بعد تعرض منطقة عربية لعدة هزات أرضية وإشاعة بأن زلزال مدمر قادم.. خبير يصرح (فيديو)
تعرضت مصر اليوم الجمعة، لـ3 هزات أرضية متتالية، حيث سجلت شبكات المحطة القومية لرصد الزلازل 3 هزات أرضية متتالية شعر بها سكان بعض المحافظات في القاهرة والقليوبية والسويس وبورسعيد والإسماعيلية، فيما كشف خبير مختص مدى إمكانية حدوث زلزال مدمر في البلاد.
– مصر تسجل 3 هزات أرضية متتالية
وفقاً للمحطة القومية، فإنه تم رصد 3 هزات أرضية بدرجات متفاوتة من القوة، كان آخرها بقوة 4.9 و4.5 درجة على مقياس ريختر شمال السويس، وسبقتها هزة أخرى بدرجة ضعيفة.
كما سجلت شبكة المركز الأورومتوسطي هزة أرضية جنوب اليونان بقوة 3 درجات.
وكانت هناك أيضاً هزات أرضية خفيفة في مناطق شمال بورسعيد والإسماعيلية، وفقاً لما نشره الموقع الرسمي للمحطة القومية لرصد الزلازل والمركز الأورومتوسطي.
وعلى صعيد آخر، كشف أستاذ الجيولوجيا التركيبية بجامعة بنها في مصر، زكريا هميمي، حقيقة ما تردد حول دخول مصر حزام الزلازل، واحتمال تأثر مصر بزلزال مدمر أو تسونامي الفترة المقبلة.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد”، قال هميمي: “كثير من غير المتخصصين تحدثوا في أمور غير دقيقة مرتبطة بالزلازل، والبعض شارك منشورات مزيفة خاصة باحتمالية حدوث زلازل مدمرة في 27 و28 فبراير بسبب اقتراب القمر والأرض”.
وأكد أن حزام الزلال محدد ومعروف، وكل ما يتردد معلومات مزيفة.
وأوضح أستاذ الجيولوجيا التركيبية بجامعة بنها أن الغلاف الصخري للأرض يعوم على نطاق شبه منصهر، يسمى بنطاق السرعات الضعيفة، مبيناً أنه وبشكل عام الكسور المتواجدة في قشرة الأرض معروفة.
وأكمل أن محور البحر الأحمر، واتجاه خليج الأحمر بمصر من المناطق التي يسجل بها هزات أرضية، لكنها ليست بالقوة التي تقلق، موضحاً أن الزلازل التي تحدث في هذه المناطق لا تمثل أية خطورة
وكانت مصر تعرضت مؤخرا لهزات أرضية كان منها هزة بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، على بعد 691 كيلو متر شمال رفح- الواقعة شرق العاصمة القاهرة- دون أن تؤدي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات.
وقال مسؤولون مصريون إن بلادهم لم تتأثر بالزلزال الذي ضرب مناطق بتركيا وسوريا يوم 6 فبراير/ شباط الجاري، ولا بتوابع هذا الزلزال، لأن مصر بعيدة عن منطقة حزام الزلازل، ولن تدخل في هذه المنطقة في الفترة الجيولوجية الحالية.
وذكر الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بمعهد البحوث الفلكية، في تصريحات سابقة لـCNN بالعربية، أن مصر بعيدة عن حزام الزلازل سواء الموجودة في تركيا أو المارة في البحر المتوسط، والذي يمر من في القوس الهليني والقبرصي، بجوار قبرص وكريت، وهما يبعدان عن الشواطئ المصرية بمسافة 450 كيلو متر مما قد يؤدي لموجات مد بحري تسونامي من البحر المتوسط على الشواطئ المصرية في حال الزلازل الضخمة.
وأوضح شريف الهادي أنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل في أي منطقة حول مستوى العالم، ولكن يمكن التوقع بحدوث زلازل في أية منطقة، وفقا لحسابات إحصائية عن تاريخها في الزلازل.