قال أعرابى لزوجته: أنت طالق حتى “حين” والمفاجأة فى تفسير كلمة “حين
ترند بوست – متابعات
قال أعرابى لزوجته: أنت طالق حتى “حين” والمفاجأة فى تفسير كلمة “حين
قال أعرابى لزوجته:أنت طالق٠٠حتى “حين” ٠٠٠وبعدها ندم وأراد أن يردها ؛ لكنه احتار فى تفسير كلمة “حين”٠٠٠
– فذهب إلى الرسول عليه الصلاة والسلام يسأله :متى يعود إلى زوجته ؟فلم يجده فى بيته وقتها.
– فذهب إلى أبى بكر وسأله عن تفسير كلمة “حين” فقال أبو بكر:
حُرِّمت عليك زوجتك حتى (الموت) ولا تحل لك… فتركه
– وذهب إلى عمر بن الخطاب وسأله نفس السؤال
– فقال له:حرمت عليك (أربعين سنة )…فتركه
– وذهب إلى عثمان بن عفان رضى الله عنه وسأله
– فقال:
حرمت عليك (عاما كاملا )… فتركه
– وذهب إلى على بن أبى طالب وسأله
– فقال:حرمت عليك (ليلة واحدة)… فتركه
ولكنه احتار أكتر : بأى الآراء يأخذ فى تفسير معنى “حين”
-فعاد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فوجده فى بستان وحكى له ماحدث والآراء فى تفسير كلمة “حين” ،
-فقال الرسول إجلس، وأرسل إلى أصحابه ، ولماحضرواسألهم :
-لماذا يا أبا بكر حرمت عليه زوجته حتى الموت؟
-فقال:يارسول الله من القرآن يقول تعالى:
( فمتعناهم حتى حين )
ومعنى (الحين ) هنا حتى الموت ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
-وقال وأنت ياعمر ؟
-قال من القرآن يارسول الله ، أول سورة الإنسان يقول تعالى:
( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا )
و”حين” هنا أن آدم مكث فى الجنة (أربعين سنة) قبل أن ينزل الأرض ..!فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
-وقال وأنت يا عثمان لماذا حرمت عليه زوجته عاما ؟
-قال من القرآن يارسول الله يقول تعالى :
( مَثَلُ كلمةٍ طيبة كشجرة طيبة تؤتى أُكلها كل حين )
والحين هنا أكثر الثمر يثمر كل عام مرة ،
فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
-وقال وأنت يا على؟
-قال من القرآن يارسول الله، يقول الله تعالى:
( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون )
و(حين) هنا تعنى ليلة
فرح النبى صلّى الله عليه وسلم من أصحابه ،
وكانت هذه الرواية سبباً فى أن يقول :
(أصحابى كالنجوم بأيِّهم اقتديتم، اهتديتم ).
وقال الرسول صَلى الله عليه وسلم للأعرابى :
خذ برأى على بن أبى طالب فإنه أيسر لك!!
إذا أتممت القراءة صلِ على رسول اللهﷺ تسليماً كثيراً .