شاب عربي يبيع رجلاً أجنبياً “25 ليرة سورية معدنية” على أنها عملة أثرية عليها رأس ملك بمبلغ ضخم لا يخطر على بال
شاب عربي يبيع رجلاً أجنبياً “25 ليرة سورية معدنية” على أنها عملة أثرية عليها رأس ملك بمبلغ ضخم لا يخطر على بال
تداولت صفحات مواقع التواصل خبراً يفيد أن شابا سوريا أقنع رجلا أجنبيا، بعد محاولات عديدة معه بأنها قلادة تجلب الحظ لحاملها، وبأنها تعود للملك (بوقوقو) من عصر الدولة النوميدية منذ آلاف السنين.
وأضافت تلك الصفحات، أن الرجل الذي اشترى القلادة التي تحمل رأس حافظ_الأسد بأنه منذ ارتدائها وهو “يشعر باضطرابات شديدة وتدهور في وضعه المادي، بالإضافة لشعوره بالملل وضيق التنفس وقلق وتوتر لا يفارقانه
وتداولت الصفحات على مواقع التواصل حادثة طريفة وفريدة من نوعها، حيث قام شاب سوري في أوروبا ببيع رجل من مدينة بروكسل 25 ليرة سورية بـ 2000 يورو على أنها قلادة حظ.
كانت الليرة السورية مرتبطة إداريا بالحكومة الفرنسية خلال فترة الاحتلال الفرنسي و لكن بقي ارتباطها بعد حصول سورية على الاستقلالها فما زالت الليرة السورية يتم إصدارها بإشراف الحكومة الفرنسية و يتم ذلك عن طريق مصرف سورية لبنان و كان يتم ذلك بوجود توقيع الريئس بوسون على الاصدار.
و لكن مع وضع توقيع مدير شعب سورية على اصدار النقد فتم آخر اصدار للعملة الورقية لمصرف سورية و لبنان عام 1949 م و من ثم تم اصدار أول ليرة سورية مستقلة عن الادارة الفرنسية و ذلك عام 1953 م بعد أن مرت الحكومة النقدية بمراحل تأسيس متتابعة حتى عام 1957 م
أول ليرة سورية 1953
وقد تم وضع على أول اصدار للعملة السورية توقيع الحاكم (حاكم المصرف المركزي )
وتوقيع وزير المالية في البداية أي في اصداري 1953 م – 1957 م و من بعده تم اعتماد توقيع وزير الاقتصاد و بعد ذلك قد تم اصدار عملات معدنية من فئات القروش 2.5 – 5 – 10 – 25 – 50 قرش
و قد قام المصرف المركزي باعتماد سياسة سعر الصرف الثابت حيث قام بتسعير الدولار 3.65 مقابل الليرة في عام 1976 م و من بعد ذلك تم تعديل السعر حتى وصل الى 11.25 ليرة للدولار الواحد في عام 1989 م
و أصبحت في التسعينات 48.5 ليرة مقابل الدولار و كان الى جانب ذلك سعر الصرف المتعدد و في مطلع عام 2000 م تم اصدار عملات سورية ورقية من فئة 200 – 1000 ليرة سورية باﻹضافة الى ذلك تم طرح إصدارات جديدة من باقي الفئات و قد تم الاستغناء عن فئات النقود الورقية المساعدة 1 – 5 – 10 – 25 ليرة.
وذلك بصكها معدنية باﻹضافة الى الليرة و الليرتين و بقي ربط الليرة السورية بالدولار الامريكي سارياً حتى جاء قرار بفك الليرة عن الدولار الامريكي
و ربطها بسلة عملات واحدات حقوق السحب الخاصة في آب من عام 2007 م اليورو – الين – الجنيه الاسترليني و الدولار و ذلك بأوزان متفاوتة.
وفيما بعد عام 2010 تم إصدار فئات 50 – 100 و فئات أخرى و تم المرور بسياسات صرف آخرى بالتأكيد سوف يجدر ذكرها في بحث لاحق و بهذا يكون تاريخ العملة السورية قد أصبح جلياً بين يدي القارئ