منوع

ماذا سيحدث مساء اليوم الأربعاء.. خبير زلازل يفجر مفاجأة من العيار الثقيل في هذه المنطقة (فيديو)

ماذا سيحدث مساء اليوم الأربعاء.. خبير زلازل يفجر مفاجأة من العيار الثقيل في هذه المنطقة (فيديو)

يواصل العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي أثار منذ نحو أسبوعين الكثير من الجدل حول حركة الزلازل، كشف المفاجآت وسط متابعة كبيرة من قبل الملايين حول العالم لتغريداته.

وقال في تغريدة رداً على أحد متابعيه الذي سأله قائلاً “يقولون إنه سيكون هناك زلزال مدمر، هل هذا صحيح؟ ليأتي الرد من العالم المثير للجدل.

قائلاً: “لا أحد يستطيع أن يقول على وجه اليقين إنه سيكون هناك زلزال كبير”.

كما أضاف “لا تصدق الشائعات”.

وفي وقت سابق، وجه الأنظار فرانك هوغربيتس نحو إسطنبول، متحدثاً عن احتمال وقوع “زلزال كبير”.

إذ أجاب رداً على سؤال وجهته له إحدى المغردات حول التوقعات بأن زلزال جديد مدينة إسطنبول الأكبر في تركيا: “من الصعب جدًا تحديد الإطار الزمني، لكن آمل أن نتمكن من تحديده قبل حدوث الزلزال”.

كما أوضح قائلاً في تغريدة أخرى: “إذا كان تموضع الكواكب واضحا مثلما كان قبل زلزال إز عام 1999، فسيكون التحذير من زلزال كبير ساري المفعول!”.

زلزال أفظع أكثر تأثيراً
جاء ذلك، بعا أكد عدد من علماء الزلازل أن زلزالًا هائلًا من المحتمل أن خلال السنوات المقبلة (بحلول 2030) إسطنبول التي تضم رسميًا 16 مليون شخص، والتي يُقدر أن يصل عدد سكانها إلى 20 مليونًا بحلول عام 2030، لاسيما أنها تقع على ة الشمالية لأحد خطوط الصدع الرئيسية في البلاد.

فقد توقع خبراء أن زلزال قهرمان مرعش ليس سوى البداية، محذرين من زلزال إسطنبول الكبير، وفق ما نقلته صحيفة “حرييت” التركية.

كما أوضحت الصحيفة أن زلزال اسطنبول ممكن أن تركيا في أي لحظة الآن، مضيفة أن “الزلزال السابق كان مجرد بروفة لزلزال أكبر”.

كما أكدت الصحف المحلية أن عواقب الزلزال المحتمل على المدينة التي تبلغ حصتها في الاقتصاد التركي 50%، ستكون ة موجعة اقتصاديا واجتماعيا.

يذكر أن المدينة كانت تعرضت إلى زلزال مر بقوة 7.6 درجة ضواحيها الة عام 1999 وأدى إلى م أكثر من 17000 شخص.

ويعاود عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس من جديد التحذير من أنشطة زلزالية ستشهدها الكرة الأرضية بالتزامن مع اقترانات بين الكواكب والأرض. وفي فيديو جديد، ربط تلك الأنشطة الزلزالية باكتمال القمر خلال الأيام القليلة القادمة والمتوقع في 6 من أبريل الحالي.

وفي أحدث فيديو من النشرة الدورية للهيئة التي يتبعها SSGEOS، تحدث عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل عن الزلازل التي شهدتها عدة مناطق حول العالم خلال الأيام الماضية، منها الضعيف ومنها القوي، وتحديداً في الفترة ما بين 27 و30 من مارس، وهي الأنشطة التي كان قد حذر منها مسبقاً من خلال فيديو آخر معللاً تنبؤاته بهندسة الكواكب الحرجة واصطفاف الكواكب مع الكرة الأرضية.

وعن تنبؤاته الجديدة، قال هوغربيتس خلال مقطع الفيديو الذي نشره على موقع الهيئة على “يوتيوب” وأعاد التغريد به على حسابه في “تويتر” إن الأسبوع الأول من أبريل والذي ينتهي باكتمال القمر في 6 من الشهر سيكون حرجا.

وقال إنه خلال الأيام القادمة، وتحديداً يوم 3 أبريل، سيكون كوكب الزهرة مقترناً مع كوكبي المريخ وزحل، وسوف يتلاقى ذلك الاقتران بعدها بأيام مع هندسة كوكبية حرجة مع اكتمال القمر في 6 أبريل، وهي اقتران القمر مع كوكب المشترى، إضافة إلى اقتران كوكبي عطارد والزهرة مع الشمس،

محذراً من أن ذلك مع يجب مراقبته والحذر منه. وحدد الفترة ما بين 4 إلى 6 أبريل حيث يكتمل القمر بالتزامن مع تلك الاقترانات بأنها الفترة الأكثر حرجا.

وأضاف بالقول: “مع تلك الاقترانات ومع اكتمال القمر، نعرف ماذا يمكن أن يعني ذلك. هذا يعني أنشطة زلزالية قوية”.

كما أعاد هوغربيتس، فجر الأحد، تغريدة لـSSGEOS جاء فيها: “هناك احتمال حدوث هزة أقوى خلال الـ24 ساعة القادمة، على الأرجح منخفضة إلى متوسطة 6 درجات. والمناطق المرشحة تشمل منطقة البحر الكاريبي / أميركا الوسطى”.

ورغم وجوده في مرمى النيران، وتعرضه لانتقادات مكثفة، مازال عالم الزلازل الهولندي، الذي بات الأشهر عالميا خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، يحاول إثبات نظريته التي تربط بين تحرك الكواكب واصطفافها وبين الزلازل التي تحدث على الأرض. وعادة ما تحدث الزلازل بالقرب من حدود صفائح الغلاف الصخري والصدوع النشطة، بحسب العلماء والجيولوجيين.

وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها، أهمها كان توقعه بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 من فبراير الماضي والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين. وقد توقع هوغربيتس وقوع ذلك الزلزال قبلها بثلاثة أيام.

ويرفض علماء الزلازل والجيولوجيون هذه النظريات التي يروج لها هوغربيتس، إلا أنه يصر على نظرياته، ويعاود التغريد بمزيد من التوقعات عن أنشطة زلزالية وشيكة.

وقد أكد العديد من الخبراء والدراسات سابقاً أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها استناداً إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى