منوع

تجاهل الملك هاري أثناء تتويج الملك تشارلز.. وجدل واسع بين الجمهور عن السبب!!

أظهر حفل تتويج الملك تشارلز الثالث الذي أقيم يوم أمس، العديد من المواقف التي تدل على العلاقة المتوترة بين الأمير هاري وعائلته. حيث حضر الأمير هاري الحفل وحيدًا، دون زوجته ميغان ماركل التي لم تتم دعوتها، مما ينبئ بتفاقم الخلافات بينهما وبين أفراد العائلة المالكة.

كما أن لم يكن للأمير هاري أي دور في فعاليات التتويج، على عكس شقيقه الأمير ويليام الذي شارك في الاحتفالات الرسمية. وقد أثار هذا الأمر تساؤلات حول العلاقة بين الأمير هاري وأفراد عائلته، وعن إمكانية تحسنها في المستقبل.

أفادت صحيفة ديلي ميل بأن الأمير هاري بدا مبتسماً خلال حفل تتويج والده الملك تشارلز الثالث في الكنيسة، حيث ظهر مرتدياً بدلة صباحية ووضع ميداليات على ظهره نظراً لخدمته مع الجيش البريطاني في أفغانستان. وحضر الأمير هاري الحفل بمفرده وجلس بجوار أبناء عمومته، ولم يبادل الحديث مع أي شخص خلال الحفل.

وعلى الرغم من ابتسامته المرحة، إلا أن التقارير بعد الحفل أكدت وجود اضطرابات داخلية في العائلة المالكة بعد نشر مذكراته التي حملت اسم Spare وكشفت عن الأسرار والتفاصيل من داخل القصر الملكي.

وفيما لم يظهر الأمير هاري بالزي الرسمي، قام شقيقه الأمير ويليام بالركوع أمام والده ليعلن ولائه، فيما لم يلعب الأمير هاري أي دور رسمي في الحفل. وشوهد الأمير هاري وهو يتجول بمفرده في ممر الكنيسة قبل أن يجلس بجانب أبناء عمومته.

وعلى الرغم من أن خطط سفر الأمير هاري إلى المملكة المتحدة كانت محاطة بالسرية، إلا أنه تم الكشف عن سفره على متن رحلة تجارية لشركة خطوط جوية أمريكية قبل الحفل بيوم واحد. ولم يشارك الأمير هاري في الظهور على شرفة قصر بكنغهام، كما حدث مع العائلة المالكة الأخرى.

لعل الموقف الذي واجه الأمير هاري يشبه موقف شقيق والده الملك تشارلز، الأمير أندرو، الذي تم اضطهاده بسبب فضيحة ارتباطه برجل الأعمال الأميركي الراحل جيفري إيبستين واتهامات باعتداء جنسي تمت تسويتها دون اللجوء إلى القضاء. وعلى الرغم من تخلي الأمير هاري وزوجته الأميركية ميغان عن مهامهما الملكية في 2020، إلا أنهما لا يزالان يتعرضان لانتقادات لاذعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى