أدى رحيل الفنان الشاب مصطفى درويش إلى حالة حزن كبيرة في الوسط الفني، حيث لا يزال الجميع يتذكر فضله عليهم والأعمال الخيرية التي كان يعملها، على الرغم من مرور عدة أيام على وفاته.
وكشف أحد سائقيه الخاصين عن إحدى هذه القصص بعد تشييع جنازته، حيث صرح قائلاً: “أنا مصدوم، كنا هنتقابل النهارده عشان نجهز للشغل الجديد”. ويعكس هذا الكلام الأثر الكبير الذي تركه مصطفى درويش على الناس، وكيف أن فضله وأعماله الخيرية لم تُنسَ بعد رحيله.
أوضح سائق الفنان الراحل مصطفى درويش، قائلًا: “كان محترم وجدع أوي وما يكون في يده مش له، المفروض كنا هنتقابل النهاردة عشان استاذ مصطفى مجهز أظرف فيها مبالغ مالية كمساعدات متعود يبعتني بيها لناس كل شهر، هو عارف واحد واحد”.
وأكد السائق أن الفنان الراحل كان يتمتع بقلب كبير وسرعة في تقديم المساعدة والخير للناس، وكان يحرص على عدم الكشف عن هذه الأمور، حيث كان يعتبرها بينه وبين الله فقط، ولذلك كان يأمر السائق بعدم الكشف عنها لأحد.