اخبار العالم

فتاة تخرج بفيديو جديد وتكشف فضائح داخل جامعة سورية.. هذا ما يجري مع الفتيات

ترند بوست – متابعات

فتاة تخرج بفيديو جديد وتكشف فضائح داخل جامعة سورية.. هذا ما يجري مع الفتيات

خرجت فتاة بفيديو جديد ومثير للجدل تتحدث فيه عن الفساد والامور اللا أخلاقية التي تحدث في أروقة الجامعات في سورية حيث تحدثت عن امور تحدث يغفل عنها الناس .

وفي سياق الفيديو الذي تجدونه أسفل هذا التقرير قالت الفتاة في كل دولة في العالم هنالك فساد واناس فاسدون واريد ان اوجه رساله هامة لأهالي البنات اريد ان احذرهم مما يحدث دون علمهم في أروقة الجامعات عبر أشخاص فاسدين .

والفيديو المسرب من جامعة “البعث”، بمحافظة حمص، يوثق واقعة ابتزاز جـ -.ـنسي من قبل دكتور جامعي، لإحدى الطالبات بالصوت والصورة، لكن هذه الحادثة ليست الوحيدة بل “شبكة دعا -رة متسلسلة” تمتد خلفها، تستغل الطالبات في حمص، وعلى ما يبدو فإن الخلافات بدأت تشق صفوف زعماء هذه الشبكات، وفق تقارير صحفية محلية.

استغلال وابتزاز الطالبات
الفيديو الذي تداولته شبكات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر عميد كلية الآداب، والعلوم الإنسانية في جامعة “البعث”، نزار محمد عبشي، مع إحدى طالباته من السنة الرابعة في قسم الأدب الإنكليزي، في وضع مخل بالآداب، بغية تسهيل نجاح الطالبة بعدد من المواد الدراسية.

ووفق التقارير المحلية التي نُشرت بكثافة حول الحادثة على منصة “فيسبوك”، فإن الحادثة وقعت داخل الحرم الجامعي، وفي أحد مكاتب المسؤولين الجامعيين، وزعمت هذه الصفحات المحلية، أن الحادثة المسربة واحدة من آلاف الحالات المجهولة في أروقة الجامعة.

وذكرت صفحة “السلطة الخامسة – شبكه أخبار نور حلب” المحلية، وعلى ما يبدو أنها صفحة متخصصة بنشر فضا -ئح المسؤولين في حكومة دمشق، أن المديرين الجامعيين لم يكتفوا باستباحة الطالبات فقط

بل دفعوا بهن إلى شبكات اتجار بالدعا -رة مقابل ضمان نجاحهن الدراسي، مستغلين نفوذهم في إدارة الجامعة.

وكُشفت هذه الفـ -.ـضيحة، بالاستناد إلى حادثة وقعت قبل نحو 3 أشهر سابقة، حين تلقى قسم شرطة الشماس في حمص، بلا -غا في منتصف شهر أيار/مايو الماضي، من قبل طالبات بالمدينة الجامعية (سكن جامعي)، حول وجود طالبة ملقاة على درج المبنى ضمن السكن الجامعي، مكبلة اليدين بشريط سماعة جوال، وبحالة إغماء.

وعلى الرغم من أن الأخبار التي تداولت خلال تلك الفترة كانت تتحدث عن محاولة واضحة للقـ -.ـتل بالاختنا -ق، إلا أن وزارة الداخلية السورية نفت الخبر قطعا، وزعمت أن، “الطالبة كانت تمزح مع زملائها في السكن، وتم ربط يداها بشريط سماعة جوال وتعثرت على درج الوحدة ما أدى إلى سقوطها وإصا -بتها بحالة إغماء ثم قاموا بإسعافها إلى المشفى ووضعها الصحي جيد حاليا”.

