ابتسم أيها الجنرال.. مشروع افتعال “زلزال” يحدث ضجة بين المشاهدين (فيديو)

ابتسم أيها الجنرال.. مشروع افتعال “زلزال” يحدث ضجة بين المشاهدين (فيديو)

أثارت الحلقة الثالثة من مسلسل “ابتسم أيها الجنرال” الجدل بين المتابعين، لتطرقها لموضوع اصطناع الـزالـزل المـدمرة.

وأظهرت الحلقة، ترتيبات رجال أعمال بالتنسيق مع مسؤول كبير على تنفيذ عملية كبيرة داخل البلاد، من أجل مشروع استثماري.

وتخطط العصابة لتنفيذ زلـزال مصطنع تحت “قلعة أثرية” من أجل تبني مشروع إعادة إعمارها فيما بعد.

وفي التفاصيل، تقوم العصابة بحفر نفق بطول “6 كم” وصولاً إلى تحت القلعة، وتحضير غرفة تحتها لتكون مركز للانفــجار بمساعدة خبراء.

ويؤكد “أنيس الرومي” رجل الأعمال الذي يقدم شخصية “مازن الناطور” على اتفاقه مع الجيولوجيين على إظهار الأمر على أنه زلـزال حقيقي.

وتهدف العصابة لافتعال التفـجير ليلة رأس السنة للفوز بمناقصة ترميم وإعادة إعمار القلعة، بمبالغ ضخمة.

وتستغل تلك المجموعة الانشغال بقضية الفضيحة التي تسبب بها الضابط “وضاح فضل الله” بحق شقيقة الرئيس ونساء كبار المسؤولين.

وتعرّض مسلسل “ابتسم أيها الجنرال” لحملة تشويه واسعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث اتُّهم بتضمّنه مشاهد خادشة للحياء.

ونشرت إحدى الصفحات على موقع “فيسبوك” بياناً جاء فيه أنها علمت أن العمل الفني يحتوي على مشاهد جريئة.

كما وزعمت الصفحة أن مسلسل “ابتسم أيها الجنرال” يعرض مشاهد “فوق 18 سنة” ولا تناسب الشهر الفضيل.

وطالبت الصفحة السورية الجمهور بعد مشاهدة ومتابعة حلقات المسلسل الذي اعتبرته لا يناسب شهر رمضان.

إلا أن العمل ورغم وصول إلى الحلقة الثالث، فإنه لم يظهر فيه أي مشهد جرئ، ما يؤكد أن الهدف من تلك المنشورات إثارة الجدل حول العمل.

وشهدت الحلقة الثانية من مسلسل “ابتسم أيها الجنرال” ظهور شخصيات جديدة، من بينها والدة الرئيس التي تجسد دورها الفنانة عزة البحر، وشقيق الرئيس الذي يدعى عاصي ويجسد دوره غطفان غنوم.

وتمحورت أحداث الحلقة الثانية حول فضيحة سامية شقيقة الرئيس “سوسن ارشيد” وتسخير جميع أجهزة الدولة الأمنية لمحاولة القبض على رجل الأعمال وضاح فضل الله الذي فجر الفضيحة.

وكانت الحلقة الأولى قد انتهت بتفجير وضاح فضل الله فضيحة تتعلق بسامية شقيقة الرئيس “الفنانة سوسن ارشيد” وإعلان الأول نيته نشر ملحق يروي تفاصيل علاقته المحرمة بها على غرار فضحه عددًا من السياسيين.

يذهب الرئيس فرات “مكسيم خليل” إلى غرفة والدته “عزة البحر” التي تنصدم من زيارته لها، وطالبته بألا يدخل غرفتها إلا في حال وجود أمر جلل.

ويخبر فرات والدته بأمر فضيحة شقيقته سامية، مؤكدًا أنه لن يسمح لها بالإساءة إلى العائلة وفضحهم أمام الشعب، فتحاول والدته تهدئته حتى لا يتسبب بأذى لشقيقته وتطلب منه عدم الإقدام على أي تصرف دون استشارتها.

ويتلقى مستشار الرئيس رسالة من وضاح يساومه من خلالها على إنهاء الأمر وعدم نشر تفاصيل فضيحة شقيقة الرئيس مقابل إخراج نادر زين الدين من المعتقل.

يقرر الرئيس فرات إخبار شقيقه عاصي “غطفان غنوم” بتفاصيل الحادثة ليثور الأخير ويطلب منه حرق البلد، وعدم الرضوخ لطلب وضاح، خاصة أن نادر قد أساء سابقًا للأسرة الحاكمة.

ويؤكد الرئيس فرات لشقيقه صعوبة الأمر وعدم وجود أي حل، بحكم أن الدولة كانت قد أعلنت عن وفاة نادر زين الدين أمام الشعب ولذلك خروجه من المعتقل أمر صعب جدًا، في المقابل فإن عدم الرضوخ لمطلب وضاح يعني فضيحة كبيرة للأسرة الحاكمة، وانتهت الحلقة دون الكشف عن القصة وراء شخصية نادر زين الدين.

يذكر أن كل حلقة تبدأ بمقولة، وفي الحلقة الثانية كانت المقولة للمفكر الإيطالي نيكولو مكيافيلي وهي: “من الاكثر أمانا أن يخافك الناس على أن يحبوك”.

كما أكد القائمون على العمل في بداية المسلسل أن جميع الشخصيات في العمل من وحي الخيال، وبأن أحداث المسلسل لا تمت للواقع بصلة.

Exit mobile version