ما الذي اصطدم بالأرض؟.. وهل له علاقة بالزلزال الأخير؟.. فيديو

ما الذي اصطدم بالأرض؟.. وهل له علاقة بالزلزال الأخير؟.. فيديو

يبدو أن موجة الزلازل المرعبة لن تنتهي في المستقبل القريب، فقد قال الخبير الجيولوجي المصري أحمد الملاعبة “إننا سنواجه عاصفة جديدة من الزلازل” بعد وقوع زلزالين في تركيا أحدهما بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر والآخر قبل أسبوعين بقوة 7.8 درجة.

وأضاف لوسائل إعلام مصرية أن هذه العاصفة تؤكد أن الصفيحة الأناضولية، والصفيحة العربية تحاولان أن تستقرا، وهذه الزلازل مؤشر على أن المنطقة لن تهدأ من هنا إلى 9 شهور وربما سنة، حسب تكرار الزلازل في المناطق النشطة زلزاليا.

كما أضاف أن الزلزال الذي ضرب هطاي أمس الاثنين، اتجه جنوبًا باتجاه أنطاكية، وهي منطقة مليئة بالفوالق العميقة التي يمكن أن تصل لعمق لأكثر من 10 كيلومترات أو 50 كيلومترًا، وقد تسبب بؤرا زلزالية، بسبب الطاقة الكامنة التي لم تتفرغ بعد، رغم حدوث 6 آلاف هزة ارتدادية، منذ السادس من فبراير.

وتعرّف العلماء والباحثون على بقايا ما وصف “جسما غامضا” تحطم في ولاية تكساس الأمريكية، وأكدوا أن هذا الجسم هو نيزك سقط بالقرب من ماك ألين، الأسبوع الماضي، وهو الجزء الجنوبي من ولاية تكساس الأمريكية في منطقة مجاورة مع الحدود المكسيكية.

ودخل النيزك بسرعة تقدر بنحو 27000 ميل في الساعة، وفقًا لوكالة “ناسا”، فقد ساعدت الزاوية والسرعة التي دخلت بها الغلاف الجوي وصور رادارات الطقس بتحديد النيزك؟

قالت عدة مؤسسات أمنية وتابعة للشرطة بالقرب من ماك ألين إنها تلقت مكالمات من السكان الذين سمعوا ما بدا وكأنه انفجار بعد الساعة الخامسة مساءً بتاريخ 15 فبراير/ شباط.

وتلقت مراقبة الحركة الجوية في هيوستن تقريرين من الطائرات حلقت بالقرب من نيزك سقط غربي المدينة، حسبما قال مدير شرطة مقاطعة هيدالغو، إيدي جويرا.

وبدورها، شاركت جمعية النيزك الأمريكية، التي تجمع وتنشر معلومات حول مشاهدات النيزك في أمريكا، صورة النيزك بعد هبوطه في تكساس.

وقالت الجمعية إن ثلاثة نيازك مختلفة ضربت الأرض خلال ثلاثة أيام، أحدها سقط في تكساس (أمريكا) والثاني سقط في فرنسا والثالث في إيطاليا.

وغالبًا ما تتفتت النيازك إلى شظايا خلال اختراقها الغلاف الجوي للأرض، ويبدو أن هذا النيزك فعل ذلك على ارتفاع 21 ميلًا، حيث قدرت “ناسا” حجم النيزك بنحو قدمين قبل تفتته، بحسب “cbsnews”.

وأكدت “ناسا” أن النيزك لم يتسبب لحسن الحظ بوقوع أضرار، على الرغم من امتلاكه قوة بلغت شدتها ما يشابه شدة انفجار 8 أطنان من مادة “تي إن تي” المتفجرة.

Exit mobile version