منوع

هذا الرجل نسي زوجته لسبب صـ.ـادم وتقدم لخطبتها مرة ثانية!

هذا الرجل نسي زوجته لسبب صـ.ـادم وتقدم لخطبتها مرة ثانية!

في واقعة غريبة تقد.م رجل أمريكي لخطبة زوجته مرة أخرى بعد.ما أصيـ.ـب بمرض الزهايمر في السنوات الأخيرة ونسي أنه متزوج منها.

وعرضت شبكة “سي بي إس نيوز” قصة بيتر مارشال يبلغ من العمر 56 عامًا، حيث نسي أنه متزوج من ليزا ووقع في حبها للمرة الثانية وتقد.م لخطبتها رغم أنهما ما زالا متزوجين لكنها طاوعته وقبلت عرض الزواج.

وبحسب “سي بي إس نيوز” أصيـ.ـب مارشال بمرض ألزهايمر منذ ثلاث سنوات وفقد معظم ذكرياته بل إنه نسي أنه تزوج من الأساس، ليتعامل بعد ذلك مع زوجته ليزا على أنها مجرد جليسة مسنين، دون حتى أن يذكر اسمها.

وعلى الرغم من تدهور حـ.ـالته، لم تتركه زوجته ليزا وظلت إلى جانبه ترعاه وتحاول استثارة ذكرياته وتذكيره بالأوقات الحلوة فى حياته وبدأت ليزا تلاحظ وجود شعور الحب من زوجها بيتر تجاهها.

وقالت ليزا “مؤخرًا قرر بيتر أنني أفضل شخص يمكن أن يتزوجه ويعيش معها بقية عمره، ناسياً أننا متزوجان بالفعل، فجلس على ركبة واحـ.ـدة وطلب الزواج بشاعرية ورومانسية، وأجبته على الفور من كل قلبي وأنا أبتسم.. أوافق”.

وأضافت الحكاية بدأت عند.ما ظهر في التلفاز مشهد زفاف، أشار بيتر إلى الشاشة وقال لزوجته ليزا، “لنفعل مثل ذلك”، فسألته مندهشة: “ماذا نفعل؟!” فأشار مرة أخرى للتلفاز، فقلت: “أتريد أن تتزوج ؟!”.

وأكدت ليزا أنها المرأة الأكثر حظاً في العالم، لأن زوجها تقد.م لها مرتين من دون طـ.ـلاق أو انفصال، معبراً عن حبه لها بغض النظر عن نسيانه أنها زوجته فى الحقيقة.

وأشارت إلى أنها لا تستطيع وصف كم كانت كلماته ساحرة وهو يعرض عليها الزواج، إذ أنه كان في كامل وعيه، وكان مفعمًا بالفرحة، وكان مؤثرا للغاية.

ولكن في اليوم التالي نسي بيتر عرض الزواج الذي قد.مه لزوجته وتأسفت ليزا على هذا الموقف وقالت: “أنا فقط من سيتذكر ذلك العرض بالزواج، إنها حقًا قصة حب حقيقية، فألزهايمر يمكنه محو الكثير من الذكريات، لكن الحب دائمًا ما يكون آخر ما يتلاشى”.
المصدر: الدرر الشامية

اقرا أيضا: قصة لاجئ سوري تخلى عن 5000 دولار شهرياً وعمل كمزارع في تركيا

لجأ سوري إلى ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا برفقة عائلته قادماً من مدينة أربيل العراقية، بعد أن تخلى عن عمله كمهندس للبترول، حيث أصبح يعمل في مجال الزراعة.

وبحسب ما نشر موقع “ur fanatic” فإن ياسين محمد علي لجأ إلى أربيل عقب اندلاع الثورة السورية مع عائلته وعمل ضمن اختصاصه في هندسة البترول ووصل راتبه الشهري الذي يتقاضاه إلى 5000 دولار.

وأضاف أنه بعد عمله في أربيل لمدة 9 سنوات جاء إلى تركيا واستقر في ولاية شانلي أورفا بصحبة زوجته وأبنائه الـ 6 قبل عام

حيث امتلك أرضاً زراعية في حي “كونوكلو” بناحية حليلية وبدأ بزراعتها بالفلفل والباذنجان والطماطم والخيار بطرق طبيعية خالية من الهرمونات لكسب لقمة العيش.

وعن سبب قدومه من أربيل إلى تركيا والاستقرار فيها قال إنه “لم يجد السلام في أربيل لذلك أنهى عمله فيها وجاء إلى تركيا بهدف البحث عن السلام”، موضحاً أنه اشترى أرضاً زراعية مساحتها “13 فداناً” وبدأ بزاعتها.

وتابع أنه عند قدومه إلى تركيا تقدم بطلب الحصول على الجنسية التركية وتمكن من الحصول عليها هو وعائلته ليصبح مواطناً تركياً، مشيراً إلى أنه شعر بالاستقرار وأصبح يزرع أرضه ويعتاش من بيع الخضار.

وتمكنت نساء تركيات وسوريات من زراعة الخضراوات في البيوت المحمية الزراعية وبيعها، في مبادرة حملت اسم “الإنتاج الزراعي والتشغيل”لاقت استحسان سكان ولاية شانلي أورفة التركية

حيث أطلقت 17 امرأة هذا المشروع، العام الماضي، بتمويل من منظمة الهجرة الدولية، ودعم من بلدية شانلي أورفة وجامعة حران على مساحة تقدر بـ2000 متر مربع.
المصدر: تلفزيون سوريا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى