صحة

بعد وفاة ابنتها البالغة من العمر 11 عاما، والدة هذه الطفلة تحذر الجميع من استخدام معجون الأسنان

ترند بوست – متابعات

بعد وفاة ابنتها البالغة من العمر 11 عاما، والدة هذه الطفلة تحذر الجميع من استخدام معجون الأسنان

مأساة مؤلمة، عاشتها عائلة من ولاية كاليفورنيا بالويلايات المتحدة الأمريكية، بعدما فقدت ابنتها، ذات الـ 11 عاما، التى توفيت بسبب “معجون أسنان”. لعائلة هى “سالدات”، تعيش حالة من الحداد، بسبب وفاة الابنة الصغرى، فالقصة بدأت مع بعض الآلام فى أسنانها­.

فذهبت مع والدتها للطبيب، وبالفعل كتب لها نوع محدد من معجون الأسنان، مناسب لحالتها الطبيبة، فأقبلت الأم على شرائه.­ لم يمر سوى يومين، حتى رحلت الطفلة عن عالمنا، ليتم تشخيص الوفاة، بعد ذلك على أنها بسبب “حساسية” الألبان، التى دخلت ضمن مكونات معجون الأسنان الذى نصح الطبيب باستخدامه. ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

الطفلة مع شقيقاتها

وتقول الأم، رغم أننى حريصة على قراءة وفحص الملصقات والمكونات، فإننى لم أر أى منتج حليب موجود فى أى معاجين أسنان سابقة، وذلك حسبما قالت فى مجلة Allergic Living.­ ­ ­

­ ­ ­ وتضيف، فى مساء يوم 4 إبريل، قامت الطفلة دنيز بتنظيف أسنانها لأول مرة مع معجون أسنانها الجديد، مع أختها البالغة من العمر 15 عاما فى الحمام، فبدأت الفتاة على الفور فى البكاء وركضت إلى والدتها طلبًا للمساعدة.الطفلة ووالدتها­ .

وتابعت، اعتقدت أنها تواجه حساسية من معجون الأسنان، حيث كانت شفتيها زرقاء بالفعل”. وتصرخ “لا أستطيع التنفس” .وتشير المجلة إلى أن معجون الأسنان الموصوف إلى الفتاة يحتوى على تحذير صغير من احتوائه على “Recaldent“، وهو بروتين مشتق من الحليب، وكذلك تحذير على ظهر الأنبوب الصغير

حذر خبراء بطب الأسنان من أضرار استخدام بعض أنواع معاجين تنظيف الأسنان، التي يقدمها المنتجون على أنها مخصصة لتبييض الأسنان.

ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن الدكتورة آنا شاراندا وجراح الأسنان مكسيم كوبيلوف القول إن بعض أنواع معاجين الأسنان التي يعرضها المنتجون، على أنها تفيد في تبييض الأسنان، في الواقع ليس لها هذا المفعول، علاوة على أنها تلحق الضرر بمينا الأسنان. ويقدم الخبيران بعض التوصيات بشأن الاستخدام الصحيح لهذه المعاجين.

وتضيف بالقول: “أكثر ما يمكن أن تقدمه هذه المعاجين هي تبييض المينا بصورة طفيفة، بتأثير الأكسجين النشط وإزالة الترسبات الجيرية المتراكمة على الأسنان. أي أنها لا تعطي نتيجة ساطعة”.

ويتفق الدكتور كوبيلوف معها في هذه المسألة، ولكنه يعتقد أن هذا التأثير الطفيف، سببه التركيبة العدوانية لهذه المعاجين، ما يساعد على إزالة الترسبات والصبغات.

ويقول: “يمكن أن يعاني الأشخاص الذين يفرطون في استخدام هذه المعاجين، من زيادة حساسية الأسنان، وآلام وتآكل المينا”. لذلك ينصح باستخدامها بين فترة وأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى