شـ.ـاهد دموع رجل تركي عجوز يثـ.ـير شفـ.ـقة ملايين المواطنين ويحـ.ـزنهم (فيديو)
ترند بوست – متابعات
شـ.ـاهد دموع رجل تركي عجوز يثـ.ـير شفـ.ـقة ملايين المواطنين ويحـ.ـزنهم (فيديو)
قال جامع الأوراق البالغ من العمر 74 عامًا ، في مقـ.ـابلة في الشارع إنه خـ.ـضـ.ـع لعمـ.ـلية جـ.ـراحـ.ـية واضـ.ـطر إلى العمـ.ـل رغم بتـ.ـر إصبـ.ـعه. (الفيديو في الاسفل )
وبحسب ماترجمه “تركيا واحة العرب” الرجل العـ.ـجوز الذي كان يحـ.ـاول كسـ.ـب لقـ.ـمة العيـ.ـش من خـ.ـلال جمـ.ـع الورق ، بكـ.ـى بلا حـ.ـسيب ولا رقيب خلال خـ.ـطـ.ـابه ، الأمر الذي أحـ.ـزن ملايين المواطنـ.ـين على وسـ.ـائـ.ـل التـ.ـواصـ.ـل الاجتـ.ـمـ.ـاعي
بجانب مستودع صغير لتجميع النفايات القابلة لإعادة التدوير في منطقة كبزة بالشق الآسيوي من مدينة اسطنبول التركية، يجلس الطفل السوري سعيد مع أربعة عمال آخرين في غرفة صغيرة خصصها صاحب المستودع لهم لأخذ قسط من الراحة عند عودتهم من العمل.
سعيد (16 عامًا)، قال لعنب بلدي، إنه بدأ العمل في جمع الكرتون والبلاستيك منذ عام ونصف تقريبًا، موضحًا، “كنت أحصل على مبلغ 2500 ليرة تركية شهريًا من معمل لصناعة الألبسة، وفي بعض الأحيان أقبض أقل من ذلك، لهذا بدأت العمل بجمع الكرتون لتحسين دخلي المادي، إذ يصل حاليًا إلى نحو أربعة آلاف ليرة تركية (250- 300 دولار أمريكي تقريبًا)”.
مسافات طويلة يوميًا
يخرج سعيد من المستودع في الساعة السابعة صباحًا كل يوم، يجر عربة مصنوعة من قضبان معدنية تسير على عجلتين صغيرتين، بعد أن يثبت عليها كيسًا كبيرًا لوضع ما يمكن أن يجمعه من مواد مصنوعة من الكرتون والنايلون والبلاستيك والصفائح والأسلاك المعدنية.
وأوضح الفتى أنه يجتاز يوميًا مسافة نحو 15 كيلومترًا سيرًا على الأقدام، وهو يبحث في حاويات القمامة عما يمكن أن يجده من نفايات قابلة لإعادة التدوير، و”في بعض الأيام أعود ظهرًا إلى المستودع لتسليم ما جمعته، وفي حال كانت الكمية قليلة أواصل البحث وأعود في المساء”.
يعيش في مدينة اسطنبول أكثر من 542 ألف لاجئ سوري من أصل نحو ثلاثة ملايين و700 ألف لاجئ سوري مسجلين بشكل نظامي في عموم تركيا، بحسب أحدث إحصائية صادرة عن المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية.
إلى جانب الإحصائية الرسمية، يوجد آلاف اللاجئين السوريين غير المسجلين في تركيا، يلجأ قسم من هؤلاء، بالإضافة إلى آخرين من حملة بطاقة “الحماية المؤقتة” (كملك)، للعمل في مجالات لا تتطلّب الحصول على إذن عمل، ومنها العمل في جمع النفايات القابلة لإعادة التدوير.