منوع

دولة أروبية تصدر قرارا مفاجأ و تعرض مبلغ كبير لاعادة توطين اللاجئين من جميع دول العالم مقابل الانتقال إلى هذه الجزيرة المذهلة

ترند بوست – متابعات

دولة أروبية تصدر قرارا مفاجأ و تعرض مبلغ كبير لاعادة توطين اللاجئين من جميع دول العالم مقابل الانتقال إلى هذه الجزيرة المذهلة

إذا كنت قد تخيلت يومًا الانتقال للاستقرار في جزيرة مشمسة، فهذه فرصتك الآن: تقدم سردينيا للناس مبلغًا ضخمًا قدره 15 ألف يورو للانتقال إلى هناك. هذه الجزيرة الإيطالية التي تعدّ ثاني أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط تتميز بشواطئها الرملية وسمائها الزرقاء ومياهها الفيروزية.

لكن هذه الجزيرة “الجنة” تواجه تضاؤلًا واضحا في أعداد سكانها حيث تشير البيانات إلى رغبة الشباب المخليين في سردينيا إلى السفر للخارج للعمل والعيش خارج جزيرتهم.

ولمكافحة هذا النزوح الجماعي، خصصت الحكومة غلافا ماليا بقيمة 45 مليون يورو كمنحة لإعادة التوطين، وهو مبلغ يكفي لتغطية 3000 منحة، لذلك إذا كنت ترغب في حزم حقائبك بالفعل والذهاب لى هناك، فإليك كل ما تحتاجه من معلومات.

ما هي قواعد المخطط؟

تبدو أموال المنحة جيدة جدًا لدرجة يصعب تصديقها، وهناك بعض التحذيرات.

لكي تكون مؤهلا للحصول على هذه المنحة يجب عليك الانتقال إلى بلدية سردينيا التي يقل عدد سكانها عن 3000 شخص. ويجب أيضًا استخدام الأموال لشراء منزل أو تجديده. لا يمكن أن تتجاوز المنحة نصف التكلفة الإجمالية للمنزل أو التجديد، ولن تقوم الحكومة في كل الحالات بتسليم مبلغ 15 ألف يورو بالكامل. وأخيرا، يجب أن يقيم المستفيدون من المنحة في العقار الجديد بشكل كامل، ويجب عليهم التسجيل في البلدية للحصول على الإقامة الدائمة بسردينيا في غضون 18 شهرا بعد الوصول.

لماذا تقدم سردينيا أموالا للأشخاص للإنتقال إليها؟

تشير الأرقام إلى أن السكان بإيطاليا يشيخون، فمتوسط ​​عمر الإيطاليين هو 45.7، وهو رقم من المقرر أن يرتفع إلى 50.7 بحلول عام 2050. ومن المتوقع أن ينخفض ​​إجمالي عدد السكان بنحو 20 في المائة بحلول عام 2070، من 59.55 مليون إلى 47.6 مليون في عام 2070.

المشكلة حادة وخصوصا بالمناطق الريفية في إيطاليا، ويبدو أن بعض الأماكن في سردينيا تعاني من هذا الأمر بشكل أكبر مقارنة ببقية المناطق. رئيس منطقة سردينيا كريستيان سوليناس قال إن الخطة ستشجع الشباب على البقاء في سردينيا أو الانتقال إلى الجزيرة.

وأضاف: “بفضل هذه المساهمات في المنازل الأولى [لمشتري المنازل]، أصبحت [سردينيا] أرضًا خصبة لأولئك الذين سينتقلون إليها أو يقررون بناء أسرة”.

“لا يمكن أن يكون هناك نمو دون تحسين حقيقي للأراضي والمناطق الداخلية والمناطق الأكثر حرمانا، لقد خلقنا الظروف للشباب ليقرروا الاستقرار وتطوير النسيج الاقتصادي للمناطق الأكثر هشاشة”.

فإذا انتقل الواحد إلى الجزيرة، فيمكنه توقع البقاء هناك لفترة طويلة. مع وجود أكثر من 500 شخص تزيد أعمارهم عن 100 عامًا، يوجد في سردينيا واحدة من أعلى تركيزات المعمرين في العالم، حوالي 33 لكل مائة ألف نسمة. (EURONEWS)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى