الطفلة شام توجه صفعة قوية لقناة روسية ونظام الأسد وهي على فراش المرض (فيديو)
وضعت موسكو وحكومة ميليشيا أسد في مأزق بعد أن أفشلت محاولتهم لاستغلال مأساة الطفلة شام لتحقيق مكاسب سياسية.
وقال مراسل أورينت نت في الشمال السوري، مضر الخالد إن تركيا سمحت يوم أمس بدخول الطفلة شام وشقيقها ووالدها لتلقي العلاج في مشافيها.
ونشرت حكومة الإنقاذ تسجيلاً مصوراً يُظهر لحظات نقل الطفلين ووالدهما بسيارات الإسعاف من معبر باب الهوى نحو الأراضي التركي لتلقي العلاج هناك.
وخلال التسجيل، قال شادي حاج حسين مدير العلاقات العامة بوزارة الصحة بحكومة الإنقاذ إنه بعد اطلاع الأطباء المختصين في مشفى الشفاء تبين صعوبة معالجة الطفلة بإدلب.
وأضاف أنه “نتيجة لذلك تم التنسيق مع الجانب التركي من أجل نقل الطفلة شام وشقيقها عمر لتلقي العلاج في المشافي التركية”.
فيما علمت أورينت أن الطفلة شام وشقيقها عمر تم نقلهما إلى أحد مشافي مدينة أضنة لمتابعة العلاج، حيث يعاني الطفلان مما يعرف بمتلازمة الهرس التي قد تؤدي في حال التفاقم إلى اضطرار الأطباء لبتر الأطراف المصابة.
علوش: لم يدخل أحد بوساطة روسية
من جانبه نفى مازن علوش، المتحدث باسم إدارة معبر باب الهوى، عبور أي من مصابي الشمال السوري نحو الداخل التركي بوساطة روسية أو بطلب من حكومة ميليشيا اسد.
وأكد علوش أن ما تحاول حكومة ميليشيا أسد الترويج له هو محض دعاية تحاول من خلالها خداع الرأي العام، واستغلال قضية الطفلة لمحاولة الظهور بمظهر الإنسانية.
وكانت قناة روسيا اليوم نقلت عن مصادر طبية لدى حكومة أسد أن “السلطات التركية منعت خروج الطفلة من إدلب ورفضت علاجها”.
وزعمت المصادر أن حكومة أسد “بعد أن استطاعت تأمين علاج ستة أطفال سوريين مصابين بمتلازمة الهرس في مشافي دولة عربية، حاولت بكل الطرق منذ عدة أيام عبر وساطة روسية لتكون شام الطفلة السابعة، خاصة أنها تواجه خطر بتر قدميها، لكن السلطات التركية منعت خروج الطفلة من إدلب ورفضت علاجها رغم خطر استكمال حياتها بلا قدمين”.
وعن آخر المستجدات، كشفت مقاطع فيديو جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الطفلين متواجدين بمستشفى في أضنة التركية، وتحديدا في قسم الطوارئ، دون تلقي العلاج اللازم.
والمستشفى حيث يمكثان، غارق في استقبال الحالات المتعلقة بالمصابين من الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق واسعة من تركيا وسوريا، وأسفر عن مقتل نحو 50 ألف شخص.
ولا يزال الاثنان ينتظران أن يتم علاج حالتيهما أو القيام بالفحوصات اللازمة، إلا أنه طُلب منهما الانتظار حتى موعد غير محدد، وتم منحهما الأدوية المسكنة.
وكشف الفيديو أن المستشفى في أضنة لم يكن على علم بوصول مثل هاتين الحالتين، خاصة أنه لم يكن معهما أي إثبات لهويتيهما.