لكن، وفق تقارير الصفحات المحلية، فإنها أكدت أن الحادثة كانت محاولة قتل طالبة في السنة الأولى/قسم الفيزياء، تدعى “ريتا .ج”، وهي من مواليد العام 2003، وتلا ذلك الخبر، الكشف عن شبكة دعا -رة ضخمة، يديرها مسؤولون كبار، يقومون بابتزاز الظروف الاقتصادية السيئة للطالبات.

روايات تؤكد انتشار الفساد

شبكة “جيفارا طرطوس”، التي سربت هذه الأخبار قبل أشهر، وتعامل معها كثير من الناس على أنها “شائعات” من المتعذر إثباتها، عادت بقوة لتدلل على مصداقيتها بعد تسريب فيديو الابتز -از الج -نسي للعبشي

وفي ذلك الوقت قدمت الشبكة روايتين لحادثة الطالبة “ريتا”: الأولى: كانت “ريتا” مكبلة اليدين، وفمها مغلق بمحارم، ورأسها مغطى بكيس أسود، حيث عثر عليها في مبنى الوحدة 12. والأشخاص الذين أبلغوا عن التفاصيل، ادعوا أن رئيس اتحاد الطلبة بجامعة “البعث” علي الحمادي، متو -رط في محاولة القـ -.ـتل، وهو من يحاول التعتيم عليها.

أما الرواية الثانية، فقد قدمها مدير مدينة “باسل الأسد”، الجامعية أسامة إبراهيم، ونفى فيها العثور على طالبة مخنوقة في غرفتها، إنما عثروا عليها بـ”حالة نفسية عارضة”، وجرى إسعافها إلى المشفى، قبل أن ينتشر الخبر بسبب وجود شهود عيان، وتضطر وزارة الداخلية السورية، إلى نفيه على أساس أن الحادث كان مجرد “مزحة”، وفق ما نقله مواقع إعلامية.

وبعد انتشار هذه الأنباء والأخبار بكثافة، وردت شهادات تكشف عن شبكة دعا -رة يديرها أمين فرع “حزب البعث” في الجامعة، فائق شدود، ورئيس اتحاد الطلبة في الجامعة، علي منصور الحمادي، وفق ما نشرته صفحة “كشف المستور” المحلية.

وتقول هذه الصفحة، أن شبكة الدعا -رة هذه تجبر الطالبات على مما -رسة الدعا -رة، وتصورهن وتهد -دهن فيما بعد، مستغلين ظروف هؤلاء الطالبات الاقتصادية والاجتماعية

لإرسالهن إلى المزارع والشقق المفروشة، بل إن المسؤولين أجبروا فتيات على ممارسة الدعا -رة في الحرم الجامعي نفسه ليلا، على حد وصف الصفحة.

والأسوأ من كل هذا، فقد أشارت الصفحة المحلية، إلى أن شبكة الدعا -رة هذه، يحصلون على دعم من اللجنة المركزية لـ”حزب البعث”، ومن وزارة الداخلية السورية.

ولفتت صفحة “كشف المستور”، إلى أسماء مسؤولين آخرين ضالعين في استغلال الطالبات، من ضمنهم دارين حمدو، وهي المشرفة السابقة للوحدة الـ 10، وكانت تجبر الطالبات على تناول الحبوب المخد -رة قبل تصويرهن في أوضاع مخلة للآداب، ومن بين المتو -رطين كذلك ابن مدير الأمن الجـ.ــ.ـنائي بدمشق، حسين جمعة.

وفي حا -دثة أخرى، ولتأكيد مدى انتشار الابتزاز الج -نسي للطالبات وصولا حتى قتلهن، أشارت عدة طالبات في رسائل وصلت إلى صفحة “كشف المستور”، إلى أنهن يعشن في قلق وتوتر وخوف مستمر، بسبب تسلط هؤلاء المسؤولين على الطالبات، من دون رادع أو محاسبة من الجهات المعنية.

