منوع

“شفاء من 90 داءً أقلها الصـ.ـرع”.. هذه النبتة ذكرت في حديث نبوي منذ 1400 سنة ولها فوائد مذهلة لا يعرفها الكثيرون “فيديو”

“شفاء من 90 داءً أقلها الصـ.ـرع”.. هذه النبتة ذكرت في حديث نبوي منذ 1400 سنة ولها فوائد مذهلة لا يعرفها الكثيرون “فيديو”

عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم بالثفاء فإن كل شيء يرد الموت لرده الثفاء». قال في السنا مثل ذلك. وقال أيضا: «عليكم بالثفاء والسنوت فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام» يعني الموت. الثفاء الحرف والسنوت الشبث.

وعنه صلى الله عليه وسلم: «لو علم الناس ما في الحلبة من الشفاء لتداووا به ولو بوزنها من الذهب».

وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ على الكرفس فنالته بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعنه صلى الله عليه وسلم: «الرجلة شفاء من تسعين داء أدناها الصداع».

وأن رجلا شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا برجليه فأمره أن يعالج بها رجليه ففعل فبرأ وصح. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم بارك فيها انبتي حيث شئت».

تعد البقلة (أو الرجلة كما يقال لها في مصر)، أحد النباتات الحشيشية، وهي توجد في معظم الأماكن التي تجري فيها المياه في كافة أنحاء العالم، وهي نبات عصاري بري صالح للأكل تمامًا ولذيذ أيضًا. وهي غذاء صحي شامل يحتوي على مجموعة كاملة من العناصر الغذائية المعززة للصحة،

مثل أحماض أوميغا-3 الدهنية والفيتامينات المضادة للأكسدة والمعادن. تُضاف البقلة إلى الحساء والبطاطا المقلية، ويمكن استخدام أوراقها الغنية لإضافتها إلى السلطات.

سنتعرف في هذا المقال على الكثير من فوائد البقلة، وهل البقلة مفيدة للحامل؟ وهل يمكنها أن تعالج الثآليل؟
* ما هي البقلة؟
البقلة هي أحد أنواع الأعشاب، وهي ذات أوراق خضراء يمكن أن تؤكل نيئة أو مطبوخة. يبلغ ارتفاعها 40 سم، وتفضل المياه ومغذيات التربة الأقل نسبيًا، وتنمو جيدًا في المناخ المشمس، ويمكن أن تزدهر في جميع أنواع التربة.

غالبًا ما نجدها مزدهرة في شقوق الأرصفة والممرات حتى أثناء حرارة الصيف، كما تنبثق في أحواض الزهور، والحدائق، والحقول، وأرض النفايات، وجانب الطريق.

تكون أوراق البقلة صغيرة، ومستطيلة الشكل، وإسفينية الشكل، ولونها أخضر داكن، وزهورها صغيرة، صفراء، منفردة أو متجمعة، وتتوضع فوق الأوراق الأخيرة على الأغصان ويصل عرضها إلى 6 ملليمترات وتزهر خلال شهري يونيو ويوليو.

للبقلة مذاق حامض أو مالح قليلاً، على غرار السبانخ والجرجير، وتضفي نكهة منعشة قليلاً إلى الحساء والبطاطا المقلية، ويمكن استخدام أوراقها الغنية لإضافتها إلى السلطة، ويمكن تناولها بعدة طرائق مثل السبانخ والخس ووضعها في السلطات أو السندويشات.

* القيم الغذائية للبقلة
بغض النظر عن طعمها الحامض أو المالح، فإن فوائد البقلة الكبرى تتمثل بكونها مصدرا جيدا للعناصر الغذائية والفيتامينات

والمعادن. إذ يوفر استهلاك 43 غراما من البقلة:
0.048 ملغ من فيتامين B2.
0.86 ملغ من الحديد.

9 ملغ من فيتامين C.
29 ملغ من المغنيسيوم.
0.13 ملغ من المنغنيز.

0.049 ملغ من النحاس.
212 ملغ من البوتاسيوم.
28 ملغ من الكالسيوم.
19 ملغ من الفوسفور.

