قصص

قصة نبي الله سليمان عليه السلام والمدينة المدفونة

قصة/م.ب.محمد

من قصص النبي الله سليمان.

ورد انه جاء اليه احد الطيور.

وقال: يا سليمان انني قد وجدت مدينه مدفو.نه وسط الصحراء،

قد ظهر بعضها واختفى باقيها فرايت مبانيها قد بنيت جميعها من الذهب والفضه!!!

فقال سليمان: خذني اليها.

فحشد سليمان جميع الجنود والجن والرياح الاربعه وساروا حتى وصلوها.

فراى سليمان جزء من مبانيها قد ظهرت.
فامر الرياح ان تحفر الرمال لتخرج المدينه.

فامتنعت ثلاثه رياح عن الحفر.

ما عدا الريحه الرابعه.

فقد حفرت حتى ظهرت المدينه.

فتعجب سليمان من المدينه ومن منازلها المبنيه من الذهب والفضه.

فدخلها ، فوجد جمجمه، فامسكها بيده وضرب عليها فنطقت…

فقال سليمان: من انتم؟؟؟

قالت الجمجمه: نحن قوم قد ارسل الله الينا نبيا منا.

كان يدعون الى عباده الله فلم نستجيب، فغضب الله علينا وعذبنا!

فقال سليمان: ومن انت؟؟؟

فقالت الجمجمة: انا ملك هذه المدينه.!

فقال سليمان: اتريد ان احييك؟

فقالت: وهل اذوق سكرات الموت مره اخرى كما ذقته من قبل؟؟؟

فقال سليمان: نعم.!

فقالت الجمجمه: اذا لا تحييني واتركني في مماتي.!

فتركه سليمان عليه السلام وخرج من المدينه وامر احد الرياح الثلاث اللواتي امتنعن عن الحفر ان تدف.ن المدينه. فدفنتها!…

السؤال الهام هنا: ما هوالطير الذي اخبر سليمان عن المدينه.

وما هن الثلاث رياح اللواتم تنعنا عن الحفر ولماذا؟؟؟

وما هي الريح الرابعه التي امرها سليمان فحفرت حتى ظهرت المدينه؟؟

ولماذا؟؟

ومن هم القوم اصحاب المدينه؟؟؟

ومن هو نبيهم؟؟؟

وبماذا عذبهم الله فدفنوا؟

واين مكان المدينه وما اسمه؟

وما هي الريح التي امرها سليمان فدفنت المدينه ولماذا؟؟؟

الجواب: الطير الذي اخبر سليمان عن المدينه هو الغراب!

الرياح اللواتي امتنان عن الحفر: الشماليه الجنوبيه الشرقيه!

لان الريحه الشماليه تسوق البرد!

الريح الجنوبيه تسوق المطر!

الريح الشرقيه تدفن الارض!

الريح الرابعه التي امرها سليمان فحفرت حتى ظهرت المدينه هي الريح الغربيه.

لانها تحفر الارض!

القوم اصحاب المدينه هم قوم عاد!

نبيهم هو هو عليه السلام!

عذ.بهم الله بالريح الصرصر وجعلها الله عليهم سبع ليال وثمانيه ايام حتى دفنت.هم ،

ولذلك لم تخرجهم الا الريح الغربيه.

مكان المدينه صحراء الربع الخالي!!

واسمه: الرمال المتحركه!

الريح التي امرها سليمان فدفنت المدينه هي:

الريح الشرقيه لانها تدفن الارض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى