سكتة قلبية بشكل مباشر.. طبيب مختص يحذر هؤلاء الأشخاص من القيام بفعل خطير عند الإفطار 

سكتة قلبية بشكل مباشر.. طبيب مختص يحذر هؤلاء الأشخاص من القيام بفعل خطير عند الإفطار

يمكن لأي شخص أن يعاني من الصداع أثناء الصيام في شهر رمضان المبارك، ولكن هناك فئة أكثر عرضة للإصابة به، حسبما ذكر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني.

وقال موافي خلال برنامجه “ربي زدني علمًا”، المذاع على قناة صدى البلد، إن الصداع أثناء الصيام من المشكلات الشائعة بين المدخنين في شهر رمضان.

وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة أن سبب شعور المدخنين بالصداع أثناء الصيام يرجع إلى عدم حصول الجسم على الجرعة المعتادة من النيكوتين، مما يؤدي إلى تقلب المزاج أيضًا.

وأشار إلى أن الجسم يحتاج إلى 4 أيام فقط، لكي يتأقلم مع قلة التدخين في رمضان، ومن ثم تقل أعراض انسحاب النيكوتين أثناء الصيام، لا سيما الشعور بالصداع.

جمال شعبان يحذر: سيجارة المدفع تساوي أزمة قلبية

يرتكب بعض الأشخاص مجموعة من العادات الخاطئة في شهر رمضان المبارك، تحول بينهم وبين الفوائد المذهلة التي يقدمها الصيام لصحة الجسم.

في هذا الصدد، حذر الدكتور جمال شعبان، العميد السابق للمعهد القومي للقلب، من كسر الصيام على التدخين، لأن شرب السجائر على معدة فارغة قد يزيد من خطر الإصابة بالأزمة القلبية.

وأوصى شعبان بضرورة بتناول وجبة الإفطار في رمضان على مرتين، لأن أكلها مباشرة بعد أذان المغرب قد يتسبب في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، خاصةً إذا كانت تتضمن الأطعمة الدسمة.

وأشار عميد معهد القلب السابق إلى أهمية تقليل الدهون والسكريات في وجبتي الإفطار والسحور، لأن الإفراط فيهما خلال شهر رمضان قد يؤدي إلى زيادة الوزن، فضلًا عن الإضرار بصحة الجسم عامة والقلب بشكل خاص.

والإصابة بالصداع أثناء الصيام من المشكلات الشائعة في نهار رمضان، والتي يكثر الإصابة بها خاصة نتيجة التغيير المفاجيء في مواعيد تناول الوجبات، وأيضًا مواعيد النوم، فضلا عن انخفاض سكر الدم الناتج عن الصيام، كما أن المدخنين، ومعتادي تناول الشاي والقهوة من أكثر الفئات التي تعاني من الصداع نتيجة احتياج الجسم للكافيين.

وبالتأكيد خلال ساعات الصيام لن يتمكن المصاب من تناول المسكنات التي تساهم في تقليل آلام الصداع، لذا يستعرض “الكونسلتو” في السطور التالية طرق طبيعية لتخفيف آلام الصداع، وفق ما أشار إليه الدكتور أحمد كامل، أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب بالقصر العيني.

تدليك فروة الرأس
يساهم تدليك فروة الرأس لعدة دقائق في تنشيط الدورة الدموية وتعزيز تدفق الدم بصورة طبيعية إلى الرأس، وذلك لتقليل حدة الالم.

التعرض للماء الدافيء أو البارد
ويمكن تعرض الرأس بشكل مباشر للماء البارد كوضعها تحت الصنبور لعدة دقائق فذلك يساهم في تقليل حدة الأعراض وتقليل الالتهاب، وإبطاء تأثير الأعصاب المسئولة عن نقل رسائل الألم إلى المخ، فضلا عن أنها تساهم في تضييق الأوعية الدموية، كل ذلك يساعد في تقليل ألم الصداع.

وفي حال كان الصداع ناتج عن شد عضلي في الرقبة أو الكتف فهنا يفضل الاعتماد على الماء الدافيء الذي يساهم في استرخاء العضلات والأعصاب وبالتالي يقلل من الشد العضلي، ويحارب الألم.

النوم
يمكن لمحاربة آلام الصداع الخلود إلى النوم إذا كان ذلك متاحًا، فذلك يساهم في تقليل الشعور بالإجهاد وتخفيف ألم الصداع.

الابتعاد عن الضوضاء
التعرض للضوضاء يزيد من حدة الصداع والألم، لذا يجب الابتعاد عن مصادر الضوضاء والزحام والجلوس في مكان هاديء وإضاءة خافتة، والاسترخاء تمامًا وغلق العينين فذلك يساعد على التخفيف من حدة الألم.

كما قدم موقع “healthline” بعض النصائح التي تساهم في تخفيف حدة آلام الصداع ومنها:

1ـ تدليك فروة الرأس لعدة دقائق بزيت اللافندر الذي ثبت فعاليته في تقليل آلام الصداع.

2ـ الضغط بمنشفة باردة على منطقة الرأس أو الرقبة لدورها في انقباض الاوعية الدموية وتقليل حدة الألم.

3ـ ممارسة تمرينات التأمل أو اليوجا التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتدفق الدم عبر الشرايين إلى المخ فيساهم في تقليل الألم، ويكتفى بمد الرقبة برفق والتنفس ببطء لتعزيز تدفق الدم للدماغ.

Exit mobile version