منوع

بالصور .. شاب سوري يقوم بعمل غير مسبوق و يفاجئ خطيبته في عيد ميلادها بما لايخطر على البال !

ترند بوست – متابعات

بالصور .. شاب سوري يقوم بعمل غير مسبوق يفاجئ خطيبته في عيد ميلادها بما لايخطر على البال !.. شاهدوا الصور أسفل المقالة

فاجأ شاب سوري خطيبته المصرية بالاحتفال بعيد ميلادها بطريقة رومانسية ، مستوحاة من الافلام والمسلسلات التركية.

فاجأ شاب سوري خطيبته المصرية بالاحتفال بعيد ميلادها بطريقة رومانسية ، مستوحاة من الافلام والمسلسلات التركية.

 وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا للخطيبين اللذان خضعا لجلسة تصوير اثناء احتفالهما على الشاطئ، الذي تم تزيينه  بالالوان المبهجة والورود الحمراء

تختلف طقوس الخطبة والزواج بين المحافظات السورية، في حين مايزال كثيرون يحتفظون ببعض العادات القديمة المتوارثة، بالمقابل فإن الحرب وتبعاتها أثرت بشكل كبير على تلك الطقوس والعادات بكل المحافظات دون استثناء.

في “السويداء” لاتزال “الكدة” وهي زيارة لتقديم الشكر لأهل العروس والاستكثار بخيرهم وفق التعبير الشعبي مستمرة حتى اليوم، لكن الأب والأم هم أصحاب الرأي في اختيار العروس لابنهما غالباً، حسب ما أوضحه “سامي أبو إسماعيل” عضو جمعية العاديات في “السويداء”،

مضيفاً لـ”سناك سوري” أنه على الأم أن تستطلع أولاً الفتاة التي يقع الاختيار عليها وإن نالت إعجابها يطلب أهلها مهلة للإجابة التي تكون إما بالقبول أو الاعتذار بعد فترة محددة يتم الاتفاق عليها بين الطرفين.

رأي الفتاة بالموضوع يأتي بالدرجة الثانية حسب “أبو اسماعيل” حيث كان الرجال يتداولون مقولة :«بنت الرجال مابتتشاور أي على البنت أن ترضى بما يقرر الأهل، وفي حال القبول يأتي أهل الشاب لتقديم الشكر، وبعد الموافقة على شروط أهل العروس هناك(كدّة)

وهي زيارة يقوم بها أهل العريس وأقاربه ووجهاء القرية لأهل العروس لتقديم الشكر وإعلان الخطبة والحديث عن المهر المتفق عليه والذي كان سابقاً إما مبلغاً مادياً أو قطعة أرض أو غنم أو أبقار، حيث يحدد المهر نقداً ويدفع قبل الزواج ويحدد أيضا مقدار الذهب اللازم لطربوش العروس وما يلبس في اليدين أو العنق وهذا مطلب ضروري من أهلها غير المهر كذلك تجهيز العروس على نفقة العريس».

بعد الاتفاق يتبادل أهالي العروسين الزيارات ويقدم كل منهما واجب الغداء أو العشاء، علماً أنه لم يكن قديماً مسموحاً للعريس رؤية العروس إلا بوجود أهلها. وتقوم أخوات العريس وقريباته بتقديم الهدايا للعروس،

حسب “أبو اسماعيل” لافتاً إلى وجود مطالب أخرى سابقاً غير المهر وجهاز العروس مثل صندوق وخزانة وماكينة خياطة وهي أمور بقيت متبعة حتى الستينيات من القرن الماضي.

أما اليوم الفرق كبير بين الماضي والحاضر حيث لم يعد الأهل يطلبون المهر إلا ماندر لكن عند عقد القران بالمحكمة يتم تسجيل الذهب وقلة يتمكنون من شرائه بمبالغ كبيرة وهم المغتربون وهناك من يشتري الخواتم وأشياء بسيطة مثل قلادة والمؤخر يحدد بمبلغ لا يقل عن مليون ليرة،

وبقيت طقوس الكدة والخطبة على حالها واختصرت الحفلات على الأهل وعدد قليل من الأصدقاء.

