بفكرة عبقرية أتى بها من سوريا.. قصة نجاح سوري حولته مهنته إلى أصحاب الملايين
بفكرة عبقرية أتى بها من سوريا.. قصة نجاح سوري حولته مهنته إلى أصحاب الملايين
عند ما يملك المرء هدفا يملك نجاحا في هذه المقالة سنتكلم عن قصة نجاح شاب سوري ابتكر بمهنته الخاصة اسما من ذهب في دول اللجوء لتتحدث عنه وسائل الإعلاء .
بعد وصوله الى ألمانيا بمدة تبلغ الأربع سنوات إفتتح الشاب السوري عبد الله مشروعه الخاص وهو أول مصنع ذو جودة عالية للجبنة السورية بفكرة جلبها معه من سوريا .
هذا الأمر إعتبرته وسائل الإعلام الألمانية نجاحا باهرا وإنجازا فرديا تفوق به خصوصا وأن منتجات الشاب عبد الله كانت تحتوي على جودة عالية ومميزات محببة لدى الجميع .
ومنذ أن وصل الى ألمانيا بدأ أفكار صناعة الأجبان تدور في رأس عبد الله ليصبع يفكر بطريقة جدية بالموضع مع تلقي بعض الدعم من عائلة ألمانية أحبت فكرته .
فقرر العمل بخبراته التي جلبها من سوريا في طريقة صناعة الجبنة وأسس مشروعا صغيرا ليحقق نجاحا كبيرا فيما بعد تحول إلى معمل وكبير واصبح لديه كادر من العمال .
وبفضل إبداعه في صناعة الجبن إستاع عبد الله أن يحقق شهرة كبيرة في منطقته وبدأت منتجاته تغزو المولات والمتاجر العربية في ألمانيا ليصبح يصدر منتجاته الى جميع أنحاء ألمانيا والدول المحيطة بها .
ولم ينسَ عبد الله الدعم الكبير الذي قدّمته الأسرة التي تسكن بجوار سكنه.وقال الشاب السوري: الذي كان يقتلني منذ البداية تأمين الحليب”.
ويضيف: كنت آتي بالحليب إلى المزرعة وأحصل على 30 إلى 40 لتر من الحليب, ما دفع الأسرة إلى التساؤل عما أفعله بكل هذا الحليب, ومن هنا أتت الفكرة, وعرضوا عليَّ ريهم بفكرة المشروع ولاحظت تصريف جبنته للمحلات في الداخل والخارج, فاقتنعت وأصبحت الأسرة تشاركني في المشروع.
ابتكرت فكرة حولتها الى أروع تجارة.. قصة نجاح السورية”أمل شماع” في تركيا وتصدير منتجاتها إلى الخارج
سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على المرأة السورية “أمل شماع” التي كانت أول مصنعة لحلويات “االلكُم” في تركيا حيث تقوم حاليا بتصدير البضائع إلى عدد من الدول خارج تركيا.
وبحسب موقع الخبر تورك الإلكتروني ، تعلمت أمل كيفية صنع “اللكُم” ، وهو ما يسميه السوريون “راحة” ، من خلال الحصول على معلومات مهنية كافية من غرفة صناعة ولاية غازي عنتاب.
وأضاف أن المرأة السورية التي نزحت من مدينة حلب أسست فيما بعد مصنعها الخاص في الراحة في أحد المراكز.
وأضاف أن “أمل” حصلت على تمويل من الأمم المتحدة لبدء تصنيع وسائل الراحة الفاخرة وبيعها في السوق المحلي.
ومنذ ذلك الحين بدأت في التصدير إلى عدة دول ، بما في ذلك روسيا والعراق وأذربيجان ، وكذلك إمارة دبي.
يسعى أمل إلى تعزيز العلامة التجارية لشركته على المستوى الدولي.
قالت المرأة السورية: “رغم أنني واجهت مشكلة في الحصول على تصريح عمل وتصريح بنكي ، فقد بدأت شركتي بمساعدة بعض أصدقاء العمل”.
وتابعت: “هدفنا المقبل هو ضمان وحدة المرأة السورية والتركية ، يدا بيد ، سنتغلب على كل الصعوبات.
وختمت بالقول: “أهدف إلى أن تصبح شركتنا (تات) علامة تجارية عالمية”.