“فيفا” يعلن نظام كأس العالم 2026 ومفاجأة ستحقق أحلام منتخبات كثيرة لم تتأهل 

“فيفا” يعلن نظام كأس العالم 2026 ومفاجأة ستحقق أحلام منتخبات كثيرة لم تتأهل

بعد إسدال الستار على مونديال قطر، بدأ الحديث عن ملامح النسخة المقبلة من كأس العالم 2026، التي ستحتضنها ثلاث دول، هي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ولفت إنفانتينو إلى أن ذلك سيكون نتيجة العدد المتزايد للفرق والبنية التحتية للاستادات الحالية وحجم سوق أميركا الشمالية: نحن متفائلون حيال قوة كرة القدم. مقتنعون بأن تأثير اللعبة سيكون هائلاً. لقد كان هائلاً هنا، وسيكون هائلاً في أميركا الشمالية. ثلاث دول ضخمة، 48 منتخباً.

وأضاف أنه “مع مباريات أكثر، سترتفع الإيرادات من حيث النقل التلفزيوني والرعاية والضيافة. سنلعب في الملاعب الضخمة المستخدمة في كرة القدم الأميركية، بسعة 80 إلى 90 ألف متفرج. نتوقع أن يسافر 5.5 مليون مشجع لذلك الحدث”.

لكن ما سيحدث في مونديال 2026 سيكون مختلفا بسبب عدد المنتخبات المرتفع، رغم أن الأندية الأوروبية الكبيرة ستمارس ضغوطا كبيرة على الفيفا لمنع إطالة البطولة لأكثر من 33 يوما كحد أقصى.

ويتوقع الخبراء أن يصل عدد المباريات في اليوم الواحد إلى 6، خلال الجولة الافتتاحية، وهو رقم قياسي في تاريخ المونديالات.

وقرّر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الثلاثاء اعتماد 12 مجموعة من 4 منتخبات في مونديال 2026 التي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك وسيضمّ للمرة الأولى 48 منتخباً، وذلك على هامش الجمعية العمومية الـ73 في كيغالي عاصمة رواندا.

وكان فيفا رفع عدد المنتخبات المشاركة في هذه النسخة من 32 الى 48 وسيرتفع عدد المباريات بالتالي من 64 الى 104.
واعتبر فيفا بان هذا النظام الجديد “يخفف خطر التواطؤ ويضمن خوض جميع المنتخبات 3 مباريات على الاقل كما يؤمن راحة متوازنة لجميع المنتخبات المشاركة”.

وبحسب النظام الجديد، سيتأهل أول وثاني كل مجموعة بالاضافة إلى أفضل 8 منتخبات تحتل المركز الثالث في مجموعاتها الى دور الـ32.

وكان فيفا قد تصوّر سابقاً أن نسخة 2026، ستشهد توزيعاً للمنتخبات على 16 مجموعة تضمّ كل منها ثلاثة، على أن يتأهل الفريقان الأولان إلى الدور الثاني الإقصائي الذي سيكون من 32 فريقاً.

لكن رئيس فيفا الايطالي-السويسري جاني إنفانتينو أكد قبل يومين من نهائي مونديال قطر وتحديدا في 16 ديسمبر الماضي أن النجاح المثير لدور المجموعات في مونديال قطر 2022 بمجموعاته الثماني التقليدية من أربعة منتخبات، دفع الاتحاد إلى إعادة التفكير بالأمر، ذلك أن عملية التأهل بقيت غير محسومة حتى الأنفاس الأخيرة من الجولة الثالثة.

وتم اعتماد موعد المباراة النهائية لنسخة 2026 في 19 تموز/يوليو على ان يتم تحرير اللاعبين من أنديتهم في 25 مايو.

وأعلن المغرب، الثلاثاء، اعتزامه تقديم ملف مشترك لتنظيم كأس العالم لسنة 2030، بالمشاركة مع إسبانيا والبرتغال.

واعتبر ملك المغرب، محمد السادس، أن هذا الترشيح المشترك، يعد سابقة في تاريخ كرة القدم، وسيحمل عنوانَ الربط بين أفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الأفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء المغربية.

وأضاف أن الملف المشترك “سيجسد أسمى معاني الالتئام حول أفضل ما لدى هذا الجانب أو ذاك، وينتصب شاهداً على تضافر جهود العبقرية والإبداع وتكامل الخبرات والإمكانات”.

وجاء إعلان المغرب عن تقديم الملف المشترك أثناء تكريم الملك محمد السادس من قبل باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) اليوم الثلاثاء في رواندا.

وسبق للمغرب التقدم بملف لتنظيم كأس العالم 2010 لكنه حصد 10 أصوات فقط وخسر فرصة الاستضافة لصالح جنوب أفريقيا.

ومع النجاح الكبير الذي شهده مونديال “فيفا قطر 2022” يبدو أن شهية العديد من الدول باتت مفتوحة لتكرار التجربة خاصة في العالم العربي، وهو ما أكده أمس الأحد وزير الشباب المصري أشرف صبحي بالقول إن قدرات بلاده تسمح بتنظيم مثل هذه البطولات الكبرى في يوم من الأيام.

التصريحات المتلفزة للوزير تأتي تأكيدا لتصريحاته السابقة حول سعي القاهرة لاستضافة كأس العالم 2030 أو 2034، فضلا عن أولمبياد 2036، وذلك بالتزامن مع إعلان وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دراسة تقديم عرض مشترك مع مصر واليونان لتنظيم مونديال 2030، وذلك في مقابلة مع بلومبيرغ بالعاصمة الرياض.

وبحسب ناقد رياضي -تحدث للجزيرة نت رافضا ذكر اسمه- فإن المسألة تحتاج من مصر إلى دراسة جيدة في ظل تحديات داخلية وخارجية تتطلب امتلاك مقومات كثيرة في ظل منافسين أقوياء، في حين تخوف خبير اقتصادي من الاغترار بوجود بعض المقومات للترشح في ظل الأزمة الاقتصادية القاسية الحالية.

Exit mobile version