منوع

عاجل: دولة أوروبية تعلن استقبال اللاجئين دون شرط مسبق

عاجل: دولة أوروبية تعلن استقبال اللاجئين دون شرط مسبق

أعلنت وكالة الإغاثة الإنسانية sea watch، سماح إيطاليا بدخول مئات المهاجرين الذين تم إنقاذهم في عرض البحر إلى أراضيها، وذلك بعد 13 يوماً على تقطع السبل بهم وسط البحر.

وقالت الوكالة في بيان تداولته مصادر إعلام غربية: “حصلت السفينة Sea Watch 3 التابعة لمنظمة غير حكومية ألمانية تحمل نفس الاسم ، وعلى متنها 428 مهاجراً ، على تصريح بالرسو في ريجيو كالابريا (جنوب إيطاليا) ، بعد يوم الجمعة وذلك بعد أن أعلن عن خطورة الوضع

“خصصت دوريات بحرية بعد أن ساء الوضع الإنساني للمهاجرين العالقين منذ 13 يوماً في البحر على متن السفينة وتفاقم الإجلاء الطارئ للأشخاص واضطرت سفينتنا إلى إعلان حالة الطوارئ. في النهاية ، منحت السلطات الإيطالية الإذن بدخول أراضيها”.

وأضافت: “اطلقت Sea Watch نداءات استغاثة 10 مرات للحصول على ميناء آمن وبعد التحذير من أنها ستضطر إلى الرسو حتى لو لم يكن لديها إذن، الآن هناك 900 شخصاً آخرين ينتظرون الإذن بالرسو في الموانئ الإيطالية، لأن مالطا لا تسمح أبدًا للسفن الإنسانية بالرسو في موانئها.

ووقعت آخر عملية إنقاذ يوم الخميس عندما أنقذت أوبن آرمز أونو ، وهي سفينة إنسانية جديدة من نفس المنظمة غير الحكومية الإسبانية ، 19 شخصًا كانوا في وسط البحر الأبيض المتوسط ​​، كاشفة عن وفاة امرأة خلال الرحلة بعد سقوطها في الماء. .

بعد أربع عمليات إنقاذ ، تبحر سفينة SOS الإنسانية مع 415 مهاجراً آخرين “في حاجة ماسة إلى ملاذ آمن. ما يقرب من النصف (192) هم دون سن 18 ، بينهم 113 قاصرًا. وقالت المنظمة غير الحكومية إن بعضهم نجا من إصاباتهم.

قرار عاجل من أميركا بشأن السوريين

أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أن الولايات المتحدة ستقدم أكثر من 756 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للشعب السوري، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع السياسي والإنساني في سوريا.

وذكر بيان للوكالة الأميركية للتنمية الدولية إن التمويل الجديد سيدعم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتوفير الغذاء الطارئ لمنع الجوع الشديد، بما في ذلك الأرز ودقيق القمح، والسكر، والزيت، والحمص.

وترفع المساعدات الإنسانية مساهمة الحكومة الأميركية كأكبر مانح منفرد إلى ما يقرب من 15.7 مليار دولار للشعب السوري منذ بداية الصراع المستمر منذ أحد عشر عاما.

ويعاني ما يقدر بنحو 12 مليون سوري، أي ما يقرب من 60 في المئة من سكان البلاد، من انعدام الأمن الغذائي نتيجة لأحد عشر عاما من الحرب، وجائحة كوفيد-19، والمستويات التاريخية للجفاف التي دمرت المحاصيل الغذائية، وغيرها من الصدمات الاقتصادية.

وقال البيان إن حرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ضد أوكرانيا أدن إلى تفاقم أزمة الجوع مع ارتفاع أسعار الغذاء والوقود والأسمدة.

وأضاف أن الأزمة الإنسانية في سوريا هي الأسوأ على الإطلاق، حيث نزح أكثر من 12 مليون شخص، ودمرت الخدمات الأساسية، ولا يزال المدنيون يقتلون بسبب الغارات الجوية والمدفعية، ويحتاج حوالي 14 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، أكثر من أي وقت مضى منذ بداية الحرب.

وقال إن إعلان اليوم سيتيح للشركاء تلبية الاحتياجات العاجلة لأكثر من 5.5 مليون شخص في جميع أنحاء سوريا والمنطقة. وتسمح هذه المساعدة للأسر بشراء المواد الغذائية الأساسية وغيرها من الاحتياجات الأساسية من الأسواق المحلية، والمنتجات الغذائية العاجلة لمنع وعلاج نقص التغذية لدى الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.

كما ستوفر هذه المساعدة دعما صحيا عاجلا للمساعدة في تعزيز المرافق الصحية في جميع أنحاء شمال سوريا، حيث تم تدمير نظامها الصحي بسبب 11 عاما من الصراع.

وسينشر تمويل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية فرقا متنقلة للصحة والتغذية لتوفير اللقاحات والعلاج، فضلا عن توفير المعدات للمرافق الصحية، والتدريب للعاملين الطبيين السوريين.

وتساعد الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الحفاظ على صحة الناس ودرء الأمراض من خلال توفير المياه والصرف الصحي ودعم النظافة في شمال غرب سوريا.

ويشمل ذلك زيادة فرص الحصول على مياه الشرب الآمنة من خلال نقل المياه بالشاحنات في حالات الطوارئ وتوزيع صهاريج تخزين المياه وأجهزة معالجة المياه، فضلا عن إعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي والمياه الصغيرة النطاق في مخيمات النازحين والمستوطنات غير الرسمية.

وقال البيان إنه “دعما للأسر النازحة والتي تفتقد إلى المأوى، سيقوم شركاء الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أيضا بتوزيع مواد المأوى واللوازم المنزلية الأساسية مع بدء الأسر السورية في الاستعداد لفصل الشتاء القاسي المقبل”، ويدعم هذا التمويل أنشطة الحماية، بما في ذلك المساحات الآمنة للنساء والفتيات والدعم النفسي والاجتماعي للمجتمعات المتضررة من النزاع.

وتابع البيان “لا تزال الولايات المتحدة تشعر بالقلق من أن تجديد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للمساعدات عبر الحدود لمدة ستة أشهر سيولد المزيد من عدم اليقين لملايين العائلات السورية خلال فصل الشتاء القاسي، عندما يعتمد ملايين السوريين على الغذاء والدواء والمأوى الدافئ عبر الحدود للحيلولة دون التجمد حتى الموت”،

وأضافته أنه “ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التمويل لدعم الشعب السوري نظرا لحجم الاحتياجات وإلحاحها. وتشجع الولايات المتحدة المانحين الدوليين الآخرين على زيادة المساهمات الإنسانية للمساعدة في إنقاذ الأرواح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى