إسبانيا تعلن استعداداها لاستقبال أكثر من 100 لاجئ سوري ومصدر يكشف التفاصيل
أعلن خوسيه لويس إسكريفا وزير الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة في إسبانيا أن بلاده على وشك استقبال أكثر من مئة لاجئ سوري.
وقال الوزير في تصريحات صحفية، أمس الجمعة: “الزلزال هو تذكير كبير بالمأساة السورية، وسنبذل قصارى جهدنا للقيام بدورنا”.
وأضاف أنه في الأسابيع المقبلة سنعمل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لجلب أكثر من مئة شخص تم تحديدهم على أنهم من الفئات الأشد ضعفاً كلاجئين، بحسب وكالة نوفوستي.
وكان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريز صرّح الأسبوع الماضي، بأن بلاده لا تميز بين ضحايا الزلزال التركي والسوري وأنها ستساعد كلا البلدين.
وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية الألمانية بأن السوريين والأتراك ممن يقيمون في ألمانيا يحق لهم جلب أقاربهم الذين يعيشون بالمناطق التي تعرضت للزلزال المدمّر، حيث سمحت لهم بإحضارهم لمدة 90 يوماً.
وقالت مصادر أوروبية رسمية أن عدد 4 من الدول الأوروبية حذت حذو ألمانيا بتقديم التسهيلات للسوريين والاتراك بالحصول على تأشيراتها عقب الزلزال الكبير الذي تعرضت لها كل من سوريا وتركيا..
وقررت دول أوروبية عدة، بينها سويسرا وهولندا وبلجيكا وألمانيا، اتخاذ إجراءات لتسهيل طلبات الحصول على تأشيرات زيارة مؤقتة للسوريين والأتراك المتضررين من الزلزال، ممن لديهم أقارب في تلك الدول.
وقالت هولندا إن حكومة البلاد ستوفر “مواعيد تأشيرة أولوية” لمن يريد السفر إلى أقاربه في هولندا من تركيا، وفق صحيفة “ديلي صباح” التركية.
وفي السياق، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها ستعرض إمكانية توفير المأوى والرعاية لضحايا الزلزال مع أقاربهم في البلاد شريطة الالتزام بالمتطلبات المعمول بها للحصول على تأشيرة، بالنظر لوجود جاليات تركية وسورية كبيرة على أراضيها.
وأوضح متحدث باسم الوزارة، أن برلين تسعى إلى “جعل قدوم هؤلاء الأشخاص إلى ألمانيا أسرع وأسهل وفقا للإطار الحالي”، وفق وكالة “رويترز”.
وتسعى وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، للسماح لضحايا الزلزال بدخول ألمانيا “بتأشيرات عادية تصدر بسرعة وتكون صالحة لثلاثة أشهر”.
وكان الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” أعلن في آخر إحصائية صادرة عنه منذ 4 أيام، أنه أحصى وفاة 2170 شخصاً وإصابة أكثر من 2950 آخرين، جراء الزلزال في شمال غرب سوريا.
وأشار إلى أن الحصيلة الأكبر للوفيات كانت في مدينة جنديرس بمنطقة عفرين التي وصلت فيها أعداد الضحايا لأكثر من 513 وفاة.
وفجر 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.