سيدة تركية تتفاجأ بفاتورة الهاتف بآلاف الليرات بعد ان كانت 48 ليرة فقط شهريا والسبب مفاجئ !!
ترند بوست – متابعات
سيدة تركية تتفاجأ بفاتورة الهاتف بآلاف الليرات بعد ان كانت 48 ليرة فقط شهريا والسبب مفاجئ !!
تفاجأت إحدى المواطنات في ولاية مانيسا بفاتورتها التي بلغت 4845 ليرة تركية بعد أن كانت 48 ليرة فقط شهريا.
وبحسب ما ترجمه “تركيا واحة العرب” أن المواطنة تدعى بيرجان ساراي حيث صدمت بفاتورة بقيمة 3 آلاف 250 ليرة تركية.
وعندما ذهبت الى وكيل مشغل GSM لمعرفة سبب ارتفاع الفاتورة تبين أنه تم شراء هاتف باسمها وبمعلوماتها وذلك بالتقسيط لثلاثة شهور.
وعلى الرغم من اخبارها لهم أنها لم تستلم او تشتري اي هاتف ولكنهم لم يساعدوها وبعدها ارتفعت فاتورتها ل 4845 ليرة تركية وتبين أنه تم شراء هاتفين آخرين بمعلوماتها.
عرضت بيرجان القضية على القضاء ورفعت دعوة جـ.ـنائية أيضا وقال أنها رغم اخبارها لهم انها لم تتلقى الهاتف الاول الا انهم باعوا هاتفين اخرين بنفس الطريقة.
وقد أكدت بيرجان أنها عندما اتصلت بهم مرة اخرة قالوا بأنه تم الشراء والتسوق عبر الانترنيت عبر تطبيق مشغل GSM و بأنهم لم يساعدوها قط .
وقالت : عندما نشتري أي هاتف فإنهم يحصلون على جميع معلوماتنا في المقابل وعندما اشتريت هاتفي من الممكن أنهم حصلوا على كل معلوماتي وأعتقد أنهم احتالوا علي بهذه الطريقة.
وأضافت : علي دفع هذه الفاتورة في الخامس عشر من الشهر المقبل ولا اعلم كم سترتفع أو تنقص في الأقساط الآتية.
وقالت بيرجان: عندما رفعت شكوى جنـ.ـائية عليهم قاموا بايقاف عملية تسليم الهواتف الثلاثة ولكن المبيعات عبر الانترنيت لم تتوقف وعندما سألتهم ما ان كانت المبيعات ستحدث مرة اخرى قالوا: لقد أنشأنا عريضة الاعتراض الخاصة بك ولا يمكننا المساعدة اكثر من ذلك.
وأكملت: حاولت الحصول على معلومات البطاقة التي تم من خلالها الدفع ولكنني لم اعثر على اي شيء ولم يعطوني اي معلومات عن البطاقة وقالوا بأنهم فقط يعلمون أنها من ميرسين.
تفاجأت بيرجان كثيرا عند سماعها لمدينة ميرسين وقال: لا أعرف أي احد في ولاية ميرسين أنا وكل عائلتي نسكن هنا وسط مانيسا.