ظاهرة غريبة.. سوريّة في هولندا تدفع السكان لليأس بسبب ماتقوم بفعله
ترند بوست – متابعات
ظاهرة غريبة.. سوريّة في هولندا تدفع السكان لليأس بسبب ماتقوم بفعله
تعاني امرأة من مشاكل نفسية تسبب إزعاجًا خطيرًا من خلال الصراخ ليلاً ورمي الأشياء خارج المنزل في “بيك-أوبرجن” بهولندا كما قالت صحيفة “دي ستينتور” الهولندية.
“المرأة على وشك أن تُطرد من منزلها المستأجر”، تتابع الصحيفة، فمن خلال جلسات الاستماع الموجزة للمحكمة يوم الخميس في مدينة “نايميخن” ظهرت المرأة المعنية التي فرت من سوريا منذ سنوات .
تجلس في قاعة المحكمة مع أشقائها ومترجم ومحامٍ، كان يبدو عليها التوتر، من الجهة الثانية حضر كل من فريق نيابة عن شركة الإسكان “أوستر بوورت” مع محام.
ويهدف هذا الطرف من خلال المحكمة أن يحصل على إخلاء للمنزل بسبب الإزعاج الطويل الأجل والخطير”.
وأشارت الصحيفة إلى أنها خطوة لم تكن الشركة نفسها سعيدة بها على الإطلاق، بحسب القصة، لأن ما تحتاجه هذه المرأة بشكل عاجل هو مساعدة (نفسية).
*إلى متى يجب أن يستمر ذلك؟
وبحسب “ديي ستنتور” بدأت الصعوبات في الخريف الماضي، بعد وقت قصير من انتقال المرأة وشقيقها إلى الشقة في “Beek-Ubbergen”.
سمع السكان المحليون المرأة تصرخ وتحطم أشياء لساعات ليلا، استمر ذلك لأشهر وما زال يحدث حتى اليوم، تنقل الصحيفة عن محامي شركة البيوت “بول فان بول”: “إن السكان لا يستطيعون النوم بسبب ذلك .
هناك سكان يقيمون بين عشية وضحاها بالذهاب إلى مكان آخر بسبب اليأس، بعضهم نقل سكنه أو لديهم خطط للانتقال”.
وتابعت الصحيفة نقلا عن المحامي :”إن رجال الإطفاء اضطروا إلى التدخل مرة واحدة، غالبًا ما تكون الشرطة أيضًا شبه مداومة على عتبة الباب، إلى متى يجب أن يستمر ذلك؟ إنه وضع لا يطاق”.
*خائف من أخته
من ناحية ثانية، أقر محاميها وعائلتها بأن المرأة تعاني من “مشاكل نفسية خطيرة.” يقول الأخ الذي تعيش معه إنها تعاني أيضًا، الأخ يدرس في جامعة “رادبود”، ولم يعد بإمكانه التركيز على دراسته.
ووفقا للصحيفة يقول أحيانًا إنه “يخاف من أخته، وإن المشاكل النفسية بدأت أثناء إقامتهم في مركز طالبي اللجوء.
ومنذ ذلك الحين، تم التماس المساعدة وتم إبرام اتفاقيات مع الممارس العام وموظفي منظمة المساعدة ProPersona، لكن ذلك لم يكن ليؤدي إلى المساعدة الصحيحة”.
وتنقل الصحيفة عن محامي شركة البيوت “كان هناك الكثير من المشاورات حول الوضع وراء الكواليس بين السلطات ومقدمي الرعاية في الأشهر الأخيرة، ولكن “لا توجد حتى الآن رؤية ملموسة لأي عملية مساعدة على الإطلاق”.
ويأمل أن يكون الإخلاء الوشيك بمثابة عصا غليظة”، بالإضافة إلى ذلك، كما تقول الصحيفة، فإن شركة البيوت تريد أن تفعل كل ما في وسعها لمساعدة الأخ في العثور على سكن بديل في هذه الحالة”.
وتضيف أن محامي العائلة المرتبك يقر بأن “المساعدة بطيئة، لكنه يحذر من أن المرأة لا ينبغي أن ينتهي بها الأمر في الشارع، فهي بعيدة عن الوطن.” القاضي سيحكم خلال أسبوعين، حسبما ختمت الصحيفة.
حسن قدور – زمان الوصل