وكشفت هذه الفضا -ئح عن حا -دثة قديمة تعود لسنتين وفي الوحدة نفسها رقم 12، حين عثر على الفتاة (م.م) مرمية من الطابق 7 في الوحدة، وهي طالبة سنة أولى في كلية الزراعة، ووحيدة لعائلتها، وادعت وزارة الداخلية السورية آنذاك أن الفتاة انتحر -ت لأنها تعاني من أمراض نفسية.

لكن، شهود عيان كانوا في السكن الجامعي في تلك الفترة، أفادوا بوجود خلاف بينها وبين شاب كان يهد -دها ويريد تصويرها، وانتهى الخلاف برميها من شرفة غرفتها لتتو -فى على الفور.

وتأكيدا على صحة هذه الشائعات، قالت إحدى صديقات (م.م)، من خلال تقديم جزءا من شهادتها على الحا -دثة، أنها متأكدة من تورط فائق شدود، وعلي الحمادي في مق -تلها، وقدمت رقم هاتف وطالبت بالتحقيق ليكشف حجم الاتصالات التي تلقتها الفتاة من قبل شدود على مدى أشهر، وفي اليومين الأخيرين على وجه الخصوص قبل مقـ.ـ -تلها.

وبحسب الشهادة، فإن (م.م) حصلت على غرفة في السكن الجامعي عن طريق شدود، بسبب صداقة تجمعه بأحد أقربائها، وكان يتصل بها دوما “للاطمئنان عليها”، ودعاها لمكتبه 3 مرات بحجة التأكد من أن أمورها بخير، وفي آخر مرة دخلت مكتبه قبل مقتـ.ـ -لها بيومين خرجت غاضبة وخائفة بشدة.

ووفق زعم صاحبة الشهادة، فإن الفتاة كانت مذعورة ولم توافق على إخبارها بتفاصيل الحديث الذي جرى في المكتب مع شدود، وكانت تنوي العودة إلى قريتها، على أن تأتي إلى الجامعة لتقديم الامتحانات فقط، بعدها تفاجأت صاحبة الشهادة بسماع خبر “انتـ.ـ -حار” (م.م).

ووفق الصفحات المحلية المهتمة بالشؤون الجامعية في سوريا، بعد كل هذه الفضائح، وتورط المسؤولين في ابت -زاز الطالبات واستغلالهن، ظهر خبر على أحد الصفحات يفيد بأن الرجل الظاهر في الفيديو ليس عبشي، إنما هو بلال اليوسفي، أمين شعبة الطلبة العرب في “حزب البعث” بفرع جامعة “البعث”.

ووفق هذه الصفحات، فإن اتهام عبشي، بالتورط في الفـ.ـ -ضيحة إنما كان بتوجيه من فائق شدود، لأن اليوسفي، هو الشخص المسؤول حاليا عن إخضاع الطالبات لصالح أعمال شدود المخـ.ــ.ــ.ـلة بالآداب.

لكن، ليس مهما من قام بهذا الفعل اللا أخلاقي، بل وجود خلل في المنظومة التعليمية والمسؤولين الذين يديرون الجامعات السورية أساسا، مما يثير ويبعث بكل تأكيد الخوف والرعب في نفوس الأهالي من إرسال بناتهم إلى الجامعات، وبالتالي يضطر الكثير منهم إلى إخراج بناتهم من المقاعد الدراسية في سن مبكرة

ومن ثم زجهم في حضن أول عريس يطرق بابهم من أجل حماية بناتهم من مثل كهذا ممارسات إجرامية، وبالتالي تفاقم الآفات المجتمعية في البلاد أكثر فأكثر.

وهذه ليست الحادثة الأولى عن ابتزاز الطالبات ج -نسيا، فقد تداول في العام الفائت فيديو غير أخلاقي لأستاذ جامعي من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة “الفرات” السورية، مع طالبة تدعى “رورو”، بتهمة فساد مالي، وابت -زاز لا أخلاقي مع الطلاب والطالبات بهدف ترفيعهم في المواد الجامعية.

وبررت الجهات الحكومية في الجامعة هذا الفعل آنذاك، بأن “الدكتور المتهم أقر بوجود مضايقات يتعرض لها من بعض الطلاب والطالبات لكنه يجهل هويتهم وكان هناك ضعف بنفسيته أدت إلى التصرف اللا أخلاقي الذي ظهر فيه، وأن المتهم لديه مرض نفسي، وهو لديه إعا -قة جسدية، وقد تم فصله من الوظيفة وإحالته إلى المجلس التأديبي”.

وضع التعليم الجامعي

في إطار تدهور الوضع التعليمي في الجامعات السورية، انتشر بداية شهر شباط/فبراير صورة مأخوذة من كلية الهمك بجامعة “تشرين” في اللاذقية على مواقع التواصل الاجتماعي، تعود لأسئلة من أحد الأقسام في كلية الهندسة البحرية لطلاب سنة التخرج. وسط موجة من الاستهزاء وانتقادات على مستوى الجامعات السورية، بحسب ما ورد في الصفحات العامة المشهورة.

وتفاعل المعلقون بشكل مكثف مع صورة أسئلة الامتحان، حيث تم عرض خمسة أسئلة تحت عنوان “أسئلة مساعدة” للطالب، وهي: “محاضرات المقرر تمت في أي قاعة!” سؤال آخر هو مؤشر فيه عن الإجابة الصحيحة بسهم من قبل أستاذ المادة.

بالإضافة إلى ثلاثة أسئلة أخرى، وكأن أستاذ المقرر يعطي الإجابة على طبق من فضة للطالب، الأمر الذي أثار موجة من السخرية بين المتابعين والمعلقين من طلبة الجامعات السورية.

كما وشهدت الصفحات السورية المعنية بشؤون التعليم العالي حينذاك، آلاف التعليقات الساخرة على صورة الأسئلة المنشورة، وقال أحد الصفحات:

“ إذا حب يساعد الطلاب المفروض يجبلن سؤال سهل من المقرر أو ” اختر سؤال وجاوب عليه” المهم شيء ضمن المادة، مو اختر A الجواب الصحيح؟”، و وصف هذا الأمر ب “ظاهرة جديدة ومعيبة!”.

هذا ومنذ فترة ليست ببعيدة، انتشر فيديو من جامعة “حلب”، عن طالبة تخرجت حديثا من كلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية، حيث تصدرت الترند حينذاك بهاشتاغ “#هلو_إيفري_بدي_لوشن” وبات حديث السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي لفترة طويلة، الأمر الذي بعث بموجة كبيرة من التعليقات والردود الساخرة والمستاءة من تراجع مستوى التعليم في الجامعات السورية.

أيضا، في إطار وضع الخدمات في الجامعات السورية، فإنه وعلى الرغم من أن الحكومة السورية تخصص للجامعات سنويا مليارات الليرات السورية، إلا أن الطلاب ما زالوا يعانون من أزمات جمة، وبحسب أحد طلبة كلية العلوم التطبيقية، فإن “السكن الجامعي يفتقر إلى أبسط الضروريات الأساسية للمعيشة والتعليم،

مثل عدم توفر الكهرباء والتدفئة المركزية في فصل الشتاء، بالإضافة إلى حشو أعداد كبيرة من الطلبة في الغرف السكنية، حيث لا تتسع الغرفة الواحدة لأكثر من 5 طلاب، بينما يضعون فيها أكثر من 10 طلاب!.

وأردفت الطالبة من جامعة “حلب” في وقت سابق لـ “الحل نت”، والتي فضلت عدم ذكر اسمها، “عند المساء لا يتوفر الكهرباء سوى لبعض ساعات قليلة وبقية الساعات نقضي فيها الدراسة على الشواحن أو أضواء الشموع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى