منوع

سوريون منهم… مهاجـرون ينجحون باكـتشاف طريق إلى أوروبا لا يخـطر على البال

ترند بوست – متابعات

سوريون منهم… مهاجـرون ينجحون باكـتشاف طريق إلى أوروبا لا يخـطر على البال لكن تم اكتـشافهم

افتتحت السلطات البولندية رسميا السـ.ـياج الحدودي مع بيلاروسيا، الذي سـ.ـد الطرق عبر البلدين على طول مسافة 186 كلم وارتفاع 5,5 متر.

السياج الذي كانت بولندا أعلنت انطـ.ـلاق العمل به بعد أز.مة المهاجـ.ـرين على حـ.ـدودها مع بيلاروسيا، عادت وقرنته بمواقفها حيال الحـ.ـرب الروسية في أوكرانيا.

بعد اند.لاع أز.مة المهاجـ.ـرين على حدودها مع بيلاروسيا، اتخذت بولندا سلسلة من الإجـ.ـراءات التي أحدثت جدالا في أوساط المنـ.ـظمات غير الحكومية، جميعها أدت إلى منـ.ـع أي من هؤلاء من دخول أراضيها.

وبعد عام على تلك الأز.مة، أعلنت السـ.ـلطات البولندية عن الانتـ.ـهاء من إنـ.ـشاء سـ.ـياج حدودي مع بيلاروسيا لمنـ.ـع عبور المهاجـ.ـرين.

ولهذه الغاية، حضر رئيس الوزراء البولندي ماتيو مورافيتسكي الخميس 30 حزيران\يونيو إلى المنطقة الحدودية، لحضور “حفل افتتاح” الجدار، الذي اكتمل بناؤه للتو.

وبسبب حالة الطـ.ـوارئ التي فرضت في المنطقة منذ أيلول\سبتمبر من العام الماضي، مُنع الصحفيون ونشـ.ـطاء حـ.ـقوق الإنسـ.ـان والعاملين الإنـ.ـسانيين من التواجد في المنطقة،

وبالتالي توثيق المـ.ـأسـ.ـاة التي مازالت قائمة هناك. كما واجـ.ـهت المنـ.ـظمات غير الحكومية الكثير من المصـ..ـاعب لتوفير المواد الإغاثية للمهـ.ـاجرين العالـ.ـقين على الحدود.

ومنذ نحو عام تقريبا، اندلعت أزمة المهاجـ.ـرين على الحدود البولندية البيلاروسية، مع محـ.ـاولة مجموعات من المهاجـ.ـرين العبور إلى الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي لطلب اللجـ.ـوء أو لإكمال طريقهم إلى دول أخرى.

اعتمدت بولندا حينها موقفا صـ.ـارما وقررت عدم السماح لأي منهم بعبور أراضيها، ما أدى لتراكم الهاجرين هناك، وتبادل الاتهـ.ـامـ.ـات بينها وبين بيلاروسيا حيال المـ.ـسؤولية عن الأز.مة الإنـ.ـسانية المتنامية.

تقـ.ـرير لهيومان رايتس ووتش نشر في وقت سابق من حزيران\يونيو الماضي، اتهم بولندا “بدفع الـ.ـمهاجرين وطالبي اللـ.ـجوء بشكل غير قانوني وعـ.ـنيف في بعض الأحيان إلى بيلاروسيا،

حيث يتعـ.ـرضون لخـ.ـطر الانتهـ.ـاكات الجـ.ـسيمة، بما في ذلك الضـ.ـرب والاغـ.ـتصاب من قبل حـ.ـرس الحدود وقـ.ـوات الأمـ.ـن الأخرى”. كما قامت منـ.ـظمة العـ.ـفو الدولية بتفصيل ارتكـ.ـاب بولندا لانتـ.ـهاكات خـ.ـطيرة لحـ.ـقوق الإنـ.ـسان.

مهاجـ.ـر نيوز كان قد وثق عددا من الشهادات لمهاجرين عالقين في تلك المنطقة، تحدثوا خلالها عن أهـ.ـوال يتعـ.ـرضون لها شكلت مخـ.ـاطر جـ.ـسيمة على حـ.ـياتهم. المهاجـ.ـر.ون تحدثوا عن العـ.ـنف الذي واجـ.ـهتهم به القوات البولندية والبيلاروسية على حد سواء، في محـ.ـاولة من السـ.ـلطتين للتخـ.ـلص منهم وإرسالهم إلى الجانب الآخر.

ازدواجـ.ـية المعايير

في النتيجة، رجال ونساء وأطفال وجدوا أنفسهم علقين ومحـ.ـاصرين بين حدود البلدين، في منطقة عـ.ـازلة يتعذر الوصول إليها حتى الآن دون أي مقـ.ـومات رئيسية تساعدهم على الاستمرار هناك.

علي، طالب لجـ.ـوء سوري يبلغ من العمر 32 عاما، قال لوكالة أسوشيتيد برس “كنت أنام في بعض الليالي على الأرض في الغابة معـ.ـتقدا أنني لن أستيقظ”.

علي، طالب لجـ.ـوء سوري يبلغ من العمر 32 عاما، قال لوكالة أسوشيتيد برس “كنت أنام في بعض الليالي على الأرض في الغابة معـ.ـتقدا أنني لن أستيقظ”.

كانت مخـ.ـاوف علي حقيقية، إذ قضى 20 مهاـ.ـجرا على الأقل عند تلك الحدود، وفقا لمنـ.ـظمات غير حكومية بولندية انتـ.ـقدت حكومة بلادها على ذلك الموقف تجاه المهـ.ـاجرين. بعض تلك المنـ.ـظمات نشـ.ـر تقـ.ـارير الضـ.ـحايا الذين سـ.ـقطوا هناك، منهم نتيجة البرد القـ.ـارس أو الجـ.ـوع أو لد.غات الأفـ.ـاعي.

الانتـ.ـقادات لبولندا بشأن قـ.ـمعها للمـ.ـهاجـ.ـرين على حدودها، معظمهم قادمون من دول شرق أوسطية، ترافق مع اعتمادها سياسة ترحيب لا متناهية باللاجئين الأوكرانيين الفـ.ـارين من بلادهم بفعل الحـ.ـرب.

نشـ.ـطاء حـ.ـقوقيون تحدثوا عن ازدو.اجية في المعايير لدى بولندا إذا ما قورنت معاملتها للا.جئين الأوكرانيين مع أولئك القادمين من الشرق الأوسط وأفريقيا، وكثير منهم من المـ.ـس.ـلمين والذكور.

ناتاليا جيبرت، الرئيسة التنفيذية لمـ.ـنظمة “أوبن هاوس” البولندية غير الحكومية، قالت لوكالة أسوشيتد برس “إذا قمت بتوصيل لاجئ على الحدود الأوكرانية فأنت بطل… أما إذا فعلت ذلك على حدود بيلاروسيا، فأنت مهرب وقد ينتهي بك الأمر في السجـ.ـن لمدة ثماني سنوات”.

يذكر أن العمل بالسياج الحدودي مع بيلاروسيا كان قد اطلق العمل به قبل اند.لاع الحـ.ـرب في أوكرانيا، واستمر حتى أثناء تدفق اللاجـ.ـئين الأوكرانيين على بولندا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى