لقاء مرتقب بين المنتخب المغربي ونظيره الجزائري ومصدر يكشف المكان والزمان
لقاء مرتقب بين المنتخب المغربي ونظيره الجزائري ومصدر يكشف المكان والزمان
يرتقب أن يواجه المنتخب المغربي نظيره الجزائري في استحقاق قاري هام شهر ماي المقبل.
وكشف الكاف رسميا عن برنامج مباريات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة المقررة بالجزائر ما بين 29 أبريل إلى 19 ماي.
وتبين أن المنتخب المغربي مرشح بقوة لمواجهة الجزائر في دور ربع النهائي من البطولة الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم.
ويتواجد المنتخب المغربي في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات نيجيريا وجنوب إفريقيا وزامبيا.
في حين تواجد المنتخب الجزائري في المجموعة الأولى مع منتخبات الصومال والسنغال والكونغو.
ووفقا للترتيب المذكور فإن مباريات الربع، ستجمع صاحب المرتبة الأولى في المجموعة 2 بصاحب المركز الثاني في المجموعة 1.
كما تقضي اللوائح ذاتها، أن يواجه صاحب المركز الأول في المجموعة 1 بصاحب المركز الثالث في المجموعة 2 أو 3.
وتعني هذه اللوائح أن هناك احتمال كبير في أن يلتقي المنتخب المغربي ينظيره الجزائري في ذلك الدور المهم من البطولة.
ويستعد المنتخب المغربي للبطولة عيبر المشاركة في بطولة دولية بتركيا في الأيام القليلة الماضية بمواجهة منتخبات آسيوية وأوربية.
وانطلقت مساء الثلاثاء بمدينة طنجة المغربية فعاليات افتتاح كأس العالم للأندية، بمشاركة عديد الشخصيات الرياضية، يتقدمها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، ومدرب منتخب المغرب وليد الركراكي.
وعرف حفل افتتاح الحدث الرياضي العالمي الذي تم بالملعب الكبير لطنجة، تقديم عروض مختلفة تبرز جانبا من الثقافة والتراث المغربي.
وقد بدأ الحفل بلوحة تعرف ب”ابن بطوطة” الذي يحمل ملعب طنجة الكبير اسمه، كما تم تقديم رسائل تحث على التقارب والتعايش بين الشعوب والمجتمعات، فضلا عن بعض العروض الفولكلورية والرقصات الشعبية تعكس ثقافة مختلف جهات المملكة.
وفاجأ مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي الجماهير التي غص بها ملعب “ابن بطوطة”، من خلال مشاركته في حفل الافتتاح، حيث ألقى كلمة ألهبت حماس الجمهور الذي ردد معه عبارته الشهيرة “سير”، والتي تعني “إلى الأمام”.وتضمنت كلمة الركراكي الذي حقق مؤخرا إنجازا تاريخيا، تمثل في إيصال “أسود الأطلس” إلى نصف نهائي كأس العالم في قطر، تكريما خاصا لأسطورة كرة القدم البرازيلية والعالمية الراحل بيليه، الذي ظهرت صورته عبر الشاشة العملاقة لملعب طنجة.
وانطلقت أولى مباريات منافسات كأس العالم للأندية التي تتواصل إلى غاية 11 من فبراير الجاري، بين نادي الأهلي المصري، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي.
وتشهد النسخة الحالية لكأس العالم للأندية مشاركة 7 أندية، 3 منها عربية هي الوداد الرياضي المغربي، ونادي الأهلي المصري، والهلال السعودي، إضافة إلى ريال مدريد الإسباني، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، وفلامنغو البرازيلي، وسياتل ساوندرز الأمريكي.
وتعد هذه المرة الثالثة التي يحتضن فيها المغرب بطولة كأس العالم للأندية، وذلك بعد دورتي 2013 و2014.
ونجح المغرب في الخروج بحفل افتتاح مونديال الأندية، في أفضل صورة والذي استضافه ستاد طنجة الكبير، بحضور 66 ألف مشجع، على هامش مباراة الأهلي المصري وأوكلاند سيتي النيوزيلندي الافتتاحية.
وبدأ الحفل باستعراض رائع للالعاب النارية واستحضار تاريخ وتراث المملكة المغربية، بظهور الرحالة الشهير ابن بطوطة وكذلك ملامح خاصة من تاريخ وعراقة المغرب إضافة إلى استحضار قيمة المسابقة والأندية المشاركة.
وكان حضور وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي حاسما في إلهاب حماس الحضور، الذين هتفوا باسمه وباسم لاعبي منتخب الأسود الذين وقعوا على مشاركة مشرفة في مونديال قطر.
كما هتف الحضور للاعبي الأهلي المصري كثيرا، بعدما كانوا أول من ظهروا على رقعة الملعب قبل مواجهة أوكلاند سيتي في مباراة الدور التمهيدي.