الغلاء يغير العادات في طرطوس

قبل عشرين عاما تقريباً احتفلت الشابة “لينا علي” من أبناء محافظة “طرطوس” بخطبتها، مضيفة في حديثها مع سناك سوري أنها اشترت المصاغ الذهبي وحجزت عند الحلاق كما أقامت حفلة صغيرة للخطبة، مشيرة إلى أن عادة شراء الذهب تغيرت اليوم ولن يكون بإمكانها إقامة ذات الحفل لأبنائها في ظل ماتشهده البلاد من ارتفاع بالأسعار حتى أنه لم يعد بالإمكان توجيه الدعوة لحضور الحفل في حال قرر العريسان إقامته سوى لعدد محدد من الأقارب وقد يقتصر على الإخوة في المنزل الواحد فقط.

الباحث التراثي “حسن اسماعيل” أشار إلى أن العرس في الريف الساحلي قديماً كان يستمر لأيام تقام فيها الولائم في منزل العريس وتقام حلقات الدبكة والرقص في ساحة القرية،

وتطور لاحقاً لإقامة أعراس في صالات أفراح خاصة يدعى إليها الأهل والأقارب والمعارف، لكنها اليوم أصبحت مكلفة كثيراً فأجرة الكرسي أصبحت تقارب الـ 25 ألف وقد تزيد حسب نوعية الطعام والشرب وتصنيف الصالة من حيث النجوم ومستوى الخدمات فيها.

اختلاف في درعا

وتقوم عادات أغلب العائلات بحوران حتى اليوم على أن يكلف الشاب والدته باختيار زوجة المستقبل، حسب “محمد الأحمد” المهتم بالتراث الحوراني فالأهل أقدر حسب ماهو متعارف عليه في “حوران” على تحديد الفتاة المناسبة لولدهم فوراً،

والمقصود اختيار العائلة والنسب الجيد وأن تكون هناك حالة من التقارب بين العائلتين لناحية العادات والتقاليد، موضحاً أنه يتم مبدئياً الاتفاق على موعد لحضور أهل العريس حيث يسأل أحد الرجال عن إمكانية زيارة أهل العروس واحتساء فنجان من القهوة،

فيحدد موعد للزيارة الأولى فيذهب والد الشاب مع “الجاهة” والتي تضم المختار وبعض وجهاء البلدة وجد العريس إلى منزل الفتاة، ويتم الاتفاق على المهر، ويتم تحديد موعد الخطبة الرسمية.

اليوم بعد سنوات الحرب التي مرت بها المحافظة اختلفت الأمور بعض الشئ وهنا يقول َ”خالد الزعبي” من بلدة “الجيزة” أن الطقوس أصبحت تقتصر ترتيباتها على الأهل والعائلة المقربين فقط وبدون حفلات وبدون صالات،

وعقد القران أو عقد الشيخ كما يسمى يكون على نطاق أوسع من قراءة الفاتحة حيث يدعى الأهل والأصدقاء ووجهاء البلد إلى المناسبة التي تتم في بيت العروس حيث يعقد شيخ البلدة القران ويتم توزيع الحلويات على المدعوين وسط زغاريد النسوة.

خطوات الزواج والخطبة ماتزال حاضرة حتى اليوم حسب “الزعبي” حيث يستقبل أهل العروس العريس والجاهة ويقدمون لهم القهوة المرة التي يضعها الجاهة على الأرض دون شربها وهي إشارة أن لهم طلباً لدى أهل الفتاة، فيقول أحد أفراد الجاهة لوالدها “نحن دايسين بساطك وطالبين قربك ونسبك ونريد بنتك فلانة زوجة لابن فلان على سنة الله ورسوله”،

فإذا كان ولي أمر الفتاة موافقاً يقول اشربوا قهوتكم تراها اجتكم مافي عنا أحسن منكم واللي جيتو من أجله بترجعوا فيه»، ثم يأتي أهل العريس بذبيحة أو أكثر ويدعون الأهل والأقارب والأصدقاء على الغداء في بيت أهل العروس، وتعلن الخطوبة رسمياً بعد أن يتفق الطرفان على المهر الذي يطلق عليه اسم “السياق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى