منوع

يصل طولها الى 10 أمتار.. ظهور سمكة غريبة تُنذر بقدوم كوارث في روسيا يثير الخوف بين السكان.. صورة

ترند بوست – متابعات

يصل طولها الى 10 أمتار.. ظهور سمكة غريبة تُنذر بقدوم كوارث في روسيا يثير الخوف بين السكان

تفاجأ سكان إقليم “بريموريه” الروسي مؤخرا بظهور نوع نادر من أسماك “ملك الرنجة”، التي تصفها الأساطير بأنها تنذر بقدوم الكوارث الطبيعية كالتسونامي والأعاصير.

وتبعا للمعلومات فإن بعض الصيادين وسكان خليج “نازيموف” في إقليم “بريموريه” الروسي فوجئوا بظهور أسماك كبيرة وطويلة غريبة الشكل عند شواطئ الخليج.

وقال أحد الشهود ويدعى “فلاديمير تاراسوف”، “في ذلك اليوم لم يجرؤ أحد في البداية على الاقتراب من الشاطئ بعد ظهور تلك الأسماك الغريبة، لم نكن نعلم ما إذا كانت سامة أم لا، كانت هناك فتاة صغيرة تسبح بالقرب من الشاطئ فبدأت بالصراخ فجأة(شيء رهيب)، سارعت نحوها لأرى سمكة غريبة، أمسكت السمكة من ذيلها وأبعدتها عن الناس”.

وأضاف “لقد كانت سمكة غريبة الشكل، عيونها تتحرك وكأنها كانت تراقبنا، ركض الناس ليتفرجوا عليها وعلى شاربها الأحمر الذي يبلغ طوله 70 سم تقريبا كانت طويلة جدا وتزن حوالي 6 كلغ، شكلها يشبه أسماك الرنجة نوعا ما، لكنها لا تملك أسنانا، وذيلها طويل يشبه السيف”.

ويقول بعض علماء الأحياء إن هذا النوع من الأسماك يعيش في المياه الدافئة والمعتدلة في المحيط الهادئ والمحيطين الأطلسي والهندي، لكنها أول مرة تظهر على تلك الشواطئ الروسية، وربما قد تكون قد أتت مع بعض التيارات المائية الدافئة.

ويطلق على هذه الأسماك لقب “ملك الرنجة” بسبب زعنفتها الكبيرة على الرأس، والتي تشبه التاج نوعا ما، أما طول هذه الأسماك فيصل إلى 10 أمتار أحيانا، وقد يصل وزنها إلى 250 كلغ.

منذ مدة، وعلماء البحار والمحيطات، يلاحظون أن الأسماك التي ترعى في أعماق منطقة من سواحل المحيط الهادي، معروفة باسم Ring of Fire البادية خارطتها أدناه، تغادر أماكن عيشها وتكاثرها المعتاد فيها فرارا إلى السطح، لذلك فخبراء الزلازل قلقون، لأن مغادرتها أعماق “منطقة الحزام الناري” نحو السطح، قد تشير إلى استشعارها كوارث مرتقبة، من تسونامي واجتياحات يسببها زلزال عظيم ومدمر عادة.

وأشهر سمكة تشير مغادرتها الأعماق نحو السطح المائي إلى استشعارها “شيئا ما” يتحرك في طبقات القشرة الأرضية، هي المعروفة باسم oarfish المجدافية النوع، والمنتشرة في جميع المحيطات، بطول للواحدة معدله 11 مترا،

وفق ما قرأت “العربية.نت” بسيرة السمكة التي يعتبرها عالم بالزلازل وتوابعها، هو الدكتور Yoshiaki Orihara من جامعة Tokai باليابان، دليله على أن اقترابها من السطح سبق دائما زلزالا كبيرا، إلا أن بحثاً علمياً صدر حديثاً، وجد أن ما يروّجه الدكتور أوريهاري غير علمي وغير دقيق تماما.

زلزال واحد فقط له علاقة بالأسماك
اعتمد البحث الجديد، الصادر عن Landmark Research Group المهتم من الولايات المتحدة بما تجره الكوارث الطبيعية من أضرار متنوعة، على بيانات ممتدة من نوفمبر 1928 إلى مارس 2011 وما بعده نوعا ما، واكتشف فريقه العلمي،

وفقاً لما ورد اليوم بصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، أن بعض أسماك الأعماق غادرت الأعماق 336 مرة نحو السطح خلال تلك المدة التي حدث فيها 221 زلزالاً في اليابان بشكل خاص، ولم تكن هناك أي علاقة بين فرار الأسماك نحو السطح وحدوث زلزال إلا مرة واحدة فقط، فاعتبروا ما حدث صدفة، لا دليلا على الظاهرة، وقد يكون الفرار بسبب التغير المناخي والاحتباس الحراري.

المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى