هل تذكرون اللاجئة الأوكرانية صوفيا؟.. القصة تكررت ولكن مع فتاة روسية
هل تذكرون اللاجئة الأوكرانية صوفيا؟.. القصة تكررت ولكن مع فتاة روسية
أورينت نيوز ـ متابعات
أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة اللاجئة الأوكرانية صوفيا إلى الواجهة من جديد، بعد أن حدثت قصة مشابهة مع فتاة روسية وجيرانها الاتراك.
وبعد أن شغلت قصتهما وسائل الإعلام العالمية وضجت بها مواقع التواصل، قررت اللاجئة الأوكرانية التي فرت من بلادها واتجهت للمملكة المتحدة لتخطف قلب بريطاني هجر عائلته لأجلها بعد 10 أيام فقط من إقامتها في منزله، العودة مجدداً إلى وطنها.
فقد حزمت صوفيا كاركديم البالغة من العمر 22 سنة حقائبها لتعود إلى أوكرانيا بعد أن رفض توني جارنيت آخر محاولة لها للعودة له، فقد أخبرها في مكالمة هاتفية ليلة أمس السبت أنه “لا توجد فرصة على الإطلاق” لأن يكونا زوجين مرة أخرى، وفق ما نقلته صحيفة “ذا صن” البريطانية.
جاء هذا التطور بعدما حاولت اللاجئة الأوكرانية العودة للرجل البريطاني لعدة مرات، فقد وثقت كاميرات المراقبة قيام صوفيا كركديم بركل باب منزل عشيقها البالغ من العمر 30 عاما، مرددة “أحبك يا توني” لكنه لم يسمع لها وطلب الشرطة بسبب كثرة صراخها ومحاولة كسر باب منزله.
وألقت الشرطة البريطانية القبض على كركديم، وأمرتها بالابتعاد عن توني جارنيت الذي أنهى علاقتهما التي استمرت أربعة أشهر.
وفي حادثة مماثلة رفعت إحدى السيدات في تركيا دعوى قضائية ضد زوجها طالبته فيها بالطلاق وتعويض قُدّر بالملايين بعد زواج دام 27 عاماً، وذلك لأنه قارن بينها وبين جارتها الروسية من حيث الجمال والبنية الجسدية.
وبحسب صحيفة جهورييت فإن السيدة التركية (غ . و) رفعت دعوى طلاق ضد زوجها الطبيب (ل . و)، بحجة أنه قام بازدرائها والتقليل من شأنها بعد مقارنتها بجارتها الروسية التي -بحسب تعبيره- تفوق زوجته بجمالها ولياقتها الجسدية.
ووفقاً للدعوى المرفوعة في محكمة الأسرة في إسطنبول، فإن الزوجين التركيين قد ارتبطا ببعضهما منذ عام 1997 ولديهما طفلان، وقامت الزوجة (غ . و) بمراقبة زوجها ومتابعته على وسائل التواصل حيث اكتشفت أن لديه العديد من الصديقات، كما إنه ذهب مؤخراً في إجازة مع أجنبية ونزلا بأحد فنادق أنطاليا.
وذكر محامي الزوجة أن المدعو (ل . و) توقف عن الإنفاق على منزله منذ حزيران الماضي، ولم يعد يعطي أولاده نقوداً فضلاً عن إدمانه الذهاب إلى الحانات ليلاً وشرب الخمر والعودة إلى المنزل متأخراً.
وأكد أن الزوج اعترف بلسانه بأنه لا يحبّ زوجته وأنه قد تعلق بجارته الروسية التي تعيش في الشقة المقابلة، حيث قال لزوجته: “انظري إلى نفسك وانظري إليها، لديها جسد جميل جداً”، ثم أرسل بعد ذلك رسائل إلى المرأة الروسية وطلب مقابلتها.
وبيّنت الصحيفة التركية أن من أغرب الأمور في هذه القضية والالتماس المقدّم للطلاق، أن الزوج المدَّعى عليه منع زوجته من لقاء عائلتها وأخذ يسخر ويستهزئ بهم لأسباب مثل مشاهدة المسلسلات التركية وشرب الكولا، إضافة إلى العنف الاجتماعي والنفسي والاقتصادي الذي ارتكبه.
ولكل هذه الأسباب طالبت الزوجة بتعويض إجمالي قدره 4 ملايين ليرة (مليونان للضرر المادي ومليونان للضرر المعنوي) إضافة إلى 70 ألف ليرة نفقة وأتعاب المحاماة ولطفلها الصغير من الزوج المدعى عليه.