ماذا فعل له حتى أثار جنونه.. العالم الهولندي يصب جام غضبه على شخصية مشهورة في دولة عربية ويكشف السبب

ماذا فعل له حتى أثار جنونه.. العالم الهولندي يصب جام غضبه على شخصية مشهورة في دولة عربية ويكشف السبب

فيما لا يزال الملايين حول العالم يتتبعون أخبار وتصريحات العالم الهوندلي فرانك هوغربيتس، المثير للجدل، بعد أن تصدر المشهد الإعلامي الشهر الماضي، إثر توقعه مكان الزلزال المدمر وتاريخه، أعاد بعضهم إلى الواجهة “انتقادا مبطنا” وجهه إلى خبير الزلازل العراقي صالح محمد عوض.

ففي تغريدة قبل يومين، زعم الهولندي أن أبحاثه سبقت أعمال ودراسات العالم العراقي الشهير.

“أبحاثي قبله”
فبعد أن اتهمه عدد من متابعيه على تويتر بأن نظرياته عن تأثير تلاقي الكواكب وتمركزها مع الأرض على حركة الزلازل، منسوخة عن عوض، قال: “يبدو أنه علي توضيح أمر ما”.

وأضاف: “أعمالي وأبحاثي لا تستند على دراسات صالح محمد عوض… فلقد بدأت أبحاثي منذ العام 2014 وتصدرت توقعاتي الأولى المشهد الإخباري في أبريل 2015، بعد أن أعقبها زلازل بقوة 7.8.”، وفق زعمه.

يشار إلى أن عوض الذي ترتكز أيضا أبحاثه على ارتباط حركة الكواكب بالنشاط الزلزالي، كان خالف قبل أيام فرانك لجهة توقعه حصول زلزال هائل اليوم في السابع من مارس، لافتا إلى أن زلزالاً متوقعا غداً في 8 مارس بمنطقة الصفيحة الأناضولية الضعيفة والخطرة، التي شهدت زلزال تركيا المدمر.

تشكيك بكلامه
وكانت توقعات هذا العالم الهولندي أثارت الجدل والرعب في آن، لاسيما عبر مواقع التواصل، خصوصا بعد أن تطابقت مع الواقع، إثر ترجيحه حدوث زلزال تركيا قبل يومين من وقوعه (في إشارة إلى كارثة السادس من فبراير).

كذلك، رجح الأسبوع الماضي حصول نشاط زلزالي أقوى في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا، قد يبلغ ذروته في 22، فأتى زلزال طاجيكستان على عمق 10 كيلومترات، وهو الأقوى خلال الأيام الأخيرة.

كما زاد من صحة توقعاته أيضاً ما سجلته شبكات المحطة القومية لرصد الزلازل في مصر، حيث سجلت 3 هزات أرضية متتالية بالقرب من السويس، يوم الجمعة الماضي، شعر بها سكان القاهرة والقليوبية والسويس وبورسعيد والإسماعيلية.

إلا أن العديد من الخبراء وعلماء الزلزال أكدوا بشكل قاطع ألا علاقة لحركة الكواكي بهذا الموضوع، وأنه لا يمكن على الإطلاق توقع تاريخ وقوع الزلزال، مشككين بصدقية هذا الرجل.

وبعد نحو شهر على الزلزال المدمر، الذي وقع في 6 فبراير / شباط الماضي، زار مهندس الزلازل الياباني موري شينيشيرو، مناطق جنوب تركيا، لإجراء دراسة ميدانية لآثار الزلزال الذي ضرب تلك المناطق وما نتج عنه من دمار هائل.

– خبير ياباني يكشف ما رصده في سطح الأرض بتركيا
قالت هيئة الإذاعة اليابانية، على موقعها الرسمي: “إن موري شينيشيرو، وهو أستاذ في جامعة إهيم في غرب اليابان، زار المناطق المنكوبة في جنوب تركيا، ولاحظ موري حدوث تحول كبير في سطح الأرض، وذلك في بلدة نورداجي، القريبة من مركز الزلزال”.

كما سأل الناجين عن أنواع الهزات التي شعروا بها عند وقوع الزلزال.

النبضة القاتلة
أما بالنسبة للدمار الهائل الذي خلفه الزلزال، قال الخبير الياباني: “إنه من المحتمل أن تكون الموجة الزلزالية ذات الدورة التي تصل إلى ثانيتين، والتي تسمى (النبضة القاتلة)، قد تسببت في أضرار جسيمة للمباني”.

وأوضح موري أن “الأرض تعرضت لانجرافات عمودية وأفقية إثر الزلزال”، مشيراً إلى أن “المباني التي لم تكن مقاومة للزلازل تضررت بشدة”.

وأكد الخبير أنه سيواصل إجراء دراسته الميدانية حتى يوم الثلاثاء، مضيفاً أنه سيعلن النتائج التي توصل إليها بعد عودته إلى اليابان.

ونبه مهندس الزلازل إلى أنه يتعين على اليابانيين أن يدركوا بأن المباني القديمة في بلادهم والتي شيدت وفقا لمعايير قديمة لمقاومة الزلازل يمكن أن تتعرض لأنواع من الخسائر في حال حدوث زلزال كبير.

 

 

Exit mobile version