منوع

شاب سوري يبتكر طريقة رائعة وفريدة من نوعه لكسب رزقه و يحصد ملايين الليرات خلال زمن قصير

ترند بوست – متابعات

شاب سوري يبتكر طريقة رائعة وفريدة من نوعه لكسب رزقه و يحصد ملايين الليرات خلال زمن قصير

تمكن شاب سوري في تركيا من ابتكار لعبتين للفيديو خاصة بالهواتف الذكية والأجهزة المحمولة وحقق نجاحا كبيرا مع ملايين التنزيلات .

ووفق ماذكره “تركيا بالعربي ” فإن الشاب السوري يدعى “محمد ديوب ” والذي وصل إلى تركيا في عام 2011 وقد أسس شركة لتطوير الألعاب الالكترونية تحمل اسم عائلته “Dayoub” .

واضاف الموقع وفق ماترجمه من وسائل الأعلام التركية أن اللعبيتين اللتان حققتا انتشارا واسعا هما “Traffic Tour” و “Motobike” .

وأشار إلى أن اللعبتين حصدتا 50 مليون تنزيل من قبل المستخدمين على المتاجر الإلكترونية الخاصة بالأجهزة المحمولة .

وقال المبرمج السوري لوكالة الإخلاص التركية : أتيحت لي الفرصة للعمل كمبرمج والإتصال بالشركات الكبيرة عند قدومي إلى تركيا .

وأضاف : قمنا بإنشاء شركة لتطوير الألعاب في اسطنبول وكان يعمل بها 15 شخصا في البداية , وحققت دخلا يقارب 6 ملايين ليرة تركية .

وختم قوله : لدينا مشاريع جديدة وطلبات من شركات تركية وأردنية و نريد أن نصل بعدد التنزيلات إلى 250 مليون .

و حصل الشاب “معاذ معضماني” ابن مدينة داريا على شهادة في صيانة الهواتف النقالة بدرجة امتياز من شركة “wiki mobile Technology” وهي واحدة من الشركات الرائدة في مجال صيانة الهواتف النقالة في الصين.

ولد معاذ في مدينة داريا عام 1998 ومنذ نعومة أظفاره برز اهتمامه ببرمجيات الكومبيوتر والانترنت وكل ما يخص تقنيات الاتصال، ودرس في كلية الحقوق بجامعة دمشق ولكنه لم يكمل بسبب ظروف الحرب،

وكان يعمل في إصلاح الجوالات بدمشق كمصدر رزق له ولعائلته، وبعد استشهاد والدته بتاريخ 23 آب- 2012 إثر سقوط قذيفة على منزلها في داريا، وشقيقه الشهيد حسان معضماني الذي استشهد تحت التعذيب في سجون النظام، اضطر للنزوح إلى لبنان وعمل في صيانة الموبايلات،

وبعد سنتين سافر إلى ماليزيا ليطور نفسه ويتقن المهنة التي لطالما أحبها وكان يتردد على شركة wiki mobile Technology في العاصمة الماليزية كوالالمبور وبعد فترة لاحظ مسؤولو الشركة المنافسة لشركة آيفون أنه يمتلك مهارات في صيانة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية فقرروا توظيفه وبات من خلال خبرته قادراً على التعامل مع الأجهزة الحديثة وصعبة التعامل.

وأضاف معاذ أن أجهزة الإيفون قد تتعرض لأضرار كبيرة إذا سقطت على الأرض أو تم رميها أو دهسها وهذه الأمور قد تتسبب بجملة من المشاكل للجهاز، ابتداء من الشاشة المكسورة والخدوش العميقة إلى زر الشاشة الرئيسية المعطل (وهي أسوأ ما قد يحدث) ومهمته

-كما يقول- إعادة الجهاز إلى ما كان عليه والتمكن من استرجاع المعلومات من الإيفونات الميتة فتعود للعمل من جديد بمعلوماتها وملفاتها المهمة، مضيفاً أنه قد يحتاج في البداية إلى تفقد شروط مصنّع الهاتف، لرؤية فيما إذا كان ذلك سيلغي كفالة الهاتف التالف وهو الأمر الشائع لأغلب مصنّعي الهواتف في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى