واقعة غريبة في عالم كرة القدم.. هذا ما حدث مع النجم المغربي حكيم زيّاش بعد طرده
أعلن المهاجم المغربي حكيم زياش عدم العودة للعب مع منتخب المغرب، وجاء هذا القرار بعد أشهر من الخلافات مع مدرب منتخب “أسود الأطلس” وحيد خليلوزيتش.
وأدلى زياش بتصريحات -خلال وجوده مع فريقه تشلسي في أبو ظبي للمشاركة في كأس العالم للأندية- وقال لقناة أبو ظبي الرياضية “لن أعود إلى المنتخب. هذا هو قراري النهائي. كل شيء واضح بالنسبة لي”.
وأضاف “أشعر بالحزن بكل تأكيد. أتفهم الجمهور المغربي، لكنني أعلم كيف تدار الأمور في المنتخب؛ وهذا قراري النهائي. الآن أركز على (اللعب مع) فريقي”.
واستبعد خليلوزيتش زياش من قائمة المنتخب المغربي خلال الأشهر الماضية، وبرر المدرب البوسني قراره بأسباب انضباطية.
وخاض زياش (28 عاما) 40 مباراة دولية مع أسود الأطلس وسجل 17 هدفا، وهو أحد أبرز اللاعبين المغاربة المحترفين في أوروبا، إلى جانب مدافع باريس سان جيرمان أشرف حكيمي، وثنائي إشبيلية ياسين بونو ويوسف النصيري.
ونجا المغربي حكيم زياش جناح تشيلسي من تلقي بطاقة حمراء تاريخية، وذلك خلال موقعة الديربي أمام توتنهام.
وحل تشيلسي ضيفا على توتنهام في ديربي لندني، جمع الفريقين على ملعب الأخير، ضمن منافسات الجولة رقم 25 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
المباراة شهدت مع نهايتها قيام حكم اللقاء، بإشهار بطاقة حمراء مباشرة في وجه زياش باعتباره قام بدفع البرازيلي إيمرسون رويال ظهير توتنهام في وجهه.
قبل 18 عاما.. كيف تحول راشفورد من حارس إلى مهاجم؟
لكن تقنية حكم الفيديو “فار” طلب من الحكم مراجعة قراره عبر الذهاب إلى الشاشة، ليتبين له بأن زياش لا يستحق الطرد المباشر، ويكفي فقط منحه البطاقة الصفراء.
ومن ثم، فإن تقنية حكم الفيديو أنقذت زياش من تلقي أول بطاقة حمراء مباشرة في مسيرته الكروية سواء مع الأندية أو منتخب المغرب.
وكان زياش تعرض للطرد مرة واحدة في مسيرته، وذلك رفقة فريقه السابق أياكس أمستردام، ولكن كان ذلك نتيجة إشهار بطاقتين صفراوين ضده.
وبالعودة إلى المباراة، فإن زياش، لم يقدم مستويات كبيرة، وكان تقييمه 5.6 من 10 بحسب موقع “هوسكورد” الشهير للإحصائيات، كونه اكتفى بتسديدة واحدة فقط ناحية مرمى توتنهام.
يذكر أن زياش بات أساسيا في صفوف تشيلسي، منذ فشل رحيله في آخر أيام الانتقالات الشتوية الماضية إلى صفوف باريس سان جيرمان بنظام الإعارة.
