحت الأنقاض، من جرّاء الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سورية، يتقلّص أكثر، مع دخول الكارثة التي أودت بحياة عشرات آلاف الأشخاص يومها العاشر، فيما تتواصل المساعدات والجهود الدولية لإغاثة الضحايا.

يأتي هذا في وقت لا تزال فرق الإنقاذ تواصل العثور على ناجين بعد مرور أكثر من خمسة أيام على وقوع الزلزال. فقد نجح عمال الإنقاذ في تركيا في انتشال امرأتين على قيد الحياة من تحت ركام بنايات متهدمة بعد أن مكثتا هناك 122 ساعة، بحسب ما أعلنت السلطات التركية.

بدورها أعلنت “آفاد” التركية، الخميس، عن ارتفاع حصيلة وفيات الزلزال إلى 38 ألفا و44 شخصا، فيما أعلنت هيئة الكوارث والطوارئ التركية، الخميس، هزة أرضية بقوة 5.1 تضرب ولاية هاتاي جنوبي البلاد.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد وجه نداء مساعدة دولية لجمع مليار دولار لتركيا التي تعرضت لزلزال مدمر خلف آلاف القتلى.

وقال جوتيريش -في تصريحات أوردتها قناة “الحرة الأمريكية” مساء اليوم، الخميس، إن التمويل الذي يغطي فترة ثلاثة أشهر، سيقدم مساعدة إلى 5,2 مليون شخص، ويتيح لمنظمات المساعدة تعزيز دعمها الحيوي للجهود التي تبذلها الحكومة التركية.

وتقبل إدارة الكوارث والطوارئ “آفاد” والهلال الأحمر التركي “كِزِلْ آي” التبرعات لأعمال الإغاثة لضحايا الزلزال في تركيا.

ويمكن تحويل الأموال إلى حسابات بنكية افتتحتها المؤسّستان الخيريّتان اللتان تقودان جهود الإغاثة، من إيواء الناجين إلى البحث والإنقاذ والمساعدات الغذائية والمساعدات الإنسانية الفورية الأخرى في المناطق المنكوبة.

وعاشت عائلة شاب تركي فرحة لا توصف بعدما انتشل ابنها حياً من تحت الأنقاض في هطاي، عقب مرور 261 ساعة عليه منذ أن ضرب الزلزال المدمر تركيا في السادس من الشهر الجاري.

فيما كان أول ما تفوه به الشاب مصطفى أفجي، وهو يتحدث مع أحد أقاربه عبر الهاتف فور انتشاله، سؤال عن أمه، بحسب ما أظهر مقطع مصور نشرته وسائل إعلام محلية.

كما أمكن سماع مصطفى وهو يسأل شقيقه قادر عن أهله ووالدته، وعما إذا نجا أحد منهم من الكارثة.

مولود جديد
فيما عرضوا عليه عبر الهاتف صورة مولوده الجديد، بحسب ما نشره موقع ntv التركي.

وأوضح شقيق مصطفى، قادر أفجي، أن زوجة أخيه أنجبت في يوم الزلزال، لافتاً إلى أنه لم يكن في مستشفى الولادة دمار كبير إلا في الطابق الأرضي.

بدوره، شكر علي أفجي، والد مصطفى كل من ساهم في إنقاذ ابنه، موضحاً أنه لا يستطيع تصديق أن ابنه على قيد الحياة.

يذكر أن العديد من المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض سواء في تركيا أو سوريا منذ الزلزال الذي وقع فجر السادس من فبراير، فيما يرجح العديد من المختصين ارتفاع أعداد القتلى بشكل كبير بعد.

Exit mobile version