منوع

“تُدخل الرجل في القـ.ـبر والجمل في القدر”.. اكتشاف علمي حديث يثبت صحة حديث نبوي قبل 1400 سنة “فيديو”

“تُدخل الرجل في القـ.ـبر والجمل في القدر”.. اكتشاف علمي حديث يثبت صحة حديث نبوي قبل 1400 سنة “فيديو”

هل هذه الأحاديث من قول الرسول صلى الله عليه وسلم : نصف قبوركم من عيونكم . وقوله عليه الصلاة والسلام : لو تسابق القدر والعين لسبقت العين القدر .

وقوله عليه الصلاة والسلام : لاتقتلوا إخوانكم هلا بركتم،إن نصف أمتي تموت بالعين ؟

ففي مسند الطيالسي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين . وحسنه الألباني في صحيح الجامع .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : العين حق . متفق عليه ، زاد مسلم : ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين .

وعن سهل بن حنيف : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وساروا معه نحو مكة حتى إذا كانوا بشعب الخرار من الحجفة اغتسل سهل بن حنيف وكان رجلا أبيض حسن الجسم والجلد ، فنظر إليه عامر بن ربيعة أخو بني عدي بن كعب وهو يغتسل،

فقال : ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة ، فلبط سهل، فأتى رسول الله فقيل له: يا رسول الله هل لك في سهل والله ما يرفع رأسه وما يفيق، قال : هل تتهمون فيه من أحد ؟ قالوا : نظر إليه عامر بن ربيعة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا فتغيظ عليه وقال : علام يقتل أحدكم أخاه ؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت ،

ثم قال له : اغتسل له، فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب ذلك الماء عليه يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه ثم يكفئ القدح وراءه، ففعل به ذلك فراح سهل مع الناس ليس به بأس . رواه أحمد في مسنده والحاكم في المستدرك .

تفسير علمي حديث يثبت وجودهما..!
كشف العلم الحديث والمعاصر عن حقيقة علمية تؤكد علاقة (العين والحسد)، بالجانب العلمي، وتوصل العلماء في شأنهما من مستجدات وحقائق قد تثري الموضوع، وتضيف لهما دعامة أخرى من دعائم التأييد والتأكيد.. يقول يوري خولودوف (وهو أخصائي وظائف الجهاز الفسيولوجي العصبي): تحيط بجسم الإنسان أنواع شتى من الإشعاع الكهرومغناطيسي، إلا أن الأثر الذي قد تتركه تلك الموجات النابضة على كيان الحيوانات ليس مفهوماً فهماً كافياً،

وإلى جانب هذه التأثيرات الخارجية نجد أن الجسم يولّد مجالاته الكهرومغناطيسية الداخلية الخاصة به، ولا يصل علمنا إلا إلى القليل عن كيفية تفاعل هذه المجالات.. وقد بدأ العلماء يعيدون حساباتهم للتفهم الصحيح للعمليات الحيوية التي لم تكن الكيمياء وحدها كافية لتفسيرها، مثل انتقال النبضات العصبية بسرعة وتباين أشد بكثير من مجرد الانتقال من خلال الموصلات،

ومثل انقباض العضلات وانقسام الخلية، وأخيراً عملية التفكير، لأنه وعند انقسام الخلية الحيوانية أمكن رصد انبعاث (فوتونات) من الضوء غير المرئي ومن الأشعة فوق البنفسجية، وكذلك أمكن رصد موجات فوق صوتية ترددها ما بين مليون و10 ملايين ذبذبة في الثانية،

وكذلك أمكن رصد موجات فوق صوتية تصدر، وعندها تتغير الجزيئات البروتينية الكبيرة من شكلها بالضغط أو المط، كما لو كنت تطبق علبة من الصفيح.. كما ثبت أن وجود الإنسان في ظل الجاذبية الأرضية يجعل له تفكيره المتزن مع هذه الجاذبية، وعندما وضعوا رواد الفضاء في ظروف انعدام الجاذبية أمكن إحداث انتظام في أجهزتهم الحيوية، ولكن حدث خلل ملحوظ في طريقة ونشاط تفكيرهم.

فك الشفرة
تمكن العلماء أيضاً من الوصول إلى فك شفرة لتتابع الطاقة الصادرة من المخ لأجزاء من الجهاز العصبي تحركه بناء على معلومة لدى الشخص المختبر، يتحرك على أساسها، ثم تم قطع هذا الجزء تماماً وفصله عن منطقة أخذ المعلومات من المخ، وعرض هذا الجزء من الجهاز العصبي لنفس الشفرة من الطاقة التي تم التوصل إليها (والتي أمكن إحداثها بطريقة غير حيوية)، فأعطت نفس الاستجابة وكأنها صادرة عن نفس المخ من ذات مركز المعلومات.

وأثبت أرثر كوسلر أنه يمكن نقل المعلومات والصور عن طريق الجلد لو أمكن تحويلها إلى شفرة طاقة تنتقل في أطراف الأعصاب وتصل إلى المخ، حتى قال بيتر كابتسا: (إنني أقسّم الظواهر إلى ممكنة ومستحيلة، بل إلى مكتشفة وغير مكتشفة، ويجب ألا نقع في خطأ الاعتقاد القديم بأنه لن تكون هناك مكتشفات جديدة مستقبلاً).

وكانت هذه الظواهر – وغيرها الكثير- إرهاصة دعت بعض مراكز البحوث في العالم إلى تبني هذا الموضوع وتكثيف البحث حوله، وكان من رواد هذا المجال الدكتور هيروشي موتوياما (وهو عالم ياباني حصل على (ph.d) في علم وظائف الأعضاء وعلى (ph.d) في علم النفس، وهو مدير معهد علم النفس الديني بطوكيو)، الذي أجرى العديد من التجارب العلمية حول هذا الموضوع نشرت خلال السبعينيات من القرن الماضي،

نلخصها في ما يلي: ميز هيروشي موتوياما بين الشخص العادي وشخص غير عادي سماه (Psi-ability) شخص له قدرة طاقية نفسية داخلية، فوجد أن الشخص ذا القدرة النفسية الداخلية يمكنه التحكم في بعض وظائف لاإرادية للجهاز العصبي، مثل سرعة ضربات القلب وسرعة التنفس، وبعضهم استطاع أن يوقف ضربات قلبه 5 ثوانٍ،

ولاحظ أن هؤلاء الأشخاص النفسيين هم من ذوي الطبائع التأملية والرياضات العقلية النفسية، وأنهم منطوون على أنفسهم، وأنهم قليلو الاختلاط بالناس، قليلو الحركة الحياتية، منهمكون في التأمل العقلي النفسي وليس التأمل العقلي الرياضي أو العلمي أو الفني.. وتمكَّن هذا العالم من رصد وتسجيل بعض مؤشرات عن وظائف أعضاء هؤلاء الأشخاص، مقارنة بالأشخاص العاديين،

حيث ظهر اختلاف في معدل تدفق البلازما وسرعة التنفس والمقاومة الجهدية الكهربية للجلد بين الشخص العادي والشخص ذي القدرة النفسية الداخلية، وتمكّن من ملاحظة ما يمكن أن ينتاب الشخص العادي من تأثير التركيز العقلي من الشخص ذي القدرة النفسية الداخلية عليه؛

فوجد أن التركيز العقلي من الشخص ذي القدرة النفسية الداخلية على شخص عادي يسبب له خللاً في المقاييس الثلاثة التي قاسها، وهي معدل تدفق البلازما وسرعة التنفس والمقاومة الجهدية الكهربية للجلد.

وقد استطاع أن يصمم أجهزة دقيقة لقياس الطاقة، فأثبت أن هناك انبعاثاً للطاقة من جسد الشخص ذي القدرة النفسية الداخلية، وهي التي تسبب التأثير على الشخص العادي، وأنها تنبعث من بؤر سماها (شاكرا-CHAKRA) توجد على امتداد الحبل الشوكي مع المحور الطولي للإنسان، وإن أشدها نشاطاً هي البؤرة الموجودة بين العينين، والتي تقابل تماماً الغدة النخامية فيه.

خلاصة ما توصل له موتوياما
توصل العالم هيروشي إلى حقائق قوية تثبت ما سبقه إليه الإعجاز العلمي قبل 1400 عام، منها: الأشخاص العاديون غير قادرين على بعث هذه الطاقة، الأشخاص المميزون يمكنهم إيقاظ الانبعاث عن طريق التركيز أو أثناء ما تنتابهم حالات نفسية غير مستقرة، أقوى النقاط المؤثرة في (الشاكرا) هي البؤرة التي على الجبهة بين العينين، التأثير على الأشخاص يظهر واضحاً.

إذن، هناك أفراد قلائل يتميزون بوجود بؤر نشطة لانبعاث الطاقة، فإذا صحب ذلك أن كان هؤلاء الأشخاص منطوين على أنفسهم كثيري التأمل في ما عند غيرهم من النعم، كثيري التألم النفسي على عدم وجود مثل هذه النعم لديهم، نشطت عندهم هذه البؤر، وخاصة بؤرة ما بين العينين، وأصبح الشخص من هؤلاء شخصاً نفسياً على حد تعبير هيروشي،

أو شخصاً عائناً على حد تعبير الحديث النبوي الشريف؛ فإذا ما تحركت نفس هذا الشخص العائن تجاه شخص ذي نعمة، واستكثرها عليه، صدرت انبعاثات من الطاقة ذات شفرة خاصة من البؤرة بين العينين، وأثرت على الشخص المعين، فأفسدت الطاقة في جهازه العصبي أو غيره، فيصاحب ذلك خلل يؤدي إلى مرض أو ألم أو فساد أو ضعف أو غير ذلك، وهذا هو مفهوم العين تماماً كما صورها الحديث النبوي الشريف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى