هل تصدقون.. خبير فلكي: هذا ما سيحصل في منتصف شهر شعبان
كشف الفلكي السعودي الشهير خالد الزعاق، أن شدة الشتاء تحتضنها 3 مواسم مُقسمة على 3 شهور وهي: المربعانية، الشبت، العقارب.
وأضاف خلال فقرة برنامجه على قناة العربية، أن الشدة تبدأ مع بداية المربعانية أول ديسمبر وتنتهي مع نهاية العقارب آخر شهر فبراير.
وتابع: نحن الآن في أول أسابيع موسم العقارب، وهو موسم بداية الاعتدال لكنه لا يخلو من هجمات برد، ولهذا أسموه بالعقرب لأن برده يلدغنا، وعدد أيامه 39 يومًا مقسمة على 3 نجوم.
واستطرد: العامة يسمونه عقرب السم؛ لأن بردها يقتل كما يقتل السم، وعقرب الدم لأن بردها يدمي ولا يقتل، وعقرب الدسم، لأنها تتواءم مع الربيع.
وأردف: يُقال إذا دخلت العقارب ترى الخير قارب، فـ خيرية العقارب تتسم بنهاية البرد القارس، وبداية انتشار الربيع، أولها موسم بذرة الست، وآخرها موسم لدغ العقرب.
وأوضح خالد الزعاق أن “رجب لهذه السنة، نصها الأول شباط، وشباط مقطع الرباط، ونصفها الثاني العقارب، وإذا دخلت العقارب ترى الخير قارب”.
ويبدو أن موجة الزلازل المرعبة لن تنتهي في المستقبل القريب، فقد قال الخبير الجيولوجي المصري أحمد الملاعبة “إننا سنواجه عاصفة جديدة من الزلازل” بعد وقوع زلزالين في تركيا أحدهما بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر والآخر قبل أسبوعين بقوة 7.8 درجة.
“المنطقة لن تهدأ”
وأضاف لوسائل إعلام مصرية أن هذه العاصفة تؤكد أن الصفيحة الأناضولية، والصفيحة العربية تحاولان أن تستقرا، وهذه الزلازل مؤشر على أن المنطقة لن تهدأ من هنا إلى 9 شهور وربما سنة، حسب تكرار الزلازل في المناطق النشطة زلزاليا.
فوالق عميقة
كما أضاف أن الزلزال الذي ضرب هطاي أمس الاثنين، اتجه جنوبًا باتجاه أنطاكية، وهي منطقة مليئة بالفوالق العميقة التي يمكن أن تصل لعمق لأكثر من 10 كيلومترات أو 50 كيلومترًا، وقد تسبب بؤرا زلزالية، بسبب الطاقة الكامنة التي لم تتفرغ بعد، رغم حدوث 6 آلاف هزة ارتدادية، منذ السادس من فبراير.
لكنه أوضح أن تفريغ الطاقة رغم الخسائر أمر إيجابي، “وحتى الآن توجد 20 هزة ارتدادية مسجلة لزلزال أمس، مما يساعد على تفريغ هذه الطاقة”.
مخاوف من السيناريو المفجع
وكان الزلزال (بقوة 6.3 درجة) الذي ضرب أمس هطاي، جنوب تركيا بالقرب من الحدود السورية، أدى إلى مقتل 6 أشخاص على الأقل، كما تسبب بحالة من الذعر وألحق المزيد من الأضرار بالمباني، بعد أسبوعين من أسوأ زلزال تشهده البلاد في التاريخ الحديث والذي أودى بحياة عشرات الآلاف.
فيما شعر بالزلزال القوي، الذي تلته هزة ثانية بقوة 5.8 درجة، سكان سوريا ولبنان ومصر وبعض مناطق العراق.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الصور لسماء محافظة الإسكندرية شمالي مصر، وسريعا انتشرت التفسيرات وربطها بزلزال تركيا الذي وقع مساء الإثنين.
وسرعان انتشرت تفسيرات غير دقيقة بشأن الضوء الأزرق الذي ظهر في سماء الإسكندرية وتأثيره على سماء المحافظة، وغلافها الجوي وأثار الرعب من قاطنين المحافظة لاعتبارها أحد تداعيات الزلزال، لكن هذا خلاف الحقيقة.
وتكررت الظاهرة في مناطق مختلفة بالمحافظة المصرية الساحلية، وسط مخاوف من أن يكون ظهوره ينبئ بقرب وقوع زلزال.
وجاءت حقيقة الضوء الأزرق في سماء الإسكندرية هو ضوء ليزر خارج من حدائق المنتزه لوجود أحد الحفلات وهو ما يعكس ضوء أزرق متحرك في سماء المحافظة، ويشاهدها سكان شرق الإسكندرية بوضوح خاصة قاطني مناطق المندرة والعصافرة لقربهم من حدائق المنتزة.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية جاد القاضي قوله إن “ما كتبه الناس بشأن الضوء الأزرق لا يمت للحقيقة بصلة”.
وأعلنت مصر، ليل الإثنين، تأثرها بالهزة الأرضية التي ضربت عددا من دول المنطقة.
وقال المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في القاهرة، أن محطاته سجلت هزة أرضية على بعد 552 كيلومترا شمالي رفح، بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر.
وأوضح البيان: “ورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة، ولم يرد ما يفيد بوقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات”.
وكان زلزال جديد قوته 6.4 درجة، الإثنين، تسبب في مقتل 3 أشخاص وإصابة المئات في أجزاء من تركيا وسوريا، دمرها زلزال هائل قبل أسبوعين أودى بحياة عشرات الآلاف.
وقال المسؤولون إن المزيد من المباني انهار، مما أدى إلى محاصرة سكانها وإصابة أشخاص عدة في كل من البلدين.
وكان مركز الهزة الأرضية الإثنين في بلدة دفني بولاية هاتاي التركية، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا من زلزال 6 فبراير الذي بلغت قوته 7.8 درجة.
وشعر بالهزة سكان سوريا والأردن ولبنان ومصر وإسرائيل، ثم تلتها هزة أرضية أخرة بقوة 5.8 درجات.