رياضة

حارس مرمى يفسد هجمة بطريقة غريبة وينال 20 مليون مشاهدة للقطته “فيديو”

حارس مرمى يفسد هجمة بطريقة غريبة وينال 20 مليون مشاهدة للقطته “فيديو”

خطف حارس مرمى فينورد روتردام الهولندي، جاستن بيغلو، الأضواء بعد لقطته المثيرة التي أفسد فيها هجمة لفريق تفينتي أنشخيدة، ضمن مباريات الدوري الهولندي.

ففي الدقيقة 36 من عمر المباراة، خرج بيغلو لقطع هجمة من أمام لاعب فريق تفينتي، فيرجيل ميسيدغان، ليرسلها لخارج الملعب في لقطة عادة ما تتكرر في الملاعب.

لكن ردة فعل الحارس لإيقاف اللقاء والعودة لمرماه كانت مثيرة، حيث أمسك بكرة أخرى كانت على الخط وأعادها إلى الملعب بطريقة متعمدة.

واثار غضب مهاجم الفريق الخصم الذي أمسك بالكرة وحاول ضربها في الحارس.
وبحسب موقع AD الهولندي، فقد لاقت هذه اللقطة انتشاراً كبيراً في العالم، لدرجة أنها كانت عناوين للأخبار في قارة أمريكا الجنوبية.

بدورها، قالت صحيفة “As” الإسبانية: “هذه اللقطة شاهدها 20 مليون متابع على تويتر، حارس المرمى هذا يكسر كل حدود اللعب النظيف”.

وفي مباراة اخرى أثار استخدام أحد الحكام بطرقة حمراء بشكل دائري خلال مباراة بكرة القدم ضمن منافسات مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، الكثير من ردود الأفعال والساؤلات حول سبب استخدامها بدلًا من المستطيلة.

واعتاد مشجعو كرة القدم منذ مونديال 1970، على مشاهد الحكام وهم يشهرون البطاقات الصفراء والحمراء المستطيلة لمعاقبة اللاعبين، ولكن الحكام فاجأوا الجميع بإشهار بطاقة بيضاء وحمراء مدورة.

وجاء استخدام بطاقة بيضاء في مباراة بين سيدات بنفيكا وسبورتينغ لشبونة، وذلك للمرة الأولى في كرة القدم الاحترافية،

وذكر موقع “sportbible”، أنه تم إشهار البطاقة البيضاء عندما كان بنفيكا متقدما بنتيجة 3-0 على غريمه المحلي، وكانت ضرورية عندما أسرع الطاقم الطبي للفريقين لأرض الملعب لمساعدة إحدى اللاعبات.

وشهدت مباراة بنفيكا وسبورتنغ لشبونة للسيدات في بطولة كأس البرتغال، السبت، مشهدا غير مسبوق، بعدما رفعت “حكمة اللقاء” بطاقة بيضاء لأول مرة في تاريخ المستديرة.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الحكمة كاتارينا كامبوس أشهرت “البطاقة البيضاء”، التي تعبر عن الروح الرياضية، في وجه الطاقم الطبي للفريقين، بعدما تعاونا معا لإسعاف أحد الجالسين على دكة الاحتياط بعد شعوره بالإعياء.

وقوبل هذا المشهد، الذي حدث قبل وقت قصير من نهاية الشوط الأول، بتصفيق من جماهير الفريقين.

وكانت البطاقات الحمراء والصفراء جزءا لا يتجزأ من مباريات كرة القدم منذ عقود، لكن البرتغال أدخلت البطاقة البيضاء ضمن سلسلة من المبادرات الجديدة في عالم المستطيل الأخضر.

وينتظر أن تحصد البطاقات البيضاء انتشارا عالميا، لدعم الروح الرياضية وتعزيز القيم الأخلاقية في اللعبة.

وأشهر الحكم بطاقة حمراء في وجه أحد لاعبي شيفيلد يونايتد خلال مواجهة ريكسهام في الدور الرابع من المسابقة.

وبحسب موقع “سبورت بايبل” البريطاني، فاستخدام بطاقة حمراء دائرية الشكل يعد أمرًا كلاسيكيًا في إنجلترا، ويهدف في الدرجة الأولى إلى مساعدة اللاعبين الذين يعانون من صعوبة في تمييز الألوان.

يذكر أن اللقاء انتهى بالتعادل بين الفريقين (3 – 3).

في كرة القدم، البطاقة الحمراء تعني إقصاء اللاعب من المباراة بعد تصرف سيء أو خرق خطير للقواعد. وبالتالي فهي أصعب عقوبة في كرة القدم.

بعد إصدار البطاقة، يتعين على اللاعب مغادرة الملعب على الفور وبدون بديل. بحيث لا يعد مسموحاً له بالتدخل في المباراة الجارية ولا يعد قادراً على مساعدة فريقه.

يتم تنظيم ترتيب البطاقات كإجراء لمعاقبة لاعبي الميدان على النحو التالي: أولاً هناك البطاقة الصفراء، إذا جاز التعبير كتحذير. التحذير الثاني سينتج عنه بطاقة صفراء حمراء. إذا كانت مخالفة من قبل لاعب تتجاوز عقوبة البطاقة الصفراء، فيجب سحب بطاقة حمراء. بغض النظر عما إذا كانت هناك بطاقة صفراء سابقة ضد اللاعب أم لا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى