“محمد خاوندي يتحدث عن تحديات الفنانين في سوريا ويشكو من شركات الإنتاج وتدني وضعه المادي.. ويؤكد أنه يضطر للعمل بأعمال أخرى لتأمين قوت يومه!
أعرب الممثل السوري محمد خاوندي عن قلقه بشأن وضعه المادي والصعوبات التي يواجهها المواطنون السوريون في الوقت الحالي.
الأجر القليل وسوء المعيشة
أشار خاوندي إلى أن الأجر الذي يتلقاه لا يتناسب مع تكاليف المعيشة والأسعار المرتفعة في سوريا. وقال إنه يشعر بالظلم في الوسط الفني، حيث لم تتاح له الفرصة الكافية للتمثيل وإظهار مواهبه.
وأضاف خاوندي أن شركات الإنتاج في سوريا لا تعامل الفنانين بشكل جيد وتفرض شروطها على الممثلين داخل سوريا، حيث يتم تحديد الأجور بالنسبة لسعر الدولار الذي يقدر بـ50 ليرة سورية. وأوضح خاوندي أن التدني في الأجر دفعه للعمل في الدوبلاج وأعمال أخرى لتأمين قوت يومه.
وقد أعرب الممثل عن قلقه بشأن فارق الأجور بين الممثلين العاملين في سوريا والذين يتقاضون أجورهم بالليرة السورية، وبين الممثلين الذين هاجروا ويتلقون أجورهم بالدولار.
وأعتبر خاوندي العمل في الدوبلاج متنفسه الوحيد والحقيقي في الوقت الحالي.
أبرز المعلومات عن محمد خاوندي
محمد خاوندي هو ممثل سوري، ولد في دمشق في عام 1978. بدأ خاوندي مسيرته الفنية في التمثيل في منتصف التسعينات، وشارك في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية السورية.
من بين أبرز أعمال خاوندي التلفزيونية: “باب الحارة”، “الشام الملكية”، “جيران السعد”، “العهد”، “قيد عائلي”، و”أحلام بلا نهاية”. كما شارك في بعض الأفلام السينمائية، مثل “فرصة عمر” و”السفارة في العمارة”.
يتميز خاوندي في التمثيل بأدائه القوي والمتقن، وقدرته على تجسيد الشخصيات بشكل مميز. وهو يعتبر واحداً من أشهر وأهم الممثلين في الوطن العربي.
وقد حظي خاوندي بالعديد من الجوائز عن أدواره الفنية، بما في ذلك جائزة أفضل ممثل عن دوره في مسلسل “الشخصية الثانية” في مهرجان الدراما العربية في دبي عام 2018.
وقد تأثر خاوندي بالظروف الصعبة التي يواجهها السوريون في الوقت الحالي، وأشار في عدة مقابلات إلى تحدياته المالية والصعوبات التي يواجهها الفنانون في سوريا.