* فوائد البقلة الصحية
لقد استخدمت البقلة منذ آلاف السنين في وجبات الإنسان. وهي تستخدم اليوم كثيرًا في السلطات والشوربات والأطباق الأخرى. وهي عشبة رائعة لإضافة مذاق إلى الطبق من دون زيادة السعرات الحرارية أو حتى محتوى الدهون في الوجبة بشكل ملحوظ، وعلى الرغم من أن الكثير من الناس يستخدمون البقلة فقط بسبب مذاقها المنعش قليلاً في أطباقهم،

إلا أن هناك عددًا من الأسباب الرئيسية الأخرى التي تجعل من الضروري استهلاك البقلة. فيما يأتي بعض فوائد البقلة الصحية الشائعة:

1. البقلة قد تساعد في الوقاية من السرطان
لقد أصبح السرطان أحد أكثر الأمراض انتشارًا ومأساوية في العالم، لذا فإن الكثير من المواد الغذائية المضادة للسرطان تحظى بإعجاب كبير، ومن فوائد البقلة في هذا المجال أنها واحدة من أفضل المواد الغذائية المضادة للسرطان، والتي تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين C وفيتامين A، وكلاهما يعمل مضادا للأكسدة لمنع بعض أنواع السرطان، وخاصة سرطان الرئة والفم.

ومن فوائد البقلة أنها تحتوي أيضًا على مركبات الصباغ بيتالاين betalain التي تعطي النبات لونه الأصفر والأحمر المميز. وقد جرى الربط بين بيتا سيانينات وبيتا زانثين بتأثيرات مضادة للطفرات في الجسم، ما يعني أنها تمنع الجذور الحرة من التسبب في حدوث طفرات في الخلايا السليمة، وبالتالي تساعد في منع تطور السرطان.

2. البقلة قد تمنع الصداع بما في ذلك الصداع النصفي
فيتامين B2 الموجود في البقلة هو خيار مثبت في التعامل مع الصداع النصفي المؤلم. يوصي الأطباء عادة بجرعات عالية من الريبوفلافين 400 ملغ علاجا وقائيا للصداع،

أو علاجا لأولئك الذين يعانون بشكل متكرر من نوبات الصداع النصفي الخطيرة.
وقد ثبت أن المكملات الغذائية الغنية بفيتامين B2 هي علاج طبيعي للصداع، وتقلل من تكرار الصداع النصفي، بالإضافة إلى أنها قد تساعد في تقليل الأعراض والألم أثناء الصداع النصفي، وكذلك تقصير المدة.

3. البقلة قد تساعد على تنمية الطفل
على الرغم من أن العديد من الأبحاث لا تزال جارية، فقد كشفت الدراسات السابقة أن المستويات العالية من أوميغا-3 لدى الأطفال الصغار تؤدي إلى انخفاض بعض اضطرابات النمو، مثل التوحد وقصور الانتباه وفرط الحركة ADHD، وغيرها من المشكلات التي تؤثر على ملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم. لذلك، فإن تضمين الأطعمة الغنية بأوميغا-3 في نظامك الغذائي المعتاد يساعد على تقليل كل اضطرابات النمو لدى الأطفال.

4. البقلة قد تمنحك عظاماً قوية
أشرنا أعلاه إلى أن البقلة تتكون من مجموعة كبيرة من المعادن التي تجعلها خيارًا صحيًا للأشخاص الذين يرغبون في حماية عظامهم. الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز، وهذه كلها عناصر ضرورية لتطوير أنسجة العظام وتسريع عملية شفاء العظام في الجسم. يمكن أن يساعدك هذا في الوقاية من هشاشة العظام، وهي حالة شائعة مرتبطة بالعمر تصيب ملايين الأشخاص.

5. البقلة قد تعزز من صحة القلب
تتكون البقلة من مستويات عالية جدًا من أحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي تعتبر على نطاق واسع أفضل مصدر لهذه الأحماض الدهنية المفيدة، وتساعد أوميغا-3 على تقليل كمية الكوليسترول “الضار” في الجسم، وتعزيز توازن الكوليسترول الصحي في مجرى الد.م،

لقد ثبت أن الاستهلاك المتكرر للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من أوميغا-3 يقلل بشكل كبير من أمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين، وبالتالي يمنع النوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما أن البوتاسيوم الموجود في البقلة يساعد على خفض ضغط الدم بسبب سلوكه موسعا للأوعية، مما يعني أنه يريح الأوعية الدموية ويقلل من الضغط على القلب.

من ناحيةٍ أخرى، تعد البقلة مصدرا جيدا بشكل خاص لحمض ألفا لينولينيك (ALA). حيث تشير الدراسات التي تبحث في طول العمر الملحوظ، وانخفاض معدل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الأشخاص الذين يعيشون في جزيرة كريت اليونانية، إلى أن المدخول الغذائي العالي من (ALA) من الأطعمة مثل البقلة والجوز والتين والستامناغاثي قد يكون مساهماً رئيسياً في صحة سكان كريت الاستثنائية.

وبالمثل، فإن السكان المسنين في جزيرة كوهاما باليابان، المشهورين بمتوسط عمر طويل بشكل استثنائي ومعدل الوفيات بأمراض القلب التاجية بينهم من الأدنى في العالم، لديهم تركيزات عالية بشكل استثنائي من (ALA) في دمائهم.

وقد اقترح بعض الباحثين أن (ALA) تمارس سحرها الوقائي من خلال التحكم في وظيفة الصفائح الدموية، ووظيفة الخلايا البطانية، والالتهاب، والامتثال الشرياني، وعدم انتظام ضربات القلب.

6. البقلة قد تعزز الرؤية
لقد رُبطَ بين كلٍ من فيتامين A وبيتا كاروتين الموجودين في البقلة بصحة العين والرؤية لسنوات عديدة. ومن فوائد البقلة في هذا المجال أنها يمكن أن تساعد في منع التنكس البقعي وإعتام عدسة العين، من خلال القضاء على الجذور الحرة التي تهاجم خلايا العين وتسبب هذه الأمراض الشائعة المرتبطة بالعمر. يعتبر تضمين البقلة في نظامك الغذائي أمرًا ضروريًا للحصول على رؤية أفضل.

7. البقلة قد تسرّع التئام الجروح
من فوائد البقلة أنها تتكون من الحديد الذي يلعب دورًا مهمًا في تسريع عملية التئام الجروح. يساعد في تكوين كرات الدم الحمراء، المكون الأساسي للهيموجلوبين الذي ينقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، إذ من دون الإمداد المناسب بالأكسجين لا يمكن أن يحدث التئام الجروح. تتكون البقلة من 0.86 ملغ من الحديد، ما يمثل 10.75٪ من القيمة اليومية الموصى بها.

8. البقلة قد تكافح أمراض الجهاز الهضمي
واحدة من فوائد البقلة هي أنها أفضل الخيارات المستخدمة على نطاق واسع لعلاج الإسهال ونزيف الأمعاء، إلى البواسير والدوسنتاريا، وعلى الرغم من أن معظم الطب الغربي لا يؤكد هذه النتائج، لكن لا تزال البقلة تستخدم في علاج مجموعة متنوعة من الأمراض المعوية. تُعزى فوائد البقلة هذه بشكل أساسي إلى وجود العديد من المركبات العضوية المفيدة الموجودة في البقلة،

مثل الدوبامين وحمض الماليك وحمض الستريك والألانين والجلوكوز وغيرها الكثير. وللوقاية من الإمساك، يُنصح بها بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من اضطراب في المعدة لأنها مفيدة للقرحة.

9. البقلة قد تحسّن الدورة الدموية
يساعد المحتوى العالي من الحديد والنحاس في البقلة على تحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء، وكل من هذين المعدنين مهم لتعزيز الدورة الدموية، ما يعني وصول المزيد من الأكسجين إلى الأجزاء الأساسية من الجسم، وزيادة سرعة شفاء الخلايا والأعضاء، وزيادة نمو الشعر، وتحسينا عاما في كفاءة التمثيل الغذائي، لذلك من الضروري أن تكون لديك البقلة في نظامك الغذائي لتعيش حياة صحية.

10. البقلة قد تدعم المناعة
يحمي فيتامين C أجسامنا من الالتهابات ويحافظ على صحة العظام والأسنان. كما أنه يحسّن من قدرة الجسم على إصلاح الجروح ويبقينا في مأمن من البكتيريا والفيروسات والعدوى.

وهو ضروري لصنع الكولاجين، وهو البروتين الهيكلي الرئيسي الموجود في النسيج الضام. ويساعد فيتامين C، عند تناوله عن طريق الفم، على التئام الجروح بشكل أسرع وأفضل. عند استخدامه موضعيًا، يحمي البشرة من أضرار الجذور الحرة الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

11. البقلة قد تساعد في تخفيف الوزن
نظرًا لأن البقلة منخفضة جدًا في السعرات الحرارية وغنية بالمغذيات ومحملة بالألياف الغذائية، وهذا يعني أن الناس يمكن أن يشعروا بالشبع بعد تناول وجبة من البقلة، لكنهم لن يرفعوا بالضرورة مدخولهم من السعرات الحرارية كثيرًا، وبالتالي تساعد البقلة الأشخاص الذين يكافحون من أجل إنقاص الوزن أو الحفاظ على وجباتهم الغذائية. لذلك يوصى بتضمين البقلة في نظامك الغذائي المعتاد للشعور بالشبع وتحقيق هدف فقدان الوزن.

12. البقلة قد تدعم الغدة الدرقية
يدخل في تركيب البقلة معدن النحاس الذي يلعب دورًا مهمًا في ضمان الوظيفة المناسبة للغدة الدرقية، وبالمقابل يعد النحاس الزائد سببًا رئيسيًا لخلل الغدة الدرقية، لذا فأنت بحاجة إلى مستوى متوازن جدًا من النحاس في الدم، وإلا فسيكون النشاط الهرموني غير متوازن، ويمكن أن تظهر عليك أعراض قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية.

13. البقلة قد تعالج نزيف الرحم غير الطبيعي
قامت دراسة سريرية صغيرة (10 أشخاص) بتقييم فعالية بذور البقلة، ووجدت انخفاضات في مدة وحجم نزيف الرحم.

14. البقلة قد تعالج الربو
قامت تجربة سريرية صغيرة (13 شخصا) بتقييم التأثير القصبي لمستخلص البقلة الفموي مقارنة بتأثير الثيوفيلين الفموي والسالبوتامول المستنشق. وقد أظهر مستخلص البقلة تحسينات في اختبارات وظائف الرئة مشابهة لتلك الخاصة بالثيوفيلين.

15. البقلة لها تأثيرات على الجهاز العصبي المركزي
تُعزى تأثيرات كل من الإيثانول والمستخلصات المائية من البقلة جزئيًا إلى النشاط المضاد للأكسدة الملحوظ، وأظهرت كل من الدراسات النسيجية والكيميائية الحيوية نشاط إزالة الجذور الحرة، بالإضافة إلى انخفاض بيروكسيد الدهون، ونزع هيدروجين اللاكتات، وما يترتب على ذلك من انخفاض الإجهاد التأكسدي. حيث تتضمن الآليات المقترحة الأخرى زيادة مستويات تحلل السكر والأدينوسين ثلاثي الفوسفات وتعزيز الإريثروبويتين الداخلي.

16. البقلة قد تساعد في إدارة مرض السكري
هناك بعض الأبحاث الواعدة المتعلقة بفوائد البقلة لمرضى السكري، وفي تجربة سريرية صغيرة، أُعطي 24 شخصًا مصابًا بداء السكري من النوع 2 حصة يومية من بذور البقلة (10 غرامات) في كوب واحد من الزبادي قليل الدسم لمدة خمسة أسابيع، وأعطيت مجموعة ضابطة نفس الحجم من الزبادي فقط.

وبعد فترة أسبوعين، تبادلت المجموعتان لمدة خمسة أسابيع إضافية، ووجد الباحثون أنه بعد تناول بذور البقلة، أظهر المشاركون في الدراسة انخفاضًا في الوزن ومؤشر كتلة الجسم ومقاييس أخرى. وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع-2 قد يحسنون مقاييس الجسم ومستويات الدهون الثلاثية في الدم وضغط الدم عن طريق تناول البذور. لكنهم أضافوا أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات.

وتشجع جمعية السكري الأميركية الناس على تضمين الأطعمة النباتية التي تعد أيضًا مصادر لأحماض أوميغا-3 الدهنية، مثل البقلة.

وتشير الأبحاث المنشورة في Journal of Medicinal Food إلى أن تناول مستخلص البقلة يساعد بشكل كبير في تقليل ضغط الدم الانقباضي وتحسين التحكم في الجلوكوز عن طريق تقليل مستويات الهيموجلوبين A1c. وقد خلص الباحثون إلى أن مستخلص البقلة يبدو أنه علاج مساعد وآمن لمرض السكري من النوع-2.

17. البقلة قد تكافح ارتفاع الكولسترول
أجريت تجربة مضبوطة على 74 مراهقًا إيرانيًا بدينًا، يعانون من خلل شحميات الدم، لتحديد آثار بذور البقلة (500 ملغ مرتين يوميًا × شهر واحد) على معايير الدهون. بعد شهر واحد، لوحظت تحسنات كبيرة، كما لوحظ أنه مع تناول البقلة كانت النتائج مختلفة بشكل كبير عن الدواء الوهمي في الكوليسترول الدهني منخفض الكثافة (-11 ملغ / ديسيلتر، P <0.001) والدهون الثلاثية (−16 ملغ / ديسيلتر، P = 0.006). ولم يبلغ عن أي آثار سلبية.

18. البقلة قد تعالج الحزاز المسطح الفموي
كان أداء البقلة الفموي أفضل من العلاج الوهمي في علاج الحزاز المسطح الفموي عند تناولها يوميًا بجرعة 235 ملغ من خلاصة البقلة.

19. البقلة قد تمنع تلف الخلايا
توفر البقلة الفيتامينات التي لها خصائص مضادة للأكسدة، وقد تمنع مضادات الأكسدة أو تؤخر تلف بعض أنواع الخلايا التي يمكن أن تحدث في الجسم، وينصح خبراء الصحة باستهلاك الأطعمة (مثل الفواكه والخضروات) التي تحتوي على مضادات الأكسدة لمساعدة الجسم على محاربة الأمراض،

إذ من المعروف أن البقلة توفر كميات أعلى من ألفا توكوفيرول وحمض الأسكوربيك وبيتا كاروتين مقارنة بأوراق السبانخ. وقد ثبت أيضًا أنها تحتوي على مركبات مفيدة أخرى تعمل أيضًا مضادات للأكسدة مثل الجلوتاثيون والميلاتونين والفلافونويد الأخرى.

20. البقلة قد تمنع الاضطرابات العصبية
أظهرت دراسة أجريت على الحيوانات أن عصير البقلة قد تكون له إمكانات وقائية ضد الإصابة بتلف الدماغ ومرض باركنسون. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث وليس من الواضح ما إذا كان هذا سيكون له نفس التأثير على البشر.

* استخدامات وفوائد البقلة الأخرى
تستخدم أوراقها في علاج لدغات الحشرات أو الثعابين على الجلد، والدمامل، والقروح، وآلام لسعات النحل، والإسهال، والزحار العصوي، ونزيف ما بعد الولادة، والنزيف المعوي.

يُقال إن تناول عصير البقلة الطازج مفيد للغضب، ويؤخذ مع السكر والعسل لتخفيف السعال الجاف وضيق التنفس والعطش الشديد، وكذلك للاستخدام الخارجي في الالتهابات.

قيل إنّ هذه العشبة تكدس وتوضع على الجبهة والصدغين لتهدئة الحرارة الزائدة، وتوضع على العين لإزالة الالتهاب. وإذا وضعت تحت اللسان تخفف العطش.

إذا تم تطبيقها على النقرس، فإنها تخفف من آلامه، وتساعد على صلابة الأوتار، إذا لم يكن ناتجًا عن تقلص أو سبب بارد.
يوصى باستخدام العصير مع زيت الورد لعلاج التهاب الفم وتورم اللثة وكذلك لربط الأسنان المترهلة.

تظهر دراسات معملية محدودة أخرى بعض فوائد البقلة كمضاد للفطريات والفيروسات وبعض التأثيرات الوقائية على الكبد، ويدرس الباحثون أيضًا ما إذا كان بإمكانها تقديم فوائد أم لا كمسكن، ومضاد للبكتيريا، ومريح للعضلات الهيكلية، وعلاج مضاد للالتهابات. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.

* هل يمكن للمرأة الحامل أن تتناول البقلة؟
يبدو أنه من المستحسن اتباع نظام غذائي متنوع بناءً على رأي الطبيب، ولكن لا ينصح ببعض الأطعمة أثناء الحمل.

إن تناول البقلة للحامل لا يمثل خطرًا على الحمل. لأن هذه الخضار آمنة للأكل للمرأة الحامل. ومع ذلك، هناك العديد من الاحتياطات التي يجب اتخاذها قبل تناولها. الخطر الوحيد الذي يمكن أن تنقله هذه الخضار هو داء المقوسات. وداء المقوسات هو مرض متعلق بطفيلي يكون موجودًا في الماء والتربة، لكن توجد لدى العديد من النساء بالفعل أجسام مضادة ضد داء المقوسات، والبعض الآخر لا يمتلكها. سيطلب منك الطبيب في بداية الحمل إجراء فحص دم لتحديد حالتك المناعية ضد داء المقوسات.

إذا كانت لديك هذه الأجسام المضادة، فلن تحتاجين إلى الامتثال للتوصيات التالية. يوجد طفيلي داء المقوسات في الخضروات. لهذا السبب يجب غسل الخضار قبل أكلها، ولا تأكلي البقلة أثناء الحمل خاصة إذا كانت غير مغسولة.

طبعاً الخضروات ضرورية لصحة أفضل لجميع البشر. وتناول البقلة أثناء الحمل يسمح بهضم جيد وطرح جيد حتى لا يزعجك الإمساك. وستوفر البقلة أيضًا الماء والفيتامينات ومضادات الأكسدة والعديد من الأشياء المهمة الأخرى. كما ستوفر لك كمية كافية من الحديد، وهو أمر مهم جدًا، خاصة بالنسبة للنباتيين، إذًا يمكن للمرأة الحامل أن تأكل البقلة لكن من دون الإكثار منها، وبعد استشارة الطبيب.

* ما هو تأثير البقلة على أمراض الجلد ومعالجة الثآليل؟
البقلة هي واحدة من أفضل البدائل لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية، حيث تساعد المستويات العالية من فيتامين A، جنبًا إلى جنب مع مزيج من المركبات الأساسية الأخرى الموجودة في هذه الأعشاب، على تقليل التهاب لسعات النحل ولدغات الثعابين عند استخدامه موضعياً،

كما يمكنها أن يعزز المظهر الصحي للبشرة، وتقلل من التجاعيد، وتشجع على شفاء خلايا الجلد لإزالة الندبات والعيوب عند تناولها بشكل منتظم.

وتنتج أوراق البقلة مادة تعمل على تنعيم الجروح وعلاجها، وتقلل التهابات الأغشية المخاطية والأنسجة، لذلك فإنها علاج فعال ضد الثآليل وحب الشباب، وذلك بفرك أوراق البقلة على الجروح الجلدية بانتظام.

* كيف تؤكل البقلة؟
للحصول على أكثر ما يمكن من فوائد البقلة، فإنه يفضّل أن تؤكل بطريقة صحيحة:
يمكن تناول البقلة طازجة كسلطة أو مقلية أو مطبوخة مثل السبانخ، وبسبب جودتها الصمغية فهي مناسبة أيضًا للشوربات واليخنات.

يستخدم السكان الأصليون الأستراليون بذور البقلة لصنع كعك البذور.
يستخدم اليونانيون الأوراق والسيقان مع جبنة الفيتا والطماطم والبصل والثوم والأوريجانو وزيت الزيتون.
إلى جانب استخدامها في السلطات والمعجنات المخبوزة، يمكن طهيها كخضروات مشابهة للسبانخ في الديك الرومي.
كما أنها تستخدم كخضروات شبيهة بالسبانخ، تُطهى في الغالب وتُقدم مع صلصة زيت الزيتون، أو تُمزج مع مكونات أخرى كحشوة لطبقات عجين البيرك في ألبانيا.

تستخدم مكونا للحساء في جنوب البرتغال.

تطهى مع اليخنة والعدس، مثل السبانخ، أو في الحساء الأخضر المختلط في باكستان.
الأوراق والسيقان النيئة طرية وجيدة في السلطات والسندويشات.
غالبًا ما تستخدم بذور البقلة لصنع بعض المشروبات العشبية.

السيقان والأوراق سوتيه ومطهية بلطف تقدم كطبق جانبي مع السمك والدواجن.
كما تم استخدامه في تحضير الحساء والكاري وتناوله مع الأرز وكعكة الراجي.

لتناول البقلة نيئةً، قم بقص أي جذوع سميكة أو خشبية إضافية ولكن احتفظ بالسيقان الرقيقة للحصول على فوائد أوميغا-3. قد ترى أيضًا بذورًا سوداء صغيرة جدًا على الأوراق صالحة للأكل تمامًا.

للحصول على سلطة بسيطة، ادهن البقلة بقليل من زيت الزيتون البكر الممتاز وعصير الليمون والملح والفلفل، بالإضافة إلى بعض الثوم النيء إذا كنت ترغب في الحصول على نكهة إضافية، كما يعتبر الفجل والخيار كلاهما جيدًا بشكل خاص. وهي إضافة رائعة لسلطة بانزانيلا اليونانية أو الإيطالية. يمكنك أيضًا تحويلها إلى بيستو.

لتحضير البقلة المطبوخة، أو على البخار أو سلق الخضار وتقديمها كطبق جانبي أو دمجها في طبق كما تفعل مع السبانخ أو الجرجير.

* شراء وزراعة وتخزين البقلة
تبدأ البقلة بفقدان فوائدها الغذائية بعد حصادها، لذلك، فإن أفضل طريقة للحصول على فوائد البقلة الصحية هي زراعة البقلة وحصادها عند الحاجة، وإذا لم يكن لديك حديقة كبيرة أو إذا كنت تخشى أن تستحوذ زراعة البقلة على حديقتك النباتية بالكامل،

ففكر في زراعة البقلة في الداخل كخضرة صغيرة، وكل ما تحتاجه هو حاوية فارغة، وبعض التربة الزراعية، وبذور البقلة العضوية (يمكنك شراء بذور البقلة العضوية المعتمدة من أي صيدلية زراعية في بلدك)، وعتبة نافذة مشمسة، وما عليك سوى زرع البذور والحفاظ على رطوبة التربة (ولكن تجنب الإفراط في الري).

يمكنك زراعة البقلة في حاويات صغيرة

إذا لم تكن مهتمًا بالزراعة، فتحقق من أسواق المزارعين في منطقتك، حيث تنتشر البقلة في الموسم من أواخر الربيع فصاعدًا، حتى منتصف الخريف تقريبًا، وعند شراء البقلة، ابحث عن المنتجات التي تبدو طازجة، تظهر الأبحاث أن البقلة الطازجة التي في درجات حرارة منخفضة لها قيمة غذائية أكبر من المنتجات التي تُخزّن في درجة حرارة الغرفة.

في السوق، قم بشراء البقلة الطازجة والصحية؛ ابحث بعناية عن العفن أو البقع الصفراء أو الداكنة لأنها تشير إلى جودة رديئة. اختر المنتجات العضوية كلما أمكن ذلك.

انزع الأوراق الطازجة واغسلها بماء متدفق بارد ونظيف لإزالة أي رمل ومبيدات حشرية أو بقايا مبيدات فطرية، وبعد تصفيتها من الماء، امسحها بقطعة قماش ناعمة لإزالة أي رطوبة فيها قبل تخزينها في الثلاجة.

يمكن حفظ البقلة في البراد لحوالي 3-4 أيام، ولكن يجب أن تؤكل عندما تكون الأوراق طازجة وليست ذابلة.

للحفاظ على نضارتها، قم بلف البقلة غير المغسولة في منشفة ورقية أو كيس بلاستيكي وخزنها في القسم القريب من الثلاجة حتى تصبح جاهزًا لتناولها.

لا تجمّد البقلة لأن قوامها قد يتغير، لكن بعض الطهاة يبخرونها قليلاً، ثم تعبأ في أكياس لتجميدها لاستخدامها لاحقًا في الحساء. يقوم بعض الطهاة والبستانيين أيضًا بصنع مخلل البقلة للحفاظ على نكهة النبات لفترات طويلة.

* محاذير تناول البقلة
مع أننا وجدنا الكثير من فوائد البقلة، إلا أنه يجب على البعض أخذ الحيطة والحذر عند تناولها:
تحتوي البقلة على حمض الأكساليك، وهو مادة طبيعية توجد في بعض الخضروات، والتي قد تتبلور كحجارة أكسالات في المسالك البولية لدى بعض الأشخاص.

بالإضافة إلى ذلك، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة مثل فرط أوكسالات البول الأولي، وفرط أوكسالات البول المعوي، بتقييد تناولهم الغذائي للأطعمة التي تحتوي على أكسالات مثل البقلة.

حيث إن 100 غرام من الأوراق الطازجة تحتوي على 1.31 جرام من حمض الأكساليك، أكثر من السبانخ (0.97 غرام / 100 غرام)، والكسافا (1.26 غرام / 100 غرام). لذلك، يُنصح الأشخاص الذين لديهم حصوات أكسالات معروفة في المسالك البولية بتجنب تناول البقلة. وتشجيعهم على تناول كمية كافية من الماء للحفاظ على إخراج البول الطبيعي.

ومع ذلك، فإن الزبادي يقلل بشكل كبير من محتوى الأكسالات في البقلة، وتناول كليهما في نفس الوقت يمكن أن يقلل من خطر حصى الكلى. لكن من المستحسن استشارة طبيبك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى