ستكون الكارثة أكبر.. عالم زلازل يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويحذر من القادم
كان الرئيس رجب طيب أردوغان وعد بإعادة إعمار المناطق المدمرة من الزلزال في 10 ولايات تركية خلال عام. وأضاف أن السلطات التركية تخطط لإعادة بناء 30 ألف منزل في المناطق المتضررة من الزلزال ابتداءً من شهر مارس.
من جهته، أعلن وزير البيئة والبناء والتنمية الحضرية في تركيا، مراد كوروم، اليوم الاثنين، أن نحو 118 ألف بناية في المناطق التي ضربها زلزال 6 فبراير، إما تعرضت للانهيار أو لأضرار كبيرة أو يجب هدمها.
وقال الوزير التركي في تصريحات للتلفزيون المحلي: “تم فحص 925 ألف بناية في 11 ولاية تضررت من الزلزال. نحو 118 ألف بناية منها، إما تعرضت للانهيار أو لأضرار كبيرة أو يجب هدمها”.
وقال الوزير إن أكبر عملية بناء سكني في تاريخ البلاد ستجري، خلال عام واحد، في تلك المحافظات.
وحذر عالم زلازل تركي، الاثنين، من الإقدام سريعًا على بناء منشآت خرسانية في المناطق التي تعرضت لأضرار كبيرة جراء الزلزال العنيف الذي ضرب الأراضي التركية في 6 فبراير. وتتواصل حاليا أعمال إزالة الحطام بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.8، وتبعه مئات الهزات الارتدادية.
وفي بيان حول الأنشطة في منطقة الزلزال، قال عالم الزلازل التركي ناجي جورور: “إذا لم تستخدم الخرسانة المسلحة مسبقة الصب، والمعدة منذ فترة، فلا تلجأوا لصب الخرسانة في الإنشاءات إلا بعد فترة من الوقت، لأن توابع الزلزال الصغيرة والكبيرة تحدث في كثير من الأحيان”.
وأكد جورور أن هذه الهزات الارتدادية تسبب شروخاً صغيرة، وتشققات وضعفا في الخرسانة المصبوبة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “زمان” التركية.
وفي سياق متصل قال الدكتور صالح محمد عوض، عالم الجيولوجي العراقي بكلية العلوم جامعة بغداد، أن الأرض تخضع إلى قوة جذب من جميع الكواكب بجوارها.
وناقش الدكتور صالح محمد عوض من خلال مداخلة عبر Skype، ببرنامج”على مسؤليتي”،المذاع على قناة صدى البلد، مع الإعلامى أحمد موسى، أسباب انتشار الزلازل والهزات الأرضية، لافتًا:”الزلازل تحدث بسبب قوة خارجية وليس من خلال قوة داخلية.
وأضاف:”القمر والكواكب يسحبون الجزء الصلب من الأرض مما يؤدي إلى حدوث الزلازل، وأنه أعد دراسة عن أسباب الزلازل نشرها في عام 2021، ولم يتلفت لها أحد”.
موضحًا:” أنه لم يعلم شيئا عن العالم الهولندي الذي تنبأ بحدوث الزلزال المدمر في تركيا وسوريا قبل ثلاثة أيام إلا عن طريق منصات السوشيال ميديا”.
الهولندي الذي تنبّأ بـ زلزال تركيا يُشير إلى بحث سابق لعالِم عراقي.. هل استند عليه في تنبّؤه؟
العالِم العراقي: “أعملُ الآن على بناء منظومة الإنذار المبكر لاحتمالية وقوع الزلازل”!
تغريدة للعالم الهولندي فرانك هوجربتس الذي تنبّأ بـ زلزال تركيا قبل ٣ أيام من حدوثه أشارت إلى دراسة للعالِم العراقي صالح محمد عوض المتخصص بالجيوكيمياء والخامات والتدريسي في كلية العلوم بجامعة بغداد.
د. صالح في منشور له قال أنّ العالِم الهولندي اعترف أنه استند على دراسة منشورة في ٢٠٢١ باسمه (د. صالح عوض) والتي تربط حركة الصفائح الأرضية بالارتصاف الكوكبي وسرعة دوران الأرض.
ويوضّح: “بعد أن وضعتُ كل المفاهيم الجديدة المبنية على ١٤ معادلة وتحليل الزلزالية التكتونية للصفيحة العربية لـ ١١٥ عام للفترة من ١٩٠٠ إلى ٢٠١٥ والتردد الزلزالي الإحصائي لـ ١٠٧٣ زلزال حدث في شهر تموز ٢٠١٩ وداتا أخرى كبيرة
ومقارنتها مع خصائص كواكب المجموعة الشمسية ومنها المسافة عن الشمس وقطر الكوكب وكتلته ومقارنة كتلة كل كوكب إلى كتلة الأرض ومقارنة الكثافات والسرع الدورانية ومقدار ميلان المحاور وطول مدار كل كوكب ومقدار جاذبية كل كوكب نسبة إلى الأرض، توصّلتُ إلى نتائج مذهلة بيّنت إمكانية التنبؤ بالزلزال”.
يقول د. صالح: “أعملُ الآن على بناء منظومة الإنذار المبكر لاحتمالية وقوع الزلازل وهذا الاصطلاح أُطلق من قبلي أيضاً”.
ويضيف: “الملفت للنظر والأغرب من الغريب هو أنّ البحث منذ سنتين لم يطّلع عليه أحد في الداخل أو ربما قليل حتى امتدحه الغرب وبنوا عليه دراستهم وأثار اهتمام العالم بأسره. وهي أرخص طريقة لإجهاض المهارات والاكتشافات”.
وارتفعت حصيلة الخسائر في الأرواح جراء الزلزال المدمر في تركيا لتتجاوز 41 ألف شخص. وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، مساء الأحد، أن عدد قتلى الزلازل التي ضربت البلاد في السادس من فبراير ارتفع إلى 41,020 في تركيا وحدها، في 10 مقاطعات.