منوع

المانيا : شاب سوري يتزوج فتاتين المانيتين بمنزل واحد والمفاجأة ماحدث بعد ذلك ..تفـ.ـاصيل مثـ.ـيرة

ترند بوست – متابعات

المانيا : شاب سوري يتزوج فتاتين المانيتين بمنزل واحد والمفاجأة ماحدث بعد ذلك ..تفـ.ـاصيل مثـ.ـيرة

…- شاب سوري يتزوج بفتاتين ألمانيتين وتعيشان معه بمنزل واحد بمدينة اوفنبورغ وقامت أم الزوجة الثانية بتقديم شكوى دون علم ابنتها على الزوج أنه متزوج أكثر من انثى مع أن ابنتها لم تشتكي ذلك

وتبين ان السوري متزوج حسب الشرع الإسلامي وليس حسب القانون الالماني وليس للقانون الالماني عليه سلطة بل يعتبرونه صديقاته في القانون بل أن زوجتاه تحبانه حباً لدرجة الجنون لحسن أخلاقه ومظهره

وليس لدى أي منهما أي مشكلة وواحدة منهن اعتنقت دينه الاسلامي ولا يوجد بين الزوجتين أي مشاكل فالزوج وزوجتاه يذهب كل منهم الى العمل صباحاً وتجتمع العائلة مساءً في المنزل بكل سكينة وهدوء وسعادة .

وفي قصة مشابهة في أحد شوارع برلين وقف أليكس العسلي أمام طاولة وضع عليها قدور تحوي أطعمة يوزعها على المشردين في ألمانيا. شعارده “أريد رد الجميل لألمانيا”. وانتشرت صورة الللاجئ السوري (44 عاما) على مواقع التواصل الاجتماعي لتحظى بتقدير وإعجاب الكثيرين من الألمان. قصة أليكس لم تنته بإشارات الإعجاب على الفيس بوك، بل تصدرت عناوين الصحف الألمانية في عام 2016 ، بعد أن نشرت سيدة ألمانية المبادرة التي يقوم بها أليسك على الفيس بوك.

ولد في سوريا ولكن انتقاد والده لنظام الأسد في السبيعنات توجب عليه أن يفر إلى السعودية مع والديه. حسبما مقال كتبته الصحفية ديانا مركجه. في عام 2003 عاد أليكس إلى سوريا، لكنه وبسبب انتقاده لنظام الأسد الابن، كما فعل والده قبل 30 عاما، اضطر لمغادرة دمشق عام 2007، ليصل إلى أوروبا في ذروة أزمة اللجوء.

قصة لجوئه

وبحسب مقال نشره موقع فوكوس، فإن أليكس غادر سوريا قبل بداية الحرب في عام 2011، ولكنه وصل إلى ألمانيا كباقي السوريين في ذروة اللجوء. في عام 2006 اضطر اللاجئ السوري مغادرة سورية ” اتصل ابن عمي وأعلمني بأن الشرطة تلاحقني” وفقا لمقال فوكس. ليترك بيته فورا حاملا معه قليلا من مدخراته النقدية وبدون أوراق ثبوتية. وجهته الأولى كانت لبنان ليذهب إلى قبرص وبعدها إلى مصر ومن ثم إلى السودان ليستقر في ليبيا.

“كنت سعيدا في ليبيا” يقول العسلي لموقع فوكوس، إذ تمكن من تكوين عائلة له وإيجاد عمل في الجامعة. لكن ومع بداية “الربيع العربي” أراد أليكس العودة إلى بلاده، لتتم ملاحقته من قبل تنظيم الدولة الإسلامية داعش، بل وحتى تم تعذيبه في ليبيا من قبل هذا التنظيم، حسبما يؤكد أليكس في حواره لموقع فوكس الألماني.

في سبتمبر/أيلول عام 2015 وصل العسلي لاجئا إلى ألمانيا، آنذاك كان في الـ38 من عمره. كان يأمل لمّ شمل عائلته، لكن ذلك لم يتحقق. فتأخر لمّ الشمل كانت من بين الأسباب التي جعلت زوجته تطلب منه الطلاق بعد عامين من وصوله إلى ألمانيا.

أليكس وكلاوديا لوني

“يمكننا أن ننجز ذلك” هي عبارة ميركل الشهيرة تعليقا على قدرة بلادها على إدارة أزمة اللاجئين، وكان ذلك قبل 5 سنوات من الآن، وتحديدا في الـ31 آب/أغسطس عام 2015. مرت أحداث كثيرة بعد أن قالت ميركل عبارتها الشهيرة. بعض هذه الأحداث منها “أحداث كولونيا”، تسببت في تغيير ثقافة الترحيب التي عرفها اللاجئون لحظة وصولهم إلى ألمانيا. وأصبحت اللهجة أكثر صرامة. لكن المبادرة التي أطلقها العسلي غيرت من الذعر والسلبية تجاه اللاجئين

“قبل أن أصل إلى ألمانيا كلاجئ تعرضت لتعذيب من قبل تنظيم الدولة الغسلامية داعش تم سجني وحاولوا ذبحي، لكنني تمكنت وبفضل الله من القدوم إلى ألمانيا” بعد وصوله إلى ألمانيا أراد العسلي أن يشكر الشعب الألماني الذي استقبل اللاجئين السوريين. “أعرف تماما ماذا يعني أن تبحث عن طعام ولا تجد ما تأكله كان الأمر في غاية الصعوبة” أكد العسلي في حوار له مع موقع “سيتيزن غلوبال”.

إلهام من سيدة ألمانية

بعد وصوله إلى برلين،وفي محطة القطار ، التقى اليكس بسيدة ألمانية كانت السبب في إطلاقه مبادرة توزيع الطعام على المشردين الألمان. إذ قامت بمساعدته في العثور على مسكن و”سألتني فيما إذا كان لدي طعام لتناوله على العشاء، فقامت بطهي الطعام وقدمته لي”. هذه المواقف وغيره “ألهمتني وجعلتني أفكر بمساعدة المشردين في ألمانيا” يقول أليكس.

لاقت مبادرة أليكس اقبالا واسعا، ما جلعه يبحث عن مساعدين له في تحضير الطعام. عبر الانترنيت وجدت الألمانية كلاوديا لوني، إعلان أليكس يبحث فيه عن شخص ما للمساعدة في تقطيع الخضار والطهي. غير أن كلاوديا (52 عاماً) لم ترغب في الذهاب إلى شقة شخص غريب بهذه الطريقة. لهذا السبب فضلت أن تقابل السوري لأول مرة في مقهى في برلين-نويكولن، حيث تحدث الاثنان مع بعضهما البعض لساعات، كان حباً من النظرة الأولى، ليتوج بزواجهما بعد عامين من التعارف”كلاوديا هي وطني” يقول أليكس في حواره لوكالة الأنباء الألمانية.

“يطهو جيدا” هذا ما يميز أليكس بالنسبة لكلاوديا حسب تصريحها لوكالة الأنباء الألمانية.، مشيرة إلى أن اختلاف الجنسيات ليس عائقا بالنسبة لها. كلادويا أكدت أن عائلتها رحبت بزواجهما. ورغم الصدمة التي أصيبت بها ابنتها (27 عاما) بعد ما علمت بعلاقتهما إلا أنها كانت شاهدة على زواجهما في ليلة الزفاف حسبما أكدت كلاوديا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى